الأحد.. معرض للفن التشكيلي احتفالا بالفنانين العمانيين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تحتفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، الأحد، بفناني الحركة التشكيلية العمانية، ضمن معرض 111 للفنون التشكيلية، وذلك بقاعة سبلة روزنة بمرتفعات المطار، تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة.
وقال إبراهيم بن سيف بني عرابة مدير عام مساعد للمديرية العامة للفنون، إن المعرض يأتي احتفاءً بمناسبة تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، حيث حرصت الوزارة على تنظيمه لتحقيق أهداف الاستراتيجية الثقافية من خلال محور الإبداع والتطوير وتعزيز الهوية الثقافية لرعاية الموهوبين في المجال الثقافي، وأيضا لإيجاد لغة للتواصل المعرفي والفني والثقافي بين الفنانين من جيل مؤسسي الحركة الفنية والأجيال الأخرى.
ويضم المعرض أكثر من 90 عملا فنيًا لـ25 فنانًا من جيل مؤسسي الحركة التشكيلية العُمانية الذين ظهروا في العقد السابع من القرن الماضي والأجيال الفنية التي ظهرت لاحقاً ويمثلون مختلف الاتّجاهات والمدارس الفنية المتعددة، مضيفا أن من بين الفنانين: أنور سونيا، ومحمد الصائغ، ومريم الزدجالية، وحسين عبيد، وحسين الحجري، وسعود الحنيني، وحسن مير، وعبدالله الحنيني، وخميس الحنيني، وعبدالناصر الصائغ، ومحمد فاضل، ومحمد مهدي، وإدريس الهوتي، وسعيد العلوي، وعالية الفارسية، وعبدالكريم الميمني، ونائلة المعمرية، وحفصة التميمية، وعبدالرحيم الهوتي، وسامية الغريبية، وجمعة الحارثي، وسامي السيابي، هذا بالإضافة إلى تجارب الفنانين الراحلين: أيوب ملنج، ومحمد نظام، وموسى عمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الفنون التشكيلية» يوجه بتخصيص شهر أبريل من كل عام للاحتفاء بـ«الأبنودي»
قام الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بجولة تفقدية لمتحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية بمركز أبنود بمحافظة قنا، اجتمع خلالها بجميع العاملين بالمتحف للوقوف على أهم المتطلبات والاحتياجات لضمان سير العمل بالمتحف بشكل جيد مع تعزيز البرامج الثقافية لجذب مزيد من الجماهير والبحث عن أفكار جديدة من شأنها زيادة حجم التفاعل مع المتحف وما يحتويه ويقدمه من خدمات.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الثقافة لتفعيل دور مواقعها في المحافظات، والتوجيهات المستمرة من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بوضع أولوية للمناطق الأكثر احتياجاً للخدمات والأنشطة الفنية والثقافية.
وجّه «قانوش» بتخصيص شهر أبريل من كل عام للاحتفاء بذكرى الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حيث يجمع الشهر ذكرى ميلاده وذكرى رحيله وأن يكون الحدث على قدر وحجم مسيرة الأبنودي وميراثه الإبداعي وتأثيره في المجال الثقافي لا سيما شعر العامية، وما تمتع به الأبنودي من خصوصية وجماهيرية واسعة في مصر والوطن العربي، ويبقى دوره البارز في حفظ وصون وتجميع الملحمة العربية الخالدة (السيرة الهلالية) شاهداً على دور مبدع وطني وقومي من الطراز الفريد.
ووجّه بتخصيص المتحف للأنشطة الداعمة لتوثيق وإحياء السيرة الهلالية من خلال أنشطة شهرية، اقترح أن يُخصص جزء من أنشطة المركز لشعر العامية تكريماً لتاريخ الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي.
واختتم الدكتور وليد قانوش جولته بتفقد الأنشطة المقدمة والتقى بعدد من رواد المتحف والمنطقة المجاورة للوقوف على متطلباتهم ووجهات نظرهم وأصدر تعليماته الفورية بتوفير الاحتياجات الضرورية لهذا الصرح الثقافي وشد على أيدي العاملين لبذل كل جهد من أجل أبناء محافظتهم ونشر ثقافة حب الفن والوعي بدوره التوعوي والتنويري.