دراسة تثير القلق حول فيروس كورونا الجديد.. هل يكون أشرس من وباء 2020؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دراسات يجريها العلماء باستمرار على متحورات فيروس كورونا الجديد، لمعرفة مدى انتشار السلالات وتأثيرها على الإنسان، آخرها دراسة جديدة أجراها الدكتور شان لو ليو، أستاذ علم الفيروسات في قسم العلوم البيولوجية بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أكد فيها تزايد عدد حالات الإصابة بـ«JN.1» خلال الأيام القليلة الماضية.
أستاذ علم الفيروسات في قسم العلوم البيولوجية بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، قال إن متحور فيروس كورونا الجديد بسلالة أوميكرون الفرعي «BA.2.86» الذي يقف وراء عودة ظهور حالات دخول المستشفى بسبب «كوفيد-19»، قد يكون أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا، وإن متحور «JN.1»، هو المسؤول عن إصابة أكثر من 3 أشخاص من كل 5 حالات اعتبارا من 6 يناير الجاري، وفق دراسته التي نُشرت في مجلة «Cell» الطبية.
الأبحاث تشير أيضا إلى أن «BA.2.86»، أو «بيرولا Pirola»، هو طفرة في المتحور الفرعي «أوميكرون BA.2» وهو سلف «JN.1» المهيمن حاليا، حيث تحتوي السلالاتتن «BA.2.86» و«JN.1» على نحو 60 طفرة بروتينية أكثر من فيروس كورونا الأصلي وأكثر من 30 طفرة من متغيرات أوميكرون الأخرى مثل BA.2 وXBB.1.5.
هل يكون فيروس كورونا الجديد أشد من وباء 2020؟وبحسب الدراسة، تبين أن سلالة «BA.2.86» يمكن أن تصيب الخلايا في الجزء السفلي من الرئة ودخول أغشية الخلايا بكفاءة أكبر من الإصدارات الأخرى من أوميكرون، وهو ما وصفه «شان لو ليو»، بالنتائج المثيرة للقلق، كما وجد أن «JN.1» وبيرولا، لديهما ميل متزايد لإصابة الخلايا الظهارية الرئوية البشرية على غرار وباء 2020.
بينما وجد الباحثون أن «BA.2.86» كان أكثر كفاءة في إصابة البشر في الجزء السفلي من الرئة، وقد يكون لديه ميل متزايد لاستخدام طريق دخول غشاء البلازما، بدلا من طريق الجسيم الداخلي ويخترق غشاء الخلية، وهو ما يعني استمرار التهابات الجهاز التنفسي السفلي لفترة أطول وبطريقة أشدن وهو ما يثير مخاوف محتملة بشأن ما إذا كان هذا الفيروس أكثر إمراضا مقارنة بمتغيرات أوميكرون الحديثة أم لا؟.
وتتزامن نتائج الدراسة الجديدة مع تقارير من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، التي تفيد بأن «BA.2.86» والسلالة الفرعية المشتقة منها «JN.1»، اكتسبت شهرة سريعة في الولايات المتحدة، وهي المسؤولة عن ما يقدر بنحو 44% من حالات كورونا، وهو ما دعا منظمة الصحة العالمية بتصنيفه بأنه مثيرا للاهتمام.
تعليق طبيب على انتشار فيروس كورونا الجديدالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ«الوطن»، أن الدراسة أجريت على فيروسات زائفة شبيهة بفيروس كورونا الجديد: «أجريت على فيروسات زائفة شبيهة بيها، ولحد دلوقتي مش أكيد أنه هيصيب الجهاز التنفسي أو لا، لكن الوضع مش خطير زي وباء 2020، في انتشار سريع لكن مش زي كورونا الأصلي، وأغلب الإصابات في الجهاز التنفسي فقط ومش بالخطورة بتاعة المتحور الأصلي».
