الصومال يستنكر أطماع إثيوبيا في أراضيه وانتهاكها لسيادته
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استنكرت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية انتهاكات أديس أبابا لسيادة الصومال وأطماع إثيوبيا في أراضيه.
وقال المدير العام بوزارة الإعلام الصومالية عبد الله حير دعالي -خلال اجتماع اليوم الثلاثاء- "نحن اليوم، نتضامن مع قادة البلاد، من أجل استنكار الانتهاكات الصارخة لإثيوبيا ضد سيادتنا"، مضيفا أن الأعلام الوطني المحلي بات يفضح الأطماع الإثيوبية الفاشلة عبر توقيعها اتفاقا باطلا مع إدارة أرض الصومال لاسخدام منفذ بحري.
تأتي تصريحات مدير عام الوزارة ، بعد إصدار كل من مجلس الوزراء، والبرلمان الفيدرالي بغرفتيه (الشعب، والشيوخ)، عدة قرارات مهمة بشأن الانتهاكات الإثيوبية ضد سيادة الصومال وسلامة أراضيه.
وكان كثير من المهجرين الصوماليين، قد وقعوا، اليوم، عريضة لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزارء الإثيوبي آبي أحمد، بعد انتهاكه للسيادة الداخلية بجمهورية الصومال الفيدرالية.
وأشارت العريضة عنوانا "اسحبوا من فضلكم جائزة نوبل للسلام من آبي أحمد" الذي قام بتوقيع مذكرة تفاهم غير مشروعة مع رئيس إدارة أرض الصومال السيد موسى بيحي في الأول من شهر يناير الجاري.
وأثارت رغبة حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد التوقيع مع رئيس إدارة أرض الصومال موسى بيحي عبدي ردود فعل قوية في الداخل والخارج، حيث وافق برلمان الجمهورية مؤخراً ووقع رئيس الجمهورية قرارا يلغي هذا التوقيع الباطل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال أطماع إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن "المنطقة كلها تعيش حالة حرب حقيقية، والأخطر أن رجل السلام القادم خلال أسابيع للبيت الأبيض هو الأكثر جنوحاً للحرب.
وأضاف طاهر في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "ترامب: الخوف والغضب والخطر والحرب كما تصوره كتابات بوب وودورلد لا يحكم إلا هذه المعاني الخطيرة. وما يجري في اليمن وباب المندب والبحر الأحمر، ومع الرباعية الدولية، وبالأخص بريطانيا وأمريكا مرتبط بالحرب في غزة وعلى لبنان".
وتابع: "نتنياهو يريد تحويل الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلى غزة أخرى، وتقديم ذلك أضحية لسيد البيت الأبيض القديم والجديد. ويطمح أكثر في ضرب المفاعل النووي الإيراني، وتركيع إيران".
وأكد طاهر أن "التوقيع على خريطة الطريق في اليمن ليس بمعزل عن صراع الإقليم وتوجهات رمزي الحرب ترامب ونتنياهو. والأطراف في التحالف العربي عرضة لضغوط القادم ترامب. والأطراف اليمنية المتصارعة والمرتهنة للصراع غير مدركة للمخاطر المحدقة بالأمة العربية وأقطارها. الضغوط والمساومة تجري في المنطقة كلها تحت سعير الحرب".
ويرى أن "ما يدور في اليمن والتشاورات والمساومات لا تجري بمعزل عما يجري في غزة ولبنان، وأبعد من ذلك إيران، وربما الاحتمال الأخطر هو انتظار مجيء ترامب؛ فهل يستطيع اليمنيون التمرد على الضغوط وبناء سلام في المنطقة يجنب المنطقة والأمة العربية الدمار؟ فالثابت الوحيد لدى الأمريكان النفط وإسرائيل. والسيد الوحيد الآن نتنياهو".