الخليج الجديد:
2024-07-06@07:14:16 GMT

كأس آسيا 2023.. قطر تتحدى لعنة الـ44 عاما

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

تتأهب 10 منتخبات عربية للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، التي تحتضنها قطر في الفترة من 12 يناير/ كانون الثاني وحتى 10 فبراير/ شباط  القادمين، حيث تسعى هذه المنتخبات للظهور بصورة مميزة في الحدث الكروي الأبرز داخل القارة الصفراء.

وتُنافس قطر ولبنان ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي الصين وطاجيكستان، وتتحدى سوريا منتخبات أستراليا وأوزبكستان والهند في المجموعة الثانية، وتضم المجموعة الثالثة منتخبي الإمارات وفلسطين رفقة إيران وهونغ كونغ.

وفي المجموعة الرابعة، يشتعل الصراع ما بين العراق واليابان إلى جانب منتخبي فيتنام وإندونيسيا، ويلعب الأردن والبحرين في المجموعة الخامسة برفقة كوريا الجنوبية وماليزيا، وأخيرًا تضم المجموعة السادسة السعودية وعمان مع تايلاند وقيرغزستان.

ومن المُنتظر احتدام الصراع على حصد لقب كأس آسيا؛ نظرًا لوجود العديد من المنتخبات القوية، التي تملك تاريخًا مميزًا في المسابقة، إلى جانب تشكيلاتها الحالية التي تزخر بالنجوم والمواهب حول العالم.

وعلى مر العصور، شهد تاريخ كرة القدم العربية عدة نقاط مضيئة خلال المشاركة في بطولات كأس آسيا، وفي السطور التالية نستعرض معًا مباريات لا تُنسى للمنتخبات العربية عبر تاريخ المسابقة القارية.

1- كأس آسيا 2019.. المنتخب القطري يعتلي منصة التتويج

حاول المنتخب القطري على مدار سنوات تخطي مرحلة دور الثمانية في بطولة كأس آسيا، لكنه لم يتمكن من ذلك إلا عام 2019، حيث استطاع الجيل الذهبي للعنابي الظهور بصورة مميزة في البطولة التي احتضنتها الإمارات، وأزاحوا من طريقهم كوريا الجنوبية في ربع النهائي بنتيجة 1-0، قبل الفوز الكبير برباعية نظيفة على أصحاب الأرض في نصف النهائي.

وخلال المباراة النهائية، حلمت الجماهير القطرية بإمكانية الصعود لأول مرة إلى منصة التتويج الآسيوية، وكان هناك عقبة كبيرة تنتظرهم في النهائي، هي المنتخب الياباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بواقع 4 مرات، لكن في تلك الليلة تعطل "الكمبيوتر" الياباني أمام الإبداع القطري.

وضع المعز علي المنتخب القطري في المقدمة بهدف ساحر بعد مرور 12 دقيقة، وعزز عبد العزيز حاتم من التقدم عند الدقيقة 27 بتسديدة قوية، وبدأ الحلم يقترب أكثر من العنابي، لكن هدفًا من لاعب ليفربول السابق، تاكومي مينامينو، قبل النهاية بثلث ساعة تسبب في بعض القلق.

مع الدقيقة 83، أطلق أكرم عفيف رصاصة الرحمة، وأحرز الهدف الثالث من ركلة جزاء، وبعدها مرت الدقائق حتى أعلن الحكم الأوزبكي رفشان إيرماتوف نهاية المباراة بفوز قطر 3-1، وحصدها لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخها، وشهدت تلك البطولة تحقيق المعز علي للقب الهداف برصيد 9 أهداف، ليحمل مهاجم الدحيل الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف المسجلة من لاعب في نسخة واحدة من كأس آسيا.

2- كأس آسيا 1984.. المنتخب السعودي يُطيح بالعملاق الإيراني
خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، كان المنتخب الإيراني هو الأبرز على الساحة الآسيوية، وفي تلك الفترة حصد لقب كأس آسيا 3 مرات متتالية أعوام 1968، 1972، و1976، ما يعني أن تجاوزه كان أمرًا صعبًا للغاية على منتخبات القارة الآسيوية.