ووفق الدراسة، تؤثر سلالات فيروس كورونا الجديد، في التهابات الجهاز التنفسي العلوي على الحلق والجيوب الأنفية، بما في ذلك نزلات البرد والتهاب الحلق، كما تشمل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، مع أعراض تشمل السعال المزمن وصعوبة التنفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا الجديد متحور فيروس كورونا الجديد أسباب فيروس كورونا الجديد أعراض فيروس كورونا الجديد فیروس کورونا الجدید الجهاز التنفسی وهو ما
إقرأ أيضاً:
آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد
نص مشروع قانون العمل الجديد، على المواد المنظمة لانتهاء عقد العمل، وحظر إنهاء العقد قبل انتهاء المدة، وذلك في خطوة لضمان سير العملية الإنتاجية والحفاظ عل حقوق كل من صاحب العمل والموظف.
وطبقا لنص القانون، ينتهي عقد العمل محدد المدة بانقضاء مدته، فإذا استمرت علاقة العمل لمدة تزيد على خمس سنوات، جاز لأي من طرفي العقد إنهاؤه، بشرط إخطار الطرف الآخر كتابة قبل الانتهاء بثلاثة أشهر.
فإذا كان الإنهاء من جانب صاحب العمل، استحق العامل مكافأة تعادل أجر شهر عن كل سنة من سنوات الخدمة، وإذا أبرم عقد العمل لإنجاز عمل معين، انتهي العقد بإنجاز هذا العمل.
ويجوز تجديده باتفاق صريح بين طرفيه، وذلك لعمل أو أعمال أخرى مماثلة، فإذا انتهى العقد المبرم لإنجاز عمل معين واستمر طرفاه في تنفيذه، اعتبر ذلك تجديدا منهما لهذا العقد لعمل، أو لأعمال أخرى مماثلة.
وإذا كان عقد العمل غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه، بشرط أن يخطر الطرف الآخر كتابة قبل الإنهاء بثلاثة أشهر، فإذا كان الإنهاء من جانب صاحب العمل لسبب غير مشروع، كان للعامل الحق في تعويض ما أصابه من ضرر بسبب هذا الإنهاء، لا يقل عن أجر شهرين عن كل سنة، ولا يخل ذلك بحق العامل في المطالبة بباقي حقوقه المقررة قانونا.
مع عدم الإخلال بحكم المادة (225) من هذا القانون، ومع مراعاة أحكام المواد التالية، لا يجوز لأصحاب الأعمال، والعمال، إنهاء عقد العمل غير محدد المدة، إلا بمبرر مشروع وكاف.
ويراعى في جميع الأحوال، أن يتم الإنهاء في وقت مناسب الظروف العمل.
ولا يجوز توجيه الإخطار للعامل خلال إجازاته، ولا تحتسب مهلة الإخطار إلا من اليوم التالي لانتهاء الإجازة، وإذا حصل العامل على إجازة مرضية خلال مهلة الإخطار، يوقف سريان هذه المهلة ولا يبدأ سريانها من جديد إلا من اليوم التالي لانتهاء تلك الإجازة.
وإذا أنهى صاحب العمل العقد غير محدد المدة لسبب غير مشروع، كان للعامل الحق في تعويض عما أصابه من ضرر بسبب هذا الإنهاء بما لا يقل عن أجر شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، ولا يخل ذلك بحق العامل في المطالبة بباقي حقوقه المقررة قانونا.
وإذا أبرم عقد العمل لإنجاز عمل معين، انتهى العقد بإنجاز هذا العمل، ويجوز تجديده باتفاق صريح بين طرفيه، وذلك لعمل أو أعمال أخرى مماثلة.
فإذا انتهي العقد المبرم لإنجاز عمل معين واستمر طرفاه في تنفيذه، اعتبر ذلك تجديدًا منهما لهذا العقد العمل، أو أعمال أخرى مماثلة.
فإذا استغرق إنجاز العمل الأصلي، أو الأعمال التي جدد لها لأكثر من خمس سنوات، لا يجوز للعامل إنهاء العقد قبل تمام إنجاز هذه الأعمال.