كاميرون: ربما تكون إسرائيل انتهكت القانون الدولي بغزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، الثلاثاء، إنه "قلق إزاء احتمال قيام إسرائيل بأعمال في غزة تشكل انتهاكا للقانون الدولي".
جاء ذلك في رد "كاميرون" على سؤال رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني "أليسيا كيرنز"، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
BREAKING -- The UK will keep arming Israel, David Cameron confirms - after over 22,000 killings of Palestinians.
British complicity in war crimes must be investigated by the @IntlCrimCourt. What on Earth is it doing? pic.twitter.com/KNZkXu9L38 — Declassified UK (@declassifiedUK) January 9, 2024
وأوضحت الصحيفة أن كاميرون رفض الإجابة صراحة عن سؤال النائبة "كيرنز" بشأن ما إذا كان قد اطلع على أي "نصيحة قانونية" من وزارة الخارجية تفيد بأن "إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي في غزة".
ولكن وزير الخارجية البريطاني أقر بأنه اطلع على أمور تتعلق بالنزاع في غزة، وأنها كانت "مقلقة للغاية"، موضحا أنه "ليس من عمله إصدار حكم قانوني" بهذا الخصوص.
وأضاف: "هل أشعر بالقلق من أن إسرائيل قامت بأعمال قد تشكل انتهاكا للقانون الدولي، لأن منطقة ما تعرضت للقصف؟ نعم بالطبع".
سفيرة الاحتلال تطالب بتدمير غزة بالكامل
وفي السياق ذاته طالبت سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة،السبت ، تسيبي هوتوفلي، بتدمير قطاع غزة بالكامل، زاعمة أن كل أرجائه تتمتع بإمكانية الوصول إلى أنفاق المقاومة الفلسطينية.
وقالت حوتوفلي، في مقابلة لها مع إذاعة “أل بي سي” البريطانية، إنه يجب تدمير كل مدرسة ومسجد ومنزل في غزة"، واصفة القطاع المحاصر بأنه "مدينة إرهاب فظيعة".
السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا تسيبي هوتوفلي تريد هدم كل المدارس والمساجد والمنازل في غزة pic.twitter.com/AiLKqwurdf — AboSalem (@emad_salem21) January 6, 2024
وردت على سؤال المذيع لها عن ما إذا كان حديثها دعوة فعلية لتدمير غزة بشكل كامل، بالقول: "هل لديك حل آخر لتدمير مدينة الأنفاق تحت الأرض؟".
وزعمت سفيرة الاحتلال أن جميع منازل غزة مرتبطة بذخائر وشبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كاميرون إسرائيل غزة الاحتلال إسرائيل احتلال كاميرون غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأشار راجاجوبال في مقابلة معه، إلى أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك".
ولفت إلى دمار أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و"هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية".
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة عدة مرات ودمر وأحرق مبانيه (رويتزر) دمار شاملوقال المقرر الأممي "عملت في مجال العلاقات الدولية لأكثر من 40 عاما ولم أشهد قط صراعا مدمرا كهذا".
وأضاف "لم أشهد مثل هذا المستوى من الدمار، ليس فقط للمنازل، بل للمباني الدينية والمدارس وجميع المؤسسات والمحلات التجارية".
وأردف "أستطيع القول إنه منذ الحرب العالمية الثانية، سواء لدى قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية أو عندما دُمّرت مدينة دريسدن بالكامل، لم نشهد دمارا بهذا الحجم. حتى في دريسدن، لم تُدمَّر المدينة بأكملها كما هو الحال في غزة".
وأوضح أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة أو أجبروا على الرحيل مصدومون من مستوى الدمار، وأن الجميع يتساءلون كيف سيكون من الممكن إعادة البناء.
إعلانوأكد أن "الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم"، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الحطام في غزة أولا، وخطورة وجود ذخائر غير منفجرة وسط الحطام.
ألقت إسرائيل نحو 100 ألف طن من القنابل على غزة (رويترز) وقف العدوانوأوضح راجاجوبال أن الدول مستعدة لمساعدة غزة، لكنها تريد التأكد من أن المباني التي بنتها لن تدمرها إسرائيل مرة أخرى إذا استؤنف الصراع.
وقال "لهذا ينبغي احترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير بشكل كامل، وضمان إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام في المنطقة، إضافة إلى توفير الأمن الكافي لإعادة بناء بنيتها التحتية المادية والإنسانية كاملة".
وأكد على أهمية ضمان احترام جميع الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار كاملا.
وشدد على ضرورة أن تحصل الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة، على الدعم من بقية المجتمع الدولي.
إبادة حقيقيةوقال المقرر الأممي إن "ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن".
وأضاف "إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية".
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار "لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت".
وأردف "الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب (الفلسطيني) بالكامل أو جزء منه".
وتابع "اتفاق وقف إطلاق النار لا يتحدث عن العدالة للجرائم التي ارتُكبت في غزة، لكن هذا لا يعني أن الأطراف التي ارتكبت هذه الجرائم، لا سيما الجنود الإسرائيليين، ستظل دون عقاب. يجب عليهم أن يتحملوا المسؤولية أمام المحاكم الدولية".
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.