شهدت نسخة كأس آسيا 1984 الظهور الأول للمنتخب السعودي، الذي لم يكن له إنجازات تُذكر آنذاك، لكن "الصقور الخضر" سطروا في تلك البطولة ملاحم كروية لا تُنسى في ملاعب سنغافورة تحت زخات المطر، وشقوا طريقهم بنجاح إلى نصف النهائي، وكان عليهم تجاوز عقبة المنتخب الإيراني من أجل حصد تذكرة التأهل للمباراة النهائية.

منح شاهروخ بياني الأسبقية للمنتخب الإيراني قبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول، وكان "أسود فارس" في طريقهم للفوز، لكن حدثت المفاجأة في الوقت القاتل من المباراة، وأدركت السعودية التعادل عند الدقيقة 90، والغريب أن الهدف جاء عن طريق بياني أيضًا بالخطأ في مرماه، واستمر التعادل خلال الأشواط الإضافية، ثم تفوق المنتخب السعودي 5-4 بركلات الترجيح، ليصعد إلى النهائي ويُحقق اللقب الغالي بعد الفوز على الصين بثنائية شايع النفيسة وماجد عبد الله.

3- كأس آسيا 2007.. يونس محمود يمنح المجد للمنتخب العراقي

قاد المهاجم يونس محمود المنتخب العراقي للمجد القاري في بطولة كأس آسيا 2007، التي شهدت تتويج "أسود الرافدين" باللقب الغالي، وكان صاحب هدف الانتصار الذي لا يُنسى في المباراة النهائية على المنتخب السعودي.


أُقيمت كأس آسيا 2007 في 4 دول مختلفة، هي ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام، وكان طريق المنتخب العراقي صعبًا من أجل رفع كأس النسخة رقم 14، وتطلب التتويج مجهودات كبيرة من زملاء القائد يونس محمود لتخطي منتخبات كبيرة، مثل أستراليا في مرحلة المجموعات، وكوريا الجنوبية في نصف النهائي.

بعد الوصول للمحطة الأخيرة، حقق المنتخب العراقي الانتصار التاريخي على المنتخب السعودي، بهدف نظيف في نهائي عربي خالص احتضنه ملعب "غيلورا بونغ كارنو" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وجاء الهدف الغالي من كرة رأسية وضعها يونس محمود باقتدار في مرمى "الأخضر" عند الدقيقة 72، ليكتب اللاعب اسمه بماء الذهب في تاريخ بطولات كأس آسيا.

4- كأس آسيا 1996.. ريمونتادا سعودية أمام الصين
من المباريات التي لا تُنسى في بطولات كأس آسيا عبر التاريخ، مواجهة السعودية والصين في ربع نهائي نسخة 1996؛ إذ شهدت تلك المباراة "ريمونتادا" سعودية مُثيرة، وعاد "الأخضر" من التأخر 2-0 وتمكن من الفوز 4-3.

وتقدم الصينيون بهدفين بعد مرور ربع ساعة فقط من بداية المباراة، وظن كثيرون بأن "التنين" سيحُقق المفاجأة، لكن بعدها انقلبت الأمور رأسًا على عقب، إثر دخول الأسطورة السعودية يوسف الثنيان عند الدقيقة 30، بقرار جريء من المدرب البرتغالي نيلو فينغادا.

وفي عودة ملحمية بقيادة "الفيلسوف"، سجل المنتخب السعودي 4 أهداف في الشباك الصينية، عن طريق سامي الجابر وفهد المهلل، إضافة إلى ثنائية من الثنيان، ولم يمنع هدف زهانغ إنهوا قبل النهاية بدقائق قليلة تأهل الأخضر إلى دور الأربعة، الذي شهد تجاوزه لعقبة المنتخب الإيراني، وبعدها حصد اللقب للمرة الثالثة والأخيرة في تاريخه على حساب المنتخب الإماراتي صاحب الأرض.

5- كأس آسيا 2004.. البحرين والإنجاز الأفضل
تأخرت المشاركة الأولى للمنتخب البحريني في بطولات كأس آسيا حتى النسخة التاسعة في قطر 1988، والتي شهدت خروجه من الدور الأول، وانتظرت الجماهير البحرينية 16 عامًا لمشاهدة منتخب بلادها مرة أخرى في العرس القاري على أرض الصين.

استغل المنتخب البحريني الطفرة التي شهدها مستواه تلك الفترة، ووصل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2004، لكن هذا لم يكن كافيًا لرفاق علاء حبيل، واستطاع "الأحمر" تجاوز عقبة المنتخب الأوزبكي؛ ليصل لنصف النهائي للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.

كانت مباراة أوزبكستان صعبة على البحرينيين، وشهدت تأخرهم بهدف عند الدقيقة 60 عن طريق ألكسندر غينريخ، لكن حبيل ارتدى ثوب الإجادة وسجل ثنائية، منحت البحرين التفوق قبل 13 دقيقة من نهاية اللقاء، إلا أن المنتخب الأوزبكي لم يستسلم وأدرك التعادل عند الدقيقة 87 بواسطة فلاديمير شيشيلوف، وذهبت المباراة إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت للمنتخب البحريني بنتيجة (4-3).

في نصف النهائي، كان المنتخب البحريني قاب قوسين أو أدنى من الوصول للنهائي، بعد التقدم (3-2) على اليابان حتى الدقيقة 90 من عمر اللقاء، لكن يوغي ناكازاوا كان له رأي آخر، وأدرك التعادل عند الدقيقة 90، وخلال الأشواط الإضافية، استطاع منتخب "الساموراي" تسجيل هدف الفوز عن طريق كيغي تامادا، وظلت تلك النسخة شاهدة على تحقيق البحرين لأفضل إنجازاتها بالحصول على المركز الرابع في العُرس الآسيوي.

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

قراءة في مباريات ربع نهائي يورو 2024 وتوقعات المتأهلين للمربع الذهبي

إلى دور الـ8، وصلت بطولة يورو 2024 بعد مباريات دراماتيكية ومثيرة شهدها الدور ثمن النهائي وشهد تأهل كل كبار القارة ما عدا إيطاليا التي نجحت سويسرا في إقصائها، وتركيا التي أوقفت مغامرة النمسا الواعدة.

ولم تشهد هذه البطولة الكثير من المفاجآت لأن 6 منتخبات تعتبر من كبار القارة و5 منها فازت باللقب سابقا تأهلت إلى ربع النهائي فيما إيطاليا حاملة اللقب لم تضعها أي من الترشيحات أو التوقعات قبل انطلاق البطولة في خانة المنافسة على اللقب أو المنتخب الذي يحافظ عليه.

ويشهد هذا الدور مباريات كلاسيكية ومن العيار الثقيل أبرزها: نهائي مبكر بين إسبانيا المرشحة الأوفر حظا للظفر باللقب وألمانيا صاحبة الأرض والجمهور والتي قدمت انطلاقة نارية ثم تراجعت مع توالي المباريات، وتكون المباراة بين أكثر منتخبين تُوجا بلقب البطولة بـ3 ألقاب لكل منهما (يوم الجمعة الخامس من الشهر الجاري) إعادة لنهائي نسخة 2016، بين فرنسا والبرتغال (يوم الجمعة الخامس من الشهر الجاري) إنجلترا غير المقنعة والباحثة عن أول ألقابها في البطولة القارية، ضد  سويسرا الطموحة والحصان الأسود في البطولة حتى الآن (السبت السادس من الشهر الجاري). هولندا التي تريد استعادة أمجادها الكروية وتركيا المنتخب القوي دفاعيا والمنضبط تكتيكا والذي يلعب بروح عالية (السبت السادس من الشهر الجاري).

 

كروس (يمين) لاعب المنتخب الألماني وموراتا قائد منتخب فرنسا (الفرنسية)

إسبانيا ضد ألمانيا

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة ألمانيا وإسبانيا في ربع نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلةlist 2 of 2كل لاعبي ريال مدريد تأهلوا من ثمن إلى ربع نهائي يورو 2024end of list

كلاسيكو ألمانيا وإسبانيا الذي سيقام في  شتوتغارت، سيكون اختبارا كبيرا لقدرات المنتخبين على الظفر باللقب.

وسجل المنتخب الألماني أهدافا أكثر من أي منتخب آخر بالبطولة بواقع 10 أهداف بينها 5 في المباراة الافتتاحية التي فاز فيها على أسكتلندا 5-1، واحتاج المنتخب الألماني لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" مرتين للفوز على منتخب الدانمارك بهدفين دون رد في المباراة الصعبة التي جمعت بين الفريقين بدورتموند في ثمن النهائي.

ويتشارك النجم الصاعد جمال موسيالا صدارة الهدافين بـ3 أهداف، بينما قاد توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014، خط الوسط، و تمكن أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد من الاحتفاظ بدفاع متماسك.

