اجتماع موسع لقيادات الداخلية يناقش الوضع الأمني ورفع الجاهزية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وفي الاجتماع الذي ضم نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى والمفتش العام اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة والقيادات الأمنية، ومديري عموم أمن المحافظات شدد الوزير الحوثي على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار إلى ضرورة البقاء على استعداد تام لمواكبة القوات المسلحة في عملياتها العسكرية المساندة لأبناء غزة، مؤكداً أهمية سد جميع الثغرات التي يحاول أن ينفذ منها الأعداء، والتصدي لكل محاولات إقلاق الأمن والسكينة.
ولفت اللواء الحوثي إلى أن المواجهة المباشرة مع الصهاينة والأمريكان تحتاج إلى البقاء على مستوى عالٍ من اليقظة والجهوزية في مختلف الجوانب، والعمل على تقييم الأداء بصورة مستمرة ومعالجة جوانب الخلل والقصور أولا بأول، وتوجيه الإمكانات المادية والمالية المتاحة نحو تطوير الأداء في الميدان، وتأهيل العاملين من منسوبي الأمن في المديريات ومراكز الشرطة.
وأوضح أن موقف قائد الثورة تجاه غزة وفلسطين بعث في الأمة كلها الأمل في التحرر من هيمنة الاستكبار وإمكانية النصر على أعدائها، وهو موقف ديني نابع من توجيهات الله عز وجل، وموقف أخلاقي وإنساني، وقد سانده الشعب اليمني وأبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم، مؤكدا أن بشائر النصر تلوح في الأفق.
ووجه وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال مديري أمن المحافظات بالتقييم الدوري وتشخيص الواقع الأمني، والعمل مع الجهات الأخرى لرفع التعبئة العامة لأبناء الشعب، والعمل بالتوصيات التي قدمتها الإدارة العامة للقيادة والسيطرة في جوانب العمل الأمني.
من جانبه أوضح نائب وزير الداخلية أن هذه المعركة، نقلت مبادئ وأهداف المسيرة القرآنية من المحلية إلى العالمية، مشيراً إلى أن المواجهة المباشرة مع أمريكا وإسرائيل تتطلب رفع مستوى الاستعداد، وحمل الروح الجهادية التي انطلقت بها المسيرة القرآنية.
ونوه بتفاعل أبناء الشعب اليمني للالتحاق بالدورات العسكرية لتأهيلهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الأمة وتحرير الأراضي المقدسة من المحتلين الصهاينة.
فيما استعرض مدير عام القيادة والسيطرة اللواء علي الحوثي، أهم المقترحات التي من شأنها تطوير العمل الأمني ومواجهة المخاطر المحتملة في ظل التهديدات الأمريكية والبريطانية بسبب موقف اليمن المشرف ومشاركته في طوفان الأقصى.
وأكد أن منسوبي الوزارة سيقومون بدورهم التام في حماية الشعب من أي محاولات لإبعاده عن موقفه، خاصة وأن الأمريكي والبريطاني يعمدان إلى هذه الأساليب الخبيثة في زعزعة الأمن والاستقرار كنوع من الحرب المباشرة لإضعاف الشعوب وإشغالها بفتن ومعارك أمنية داخلية وهو ما تتنبه له جميع القيادات الأمنية والعسكرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة (صور)
كرم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عدد من أسماء الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة وتسليمهم الأنواط التى صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على منحها لهم تقديراً لما قدموه من جهود وتضحيات من أجل تحقيق رسالة الأمن السامية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وذلك خلال الاحتفال الذى أقامته الوزارة لهذه المناسبة.
وأشاد وزير الداخلية، خلال الاحتفال، بما يبذله رجال الشرطة من جهود وما يقدمونه من تضحيات لتحقيق رسالة الأمن، وما حققته الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية من نجاحات فى مختلف مجالات العمل الأمنى، موجهاً سيادته التحية والتقدير لأرواح الشهداء ولرجال الشرطة المصابين لما قدموه من تضحيات فى سبيل الحفاظ على أمن البلاد.. مشيراً سيادته إلى أن تضحياتهم ستظل محل فخر وإعتزاز لنا جميعا.
وأكد وزير الداخلية، على تقديره للجهود المتواصلة والمتفانية التى يبذلها أعضاء هيئة الشرطة بجميع المواقع الشرطية على مستوى الجمهورية، وأن تكريم أسر الشهداء والمصابين ونماذج من المتميزين من رجال الشرطة يُعد تكريماً لكافة أعضاء هيئة الشرطة.
وأوضح وزير الداخلية، أن هذا التكريم يأتى ضمن أسس ومناهج العمل بوزارة الداخلية تقديراً لجهود المتميزين وحافزاً للجميع لبذل المزيد من الجهد وتطوير المهارات وتنميتها، بما يسهم فى تحقيق التطلعات المنشودة للإرتقاء بمستوى الأداء فى إطار السعى الدائم لتقديم خدمات متميزة للمواطنين فى مختلف مجالات العمل الأمنى.
من جانبهم أعرب المكرّمون عن شكرهم وتقديرهم لهذا التكريم والذى يُعد حافزاً لمواصلة العطاء لهم ولزملائهم، وزادهم إيماناً بأهمية الإخلاص فى العمل وخدمة الوطن، مؤكدين عزمهم على بذل كافة الطاقات لتحقيق رسالتهم والإضطلاع بدورهم الوطنى فى إرساء دعائم الأمن والإستقرار.