بوابة الوفد:
2024-09-17@01:01:13 GMT

حكم صلاة المنفرد خلف الصف

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

اختلف الفقهاء في حكم صلاة المنفرد خلف الصف إلى قولين:

القول الأول: أن صلاة المنفرد خلف الصف صحيحة مع الكراهة، وهذا هو مذهب جمهور الفقهاء: الحنفية، والشافعية، ومالك.

واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، «أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا، وَلاَ تَعُدْ».

وتابعوا: أن الأمر الذي ورد في حديث وَابِصَةَ بن معبد- رضي الله عنه- عند الطبراني من «أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الصَّلاةَ»، إنما هو على سبيل الاستحباب؛ جمعًا بين الدليلين.

شوبير عن وضع العامري فاروق: الحالة شديدة الخطورة ولا نملك سوى الدعاء

القول الثاني: أن صلاة المنفرد خلف الصف لا تصح، وهذا هو مذهب الحنابلة.

واستدلوا على ذلك بما رواه أبو داود (682) والترمذي (230) وغيرهما، «أَنَّ رَجُلا صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ الصَّلاةَ».

وحملوا الأمر في الحديث على الوجوب، لأن النهي عن الشيء يفيد التحريم.

العامري فاروق يتصدر الترند بعد شائعة وفاته وشقيقه يطلب الدعاء له

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاة حكم صلاة خلف الصف اختلف الفقهاء الفقهاء

إقرأ أيضاً:

نور على نور

#نور_على_نور

د. #هاشم_غرايبه

من الخطأ القول (عيد المولد النبوي)، فليس في ديننا إلا عيدان: الفطر والأضحى، لذلك نقول ذكرى وليس عيد، وذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست حدثا عاديا كباقي المناسبات، فهي محطة سنوية هامة لشكر الله على أهم نعمة أنعمها علينا وهي الهداية للإيمان واتباع نهجه، والنبي الكريم هو من أوصل لنا ذلك ودعانا إليه، فكان فضل الله علينا عظيما: “وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا” [آل عمران:103]، فأية نجاة هي أعظم من هذه النجاة!؟.
في كل عام يتجدد الجدل حول جواز الاحتفال بهذه المناسبة، فيتصدى السلفيون المتشددون، منكرين للأمر كونه لم يحتفل به الصحابة والسلف الصالح.
في حقيقة الأمر يجب أن لا يشكل هذا الأمر خلافا وتمترسا في المواقف، صحيح أن العرب لم يعرفوا الاحتفال بأعياد الميلاد، وأن ذلك ابتدعه الغرب، وبحث مجمع نيقية عام 325 لأول مرة في تحديد تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام، وحددته كنيسة روما بأنه 25 كانون الثاني متوافقا مع التقاليد الوثنية الأوروبية القديمة بالاحتفال بعيد الشمس في ذلك اليوم، لكن الكنيسة الشرقية خالفتهم، فاختارت تاريخا آخر، ولم تبدأ الاحتفالات بشكل عيد قومي أوروبي الا في القرن التاسع.
أما الاحتفال بعيد المولد النبوي، فلم يعرف إلا في القرن الخامس الهجري، ولم يحتفل به قبل ذلك، ربما لأنه لم يكن هنالك اهتمام عند العرب بتحديد يوم مولد الشخص، إذ لم يكن هنالك تقويم وترقيم للسنوات، بل كان تقدير الأعمار متعلقا بنسبتها الى الأحداث الهامة، كعام الفيل، ولم يتغير ذلك عبر العصور التالية، فالى مائة عام مضت، لم يكن هنالك قيود بالمواليد الجدد، ولا معرفة بتواريخ ميلادهم.
لذلك وحينما أراد المسلمون تثبيت تقويم يؤرخون به، لم يختاروا ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم على عظم مكانته وقدره، ولا تاريخ البعثة وفيها حدث أهم ما وقع للبشرية في تاريخها، وهو تنزيل القرآن العظيم، بل الهجرة لأنها مثلت انبثاق الدولة الإسلامية.
وعليه يمكننا الوصول الى توافق يوقف الخلاف الدائب بين الطرفين: المؤيد للإحتفاء بهذه المناسبة الجليلة، والرافض لذلك ومن أهمهم الشيخ بن باز، الذي أفتى بأنه غير مشروع وهو بدعة مؤدية الى الشرك.
وهو أن لا تعتبر عيدا بل ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين، فالاحتفال بها لا يكون بالطرب وتوزيع الحلوى، ولا تنحصر بتعطيل الدوائر الرسمية وإلقاء الرسميين خطبا إنشائية، بل بمراجعة النفس لتعزيز الإيمان، الذي هو أصلا لا يتحقق إلا بمحبة الرسول الكريم وطاعته، صحيح أنه لا يوجد إنسان وجد أو سيولد يمكن أن يوازي النبي صلى الله عليه وسلم في محبة البشر له، فهي تسكن قلب كل مسلم، بل هو أحب الى المؤمن من نفسه التي بين جنبيه، إلا أن توظيفها لتوليد طاقة إيجابية دافعة الى تحرر أمتنا من التبعية ونهضتها، هو المأمول من استعادة هذه الذكرى.
عندما نستعيدها نستذكر مواقف نبينا صلى الله عليه وسلم الصلبة في مواجهة الطواغيت، وعدم التردد في نصرة دين الله، ومن هذه المواقف ما حدث حينما قام الغساسنة، وهم عملاء الروم من عرب بلاد الشام، بالتعرض لرسوله (الحارث بن عمير) الى ملك بصرى، أثناء مروره في منطقة مؤتة، وقتلوه، فما سكت على ذلك رغم قدرات المسلمين القتالية المحدودة، بل أرسل غزوة الى المكان الذي قتل فيه رسوله، ولما كانت المخاطر المحيقة بهذه الحملة عالية لبعد المسافة وقوة العدو، لذا فقد اعتبرت عملية فدائية بالمقاييس العسكرية، إلا أنه أمام الثبات على المبدأ لم يتردد، وكشف عن قياديته الفذة، فنصره الله بأن حمى مقاتليه فأعادهم سالمين، لكن تأثيرها كان عظيما، فقد كسرت هيبة أعدائه، مما مهد لنصر المسلمين في اليرموك.
إننا في هذه المناسبة أحوج ما نكون الى استذكار مواقف نبينا صلى الله علي وسلم، خاصة مع غلبة الران على النفوس، المتمثل بانهماك قادتنا المعاصرين بحب عرض الدنيا (المال والكرسي) وكراهية الموت (الجهاد).
وما نالته أمته من بعده من عز وسؤدد، فسادت العالم في ظرف ثلاثين عاما، إلا من تأثيره الهائل في نفوس صحابته وتلاميذه النجباء، وما أحاق بها حاضرا من ذل وهوان، إلا بعدما أعرضت عن منهجه.

مقالات ذات صلة شهر عسل نتنياهو تنهيه الاستطلاعات وتقلبه الاخفاقات 2024/09/16

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة عن الأمن والرخاء ووحدة الصف
  • نور على نور
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 16-9-2024 في محافظة البحيرة
  • خسوف القمر 2024: موعد وأماكن الرؤية وأهم التفاصيل
  • عبادة بسيطة عقب كل صلاة تغفر جميع الذنوب.. لا تغفل عنها
  • مسجد المفتي يحتفل بذكرى المولد النبوي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأحد 15-9-2024 في محافظة البحيرة
  • بعد إعلان موعد الظاهرة الفلكية الأربعاء المقبل.. اعرف خطوات صلاة الخسوف 2024
  • في ليلة مولده.. افضل صيغ للصلاة على النبي