النفط يسجل زيادة بأكثر من دولار خلال 24 ساعة.. حدثان بالشرق الأوسط هما السبب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، الثلاثاء، زيادة بأكثر من دولار، بعد تراجع في الجلسة السابقة، الإثنين، فيما ارجع الخبراء تلك الزيادة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، واستمرار إغلاق أكبر حقل نفط في ليبيا، والذي أثر على الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.33 دولار، بما يعادل 1.75% إلى 77.45 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 1.
وانتعشت أسعار النفط من الخسائر التي تكبدتها، الإثنين، بنسبة 3% و 4% على التوالي.
اقرأ أيضاً
رويترز: استقرار حركة ناقلات النفط بالبحر الأحمر رغم هجمات الحوثيين
وقال رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك "دي بي أس" سوفرو ساركار، إنه "على جانب الإمداد، هناك بعض العوامل الإيجابية من إغلاق أكبر حقل نفط في ليبيا، والذي أثر على نحو 0.3 مليون برميل يومياً من إنتاج النفط".
ولا تزال بعض شركات الشحن الكبرى تتجنب البحر الأحمر، إذ قالت شركة "هاباج لويد" الألمانية، الثلاثاء، إنها ستواصل تحويل مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح في أعقاب الهجمات البحرية التي يشنها الحوثيون.
وفي ما يتعلق بحرب غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قتاله ضد حركة "حماس" سيستمر خلال عام 2024، مما أثار قلق الأسواق من تطور الصراع إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
وعلى صعيد الطلب، انخفض الإنتاج الصناعي الألماني بصورة غير متوقعة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وفقاً لمكتب الإحصاءات الاتحادي، مسجلاً انخفاضاً للشهر السادس.
اقرأ أيضاً
تراجع في أسعار النفط مع زيادة إمدادات أوبك
وفي الولايات المتحدة، قالت ميشيل بومان عضو مجلس محافظي الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الإثنين إنها ترى الآن أن السياسة النقدية الأمريكية "مقيدة بما فيه الكفاية".
وأشارت إلى استعدادها لدعم التخفيضات النهائية لأسعار الفائدة مع تراجع التضخم.
ويمكن أن تقدم بيانات التضخم الأساسي الصادرة يوم الخميس المقبل، أدلة جديدة في ما يتعلق بمكافحة التضخم.
السعودية تشيد بوحدة "أوبك"في تلك الأثناء جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، حرص الرياض على دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز استقرار أسواق البترول وتوازنها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس أشاد بما أكدته الدول المنتجة للنفط في "أوبك" وخارجها من الالتزام بالوحدة والتماسك الكامل واستقرار السوق من خلال إعلان التعاون الذي تم التوقيع عليه في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) 2016.
جاء ذلك خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتضم مجموعة "أوبك+" منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين بينهم روسيا.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اسعار النفط خام برنت خام غرب تكساس الأمريكي توترات الشرق الاوسط نفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2774 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وشهد الذهب تذبذب خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي على التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشراً على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب نظراً لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.
سوق الذهب في لندن شهد عمليات اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد زيادة في تسليمات الذهب إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب وما قد ينتج عنها من آثار في السوق العالمي.