ويواجه المنتخب الألماني نظيره الإسباني الشاب والمحدث، والذي قدم أفضل عروض في البطولة حتى الآن كونه الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته الأربع بالبطولة من بينها الفوز على جورجيا 4-1 في ثمن النهائي.

وتألق الثنائي الشاب الأمين جمال ونيكو وليامز في مركزي الجناحين، بينما ظهر بيدري في وسط الملعب كأنه لاعب كبير محترف، وكان فابيان رويز ضمن اللاعبين الذين أثبتوا جودتهم.

ولم يخسر المنتخب الإسباني أي مباراة ببطولة مجمعة أمام المنتخب الألماني منذ 1988، وتمكن من الفوز في آخر مباراتين إقصائيتين التقى فيهما نظيره الألماني في نهائي يورو 2008 ونصف نهائي مونديال 2010.

المواجهة متكافئة بين منتخبين كبيرين مع أفضلية بسيطة لإسبانيا بناء على المستويات التي قدمتها في البطولة ولكن عاملي الأرض والجمهور قد يكون اللاعب 12 في منتخب "المانشافت" ويساهم في زيادة الضغط على "لاروخا" وإخراجهم من تركيزهم.

رونالدو (يمين) قائد منتخب البرتغال ومبابي قائد منتخب فرنسا (الفرنسية)

البرتغال ضد فرنسا

يلتقي البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد الفرنسي كيليان مبابي في مباراة قوية أخرى بدور الـ8 يوم الجمعة، بمدينة هامبورغ، بعد 8 سنوات فقط من المباراة النهائية ليورو 2016 التي شهدت فوز المنتخب البرتغالي بهدف نظيف على ملعب "ستاد دو فرانس" رغم أن رونالدو لم يكمل المباراة للإصابة.

وترك رنالدو أرض الملعب وهو يبكي، وبكي مجددا يوم الاثنين الماضي عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي في المباراة أمام سلوفينيا بدور الـ16، قبل أن يقوم بتسديد ركلته بنجاح في ركلات الترجيح، التي شهدت تصدي ديوغو كوستا، حارس البرتغال، للضربات الترجيحية الثلاث للاعبي المنتخب السلوفيني، ليصعد بالمنتخب البرتغالي إلى ربع النهائي.

ولا يزال رونالدو يبحث عن أول أهدافه مع المنتخب البرتغالي في ألمانيا، حيث يرغب بشدة في أن يكون أول لاعب يسجل أهدافا في 6 نسخ لليورو. وبما أنه يبلغ 39 عاما، سيصبح أكبر لاعب يسجل أهدافا في اليورو، إلا إذا سجل زميله بالفريق بيبي (41 عاما) هدفا وسرق منه الأضواء.

وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها كيليان مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو.

وبينما خسر المنتخب الفرنسي نهائي 2016، تغلب المنتخب الفرنسي على نظيره البرتغالي في نصف نهائي نسختي اليورو 1984 و2000 ومونديال 2006.

التكهن بنتيجة المواجهة أمر صعب لأن المنتخبين يعانيان من العقم الهجومي والاثنان لم يواجها في مشوارهما أي منتخب قوي (إيطاليا في هذه البطولة لم تكن بين المنتخبات القوية) وأول اختبار حقيقي لمنتخبي "برازيل أوروبا" و"الديوك" سيكون في ربع النهائي. ففرنسا منتخب شاب لديه عناصر خبرة، والبرتغال منتخب خبير لديه عناصر شابة، والغلبة ستكون لرفقاء مبابي على أصدقاء رونالدو.

بيلينغهام سجل هدف التعادل القاتل من مواجهة إنجلترا وسلوفاكيا بضربة خلفية مزدوجة (غيتي)

إنجلترا ضد سويسرا

كان يبدو أن حملة المنتخب الإنجليزي غير المقنعة ستنتهي في دور الـ16 أمام منتخب سلوفاكيا، إلا أن جود بيلينغهام سجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة بضربة خلفية مزدوجة، ثم سجل بعدها هاري كين هدف الفوز ليصعد بالمنتخب الإنجليزي لدور الـ8.

