بريطانيا: فرقاطة بطريقها إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة “ريتشموند” في طريقها إلى البحر الأحمر لضمان احتفاظ بلاده “بوجود كبير” في مواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وذكر الوزير في حسابه على منصة إكس أن بريطانيا ستواصل مع الولايات المتحدة “قيادة الاستجابة العالمية للأزمة، وفعل ما هو ضروري لحماية الأرواح والاقتصاد العالمي”.
وكان شابس قد قال أمس الاثنين إن من الضروري أن ينهي الحوثيون على الفور “حملتهم غير القانونية لإغلاق ممرات الملاحة العالمية”، مضيفاً أنه إذا لم يوقفوا تلك الهجمات “فلن تتردد المملكة المتحدة في التحرك لحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي”.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي، التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
تغيير مسار الشحناتوكانت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر، أجبرت شركات الملاحة الدولية على تغيير مسار الشحنات التي تمر عادة عبر باب المندب مروراً بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف.
كذلك زادت احتمالات التصعيد مع وقوع مواجهة عسكرية مباشرة، أمس الأحد، بين الولايات المتحدة والحوثيين بعدما أغرقت البحرية الأميركية 3 قوارب حوثية، وقتلت طواقمها بعد هجوم شنّته الجماعة على سفينة تتبع شركة ميرسك الدنماركية.
أتى ذلك فيما كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
كما جاء أيضاً مع إنشاء تحالف “دعم الازدهار” الذي أعلنته واشنطن وانضمت إليه مجموعة من الدول لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران.
البحرية البريطانية تشاركوترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة “يو إس إس مايسون”، وحاملة الطائرات “أيزنهاور” التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية، والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام “لانغدوك”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بريطانيا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
تعتبر قضية المناخ وحماية البيئة من المسائل الملحة التي تشغل العالم وتنعقد من أجلها المؤتمرات الدولية وتنطلق المبادرات، وفي طفرة متطورة للعلم، تمكن مجموعة من العلماء في اليابان من ابتكار نوع من البلاستيك من مادة مونومير المصنوعة من مركبات عضوية والمستخدمة في المضافات الغذائية.
واستطاع الفريق الدولي للعلماء ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر، كخطوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البلاستيكي لمياه البحار حسبما أشارت مجلة Science.
مصير البلاستيك الجديد بعد التحلل في البحرومن خلال التجارب أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين أنه قادر على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحار، وذلك عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات أخرى يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في البحر، ما يقلل من إمكانية وقوع التلوث بالميكروبلاستيك الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في السلسلة الغذائية بسبب الأكياس البلاستيكية.
يتميز هذا البلاستيك بكونه قابلا لإعادة التدوير ويحتوي على بنية فوق جزيئية، ما يتيح له التكيف مع الاستخدامات المختلفة ويعزز من فوائده البيئية، فهذا البلاستيك لا يمتاز فقط بالقوة مثل البلاستيك التقليدي، بل يتسم أيضا بقدرته الفريدة على التحلل في مياه البحر.
الاستخدامات المتوقعة للنوع الجديد من البلاستيكوتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات والمسبب لكوارث بيئية، ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال.