كيف يمكن لك تأخير ظهور أمراض القلب؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تمتلئ حياتنا بالكثير من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة. وغالبا حتى عمر معين، لا ينتبه الشخص إلى ما يمكن أن يؤثر سلبا في صحة القلب، وبالتالي يعرض نفسه لخطر مميت.
تشير الدكتورة أوكسانا نيلوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن عوامل الخطر لا تؤدي فقط إلى الإصابة بأمراض القلب، بل وتسبب مضاعفات في صحة القلب.
وتقول: "إذا نظرنا إلى أي مرض في سلسلة أمراض القلب والأوعية الدموية ، فإن عوامل الخطر المعروفة هي في جوهر هذه السلسلة".
ووفقا لها، عوامل الخطر الأكثر انتشارا، التي تؤثر سلبا في القلب هي: التدخين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
وتقول: " تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى أمراض مختلفة: ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وغيرها".
وتشير الطبيبة إلى أنه لتأخير تأثير هذه العوامل وظهور أعراض أمراض القلب، يجب تقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن، من خلال اتباع نمط حياة صحي واستشارة أخصائي أمراض القلب بصورة دورية.
وتقول: "إن مهمة الرعاية الطبية الأولية هي إبطاء تطور حالة المريض على طول هذه السلسلة وكسر هذه الدائرة عن طريق وصف العلاج في الوقت المناسب لارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب استقلاب الدهون. ومن خلال ذلك سيتمكن الطبيب المختص بالتأكيد من إبطاء تطور المرض وظهور مضاعفاته".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عوامل الخطر أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة أمراض القلب الخيرية بالمكلا تنظم اللقاء العلمي بمشاركة عربية وإقليمية
شمسان بوست / المكلا:
تنظم مؤسسة أمراض القلب الخيرية بمدينة المكلا محافظة حضرموت، اللقاء العلمي الثالث لمركز نبض الحياة لأمراض وجراحة القلب.
ويشارك في اللقاء خلال الفترة من 4 وحتى 6 فبراير 2025، أكثر من 700 طبيباً وطبيبة نخبة من المتخصصين في أمراض القلب والتخصصات ذات العلاقة، إلى جانب عدد من كبار الاستشاريين والجراحين على المستويين الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى أساتذة مرموقين في أمراض القلب من جامعات عربية ودولية.
وسيشهد اللقاء، 30 محاضرة علمية، إلى جانب 4 ورش عمل تخصصية تهدف إلى تدريب الكادر المحلي، وتقديم مجموعة من البحوث الطبية من قبل أطباء محليين، ستناقشها لجنة أكاديمية تضم أساتذة من جامعات عربية مرموقة.
ويهدف اللقاء في نسخته الثالثة، إلى تطوير الرعاية الصحية لمرضى القلب في اليمن، وتعزيز البحث العلمي، ومواكبة أحدث المستجدات الطبية، إضافةً إلى تسليط الضوء على إنجازات مركز نبض الحياة من خلال هذا الحدث العلمي المتميز.