الثورة نت|

سلم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بمحافظة حجة، اليوم المجلس المحلي في مديرية شرس عدداً من المشاريع الخدمية ضمن مشروع “استجابة اليمن المشتركة 2022- 2023” لدعم المبادرات المجتمعية.

شملت المشاريع التي نفذتها مؤسسة التنمية المستدامة بقيمة 89 ألفاً و 200 دولار، 19 مشروع شق وتأهيل طرق وترميم مدارس وإنشاء خزانات مياه بالإضافة إلى تنمية المهارات الحياتية.

وخلال التسليم أكد مدير فرع المجلس الأعلى بالمحافظة علان فضائل أهمية مثل هذه المشاريع التي تم تنفيذها بآلية الحوالات النقدية الجماعية لدعم وتمويل المبادرات المجتمعية.

وأشار إلى دور المشاريع في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين العملية التعليمية والوضع المعيشي بالمديرية، منوهاً إلى ضرورة توسيع دائرة التدخل لاستكمال باقي المشاريع والبنى التحتية بالمديرية التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة نتيجة وعورة الطريق وصعوبتها..

وثمن فضائل تدخل مؤسسة التنمية المستدامة ودعم شريك العمل الإنساني منظمة زوا.

بدورهما ثمن مدير المديرية جبران ردمان ومسئول التعبئة صالح القدمي جهود قيادتي المحافظة والمجلس الأعلى في توجيه شركاء العمل الإنساني لتنفيذ التدخلات التي تخفف من معاناة أهالي المديرية.

وأكدا أهمية التوسع بمشاريع مماثلة في باقي مناطق المديرية.. مشيدين بدور مؤسسة التنمية المستدامة الشريك المنفذ لهذه التدخلات.

من جانبها ثمنت مديرة مؤسسة التنمية المستدامة نبيله الغنج التسهيلات التي قدمت لتنفيذ التدخلات، مؤكدة استمرار الدعم والمناصرة لتخفيف معاناة أبناء المحافظة سيما في ظل الظروف الراهنة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حجة مديرية شرس مؤسسة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«هابيتات»: الشمولية مفتاح تحقيق التنمية المستدامة

قالت إليزابيث إسبينوزا، عضو المجلس الاستشاري لمنطقة الأمم المتحدة (هابيتات)، إنه في دولة الإكوادور عام 1990 كان السكان الأصليون يعاملون بأسوأ طريقة، حيث كانوا محرومين من حقوقهم، ويجردون من إنسانيتهم، ويتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي.

التأهيل المهني لشغل مناصب في الجامعات

وأضافت «إسبينوزا» خلال كلمتها في حفل ختام المنتدى الحضري العالمي، المقام في القاهرة، قائلة: «لكن معركتنا لم تبدأ هناك فقط؛ بل امتدت لسنوات عديدة بمشاركة عدد قليل من الأشخاص الذين تجرأوا على الحلم بأكثر من مجرد العمل، مؤمنين بأن لنا الحق في التأهل المهني لشغل مناصب في الجامعات والمؤسسات الحكومية».

وتابعت: «من هذا الحلم وهذه المقاومة المستمرة، نجحنا جميعًا في كسر القيود، لنصل اليوم إلى مواقع كانت في الماضي تبدو بعيدة المنال».

الشمولية هي المفتاح لتحقيق تنمية مستدامة

واستطردت: «لقد وصلنا بالآلاف بفضل العمل الدؤوب، وأثبتنا مرارًا أن لون البشرة أو العرق أو التفضيلات أو الجنسية لا تحدد قيمة الشخص، علينا أن نضمن سماع جميع الأصوات، فالشمولية هي المفتاح لتحقيق تنمية مستدامة، ويمكن لكل شخص أن يسهم فيها».  

وأكملت: «لقد وصلنا بالالاف الى هنا بفضل النظام الدؤوب، ولقد أثبتنا مرارا وتكرارًا أن لون البشرة أو العرق أو التفضليات أو الجنسية لا تحدد قيمة الشخص أبدًا، وعلينا أن نضمن سماع جميع الأصوات، والشمولية هى المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة حقًا، ويمكن لكل شخص أن يساهم فيها».

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«هابيتات»: الشمولية مفتاح تحقيق التنمية المستدامة
  • «التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
  • رئيسة «القومي للطفولة» تزور مؤسسة مجدي يعقوب وتشيد بخدمات رعاية الأطفال
  • تعرف على أهم القرارات الخدمية لأهالي دمياط الجديدة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني يمنح «درع القدس» لوزيرة التنمية المحلية
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي وزير الحكم المحلي الفلسطيني بالمنتدى الحضري العالمي
  • برئاسة منصور بن زايد.. «مجلس الاستقرار المالي» يعقد اجتماعه الـ2 هذا العام ويستعرض تطورات النظام المالي المحلي والعالمي
  • برئاسة منصور بن زايد..” مجلس الاستقرار المالي ” يعقد اجتماعه الـ2 هذا العام ويستعرض تطورات النظام المالي المحلي و العالمي
  • وزيرة التنمية : الحكومة حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وكيل “الحكم المحلي” يبحث التحديات الخدمية مع عميد بلدية سوسة