المحكمة الجنائية الدولية: نحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكدت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، الثلاثاء، أنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع حرب إسرائيل في قطاع غزة، وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت المنظمة - في بيان نشر على موقعها الالكتروني - إن مجموعة الدفاع عن وسائل الإعلام قدمت شكوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية تزعم ارتكاب جرائم حرب بسبب مقتل الصحفيين الذين كانوا يحاولون تغطية الصراع.
وأضاف "مراسلون بلا حدود" - في بيانها -: "أكد مكتب المدعي العام كريم خان للمنظمة أن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين مدرجة في التحقيق الذي يجريه في فلسطين".
ونقلت "مراسلون بلا حدود"، عن بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، قوله: "يجري فحص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من قبل مكتب المدعي العام، من بين جرائم أخرى محتملة، كجزء من التحقيق الجاري في الوضع في فلسطين، ويجب دعم أهداف منظمة مراسلون بلا حدود وأعمالها التي لها أهمية بالغة في غزة وأماكن أخرى".
ولقى ما لا يقل عن 79 صحفيًا وعاملاً في مجال الإعلام مصرعهم، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر، وفقا للجنة حماية الصحفيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة المحكمة الجنائية الدولية قتل الصحفيين في غزة استهداف الصحفيين في غزة الجنائیة الدولیة مراسلون بلا حدود ضد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
“مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة
الجديد برس|
دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى ضرورة فتح الحدود ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين في غزة، وذلك عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيبو بروتان، في بيان مساء الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ١٥٠ صحافياً فلسطينياً خلال العام الأخير ونصف من الحرب، بينهم ٤١ صحافياً أثناء أداء مهامهم”، مشيراً إلى أن أرقام مكتب الإعلام الحكومي في غزة تفيد بأن إجمالي الشهداء الصحافيين منذ بدء العدوان بلغ ٢٠٥ صحافيين.
وأكد بروتان أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٥ يناير الجاري يجب أن يتيح دخول الصحافيين المحليين والدوليين إلى القطاع المحاصر، مشدداً على أن “عمل المراسلين الصحافيين بات أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواكبة مسار العدالة والكشف عن الجرائم المرتكبة”.
كما جددت المنظمة دعوتها لسلطات الاحتلال للسماح بنقل مراسل قناة الجزيرة، فادي الوحيدي، إلى المستشفى خارج غزة بشكل عاجل بعد إصابته الخطيرة خلال تغطيته الأحداث في مخيم جباليا شمال القطاع في أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي يصر الاحتلال على رفضه رغم المناشدات المستمرة.
وفي سياق متصل، أشارت “مراسلون بلا حدود” إلى استمرار فقدان المصورين الصحافيين هيثم عبد الواحد ونضال الوحيدي منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، مطالبة بكشف مصيرهما.
المنظمة، التي تقدمت بأربع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية منذ أكتوبر ٢٠٢٣، دعت الهيئة القانونية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الصحافيين، مؤكدة أن الحرب الأخيرة أتاحت لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي توسيع سيطرتها على المشهد الإعلامي وتعزيز سياسة تكميم الأصوات.
وأكدت المنظمة على ضرورة دعم حرية الصحافة وحماية المراسلين الذين يعملون في بيئات محفوفة بالمخاطر، معتبرة أن العدالة للصحافيين ضحايا الاحتلال تشكل أولوية قصوى لتحقيق المحاسبة.