ويلعب العديد من الموهوبين في صفوف المنتخب الإنجليزي في أحدث مساعيه للتتويج بأول ألقابه الكبرى، منذ تتويجه بكأس العالم 1966، ويعتقد غاريث ساوثغيت، المدير الفني، أن الفوز المثير من شأنه أن يمنح المجموعة كلها ثقة كبيرة.

ولكن المنتخب الإنجليزي سيكون على موعد مع مواجهة المنتخب السويسري، الذي كان على بعد ثوان من الفوز على الألمان في دور المجموعات، كما أنه أخرج المنتخب الإيطالي، حامل اللقب، والآن يريد أن يخرج المنتخب الإنجليزي، وصيف نسخة البطولة التي أقيمت في 2021

وفي ظل وجود الثنائي المتألق المدافع مانويل أكانجي ولاعب خط الوسط غرانيت تشاكا مع فريق منظم بشكل جيد، يهدف المنتخب السويسري للتأهل للمرة الأولى إلى نصف نهائي في بطولة كبرى.

بناء على المباريات الأربع السابقة، تبدو سويسرا أقرب إلى الانتصار ومواصلة مغامرتها في البطولة فهي تملك منتخبا منضبطا تكتكيا ومنظما دفاعيا وخط وسط قويا وخط هجوم فعالا ويلعب الكرة القصيرة بين الخطوط، في مقابل منتخب إنجليزي مدجج بالنجوم ومن دون أنياب ويقوده ساوثغيت وهو مدرب متواضع تكتيكيا وفنيا ولولا المهارات الفردية لنجومه لما كان منتخب "الأسود الثلاث" في هذا الدور.

أظهر المنتخب التركي عزيمته الكبيرة في مباراة دور الـ16 عندما تغلب على منتخب النمسا 2-1 (رويترز)

هولندا ضد تركيا

على غرار منتخبات أخرى، لم يقدم المنتخب الهولندي العروض المنتظرة منه في دور المجموعات، ولكن أداء الفريق ارتفع في دور الـ16 ولم يعكس انتصاره على المنتخب الروماني بثلاثية نظيفة سيطرته الكاملة على مجريات اللقاء.

وكان رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي، جزءا من الفريق الهولندي الذي توج بلقب آخر بطولة لـ "أمم أوروبا" أقيمت في ألمانيا عام 1988، وقال إن الفريق يجب عليه أن يحافظ على مستواه.

ويشتهر الهولنديون بانتقال عشرات الآلاف من الجماهير لدعم الفريق، ولكن في الملعب الأولمبي ببرلين على الأرجح ستتفوق عليهم أعداد الجماهير التركية، لاسيما وأن ألمانيا يوجد بها الكثير من المهاجرين الأتراك.

وأظهر المنتخب التركي عزيمته الكبيرة في مباراة دور الـ16 عندما تغلب على منتخب النمسا 2-1، حيث سجل ميريح ديميرال هدفين، فيما تألق الحارس ميرت جونوك. ويأمل المنتخب التركي أن تستمر رحلته ويصعد للدور قبل النهائي مثلما حدث في نسخة 2008.

عنوان المواجهة سيكون "باحث عن أمجاد ضائعة في مواجهة طموح وصاحب روح عالية". في هذه المواجهات، الغلبة تكون للمنتخب صاحب الشخصية والذي يحافظ على تركيزه ولا يرتكب أخطاء لأن أي هفوة لا يمكن أن تعوض، الأقرب للفوز هو هولندا ولكن تركيا لديها الكثير لتقوله في هذه المواجهة.

مقالات مشابهة

  • كأس أوروبا 2024 .. فرنسا تبلغ نصف النهائي بفوزها على البرتغال بالضربات الترجيحية (5-3)
  • الأخضر يتوج بلقب غرب آسيا
  • الأخضر تحت 19 عامًا يتوَّج بكأس غرب آسيا .. صور
  • «أبيض الشباب» وصيفاً لبطولة «غرب آسيا»
  • معسكر خارجي يُجهّز منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية
  • منتخب السلة يعسكر في المكلا استعداداً لبطولة غرب آسيا بالعراق
  • قراءة في مباريات ربع نهائي يورو 2024 وتوقعات المتأهلين للمربع الذهبي
  • المنتخب السعودي يتأهل لنهائي بطولة غرب آسيا للشباب
  • «أبيض الشباب» إلى نهائي «غرب آسيا»
  • «بدور» تهزم لعنة الختان