بعد أسبوع من اغتيال إسرائيل قيادي بالفصائل الفلسطينية جنوب بيروت، نشرت دولة الاحتلال الإسرائيلي، منظومات راجمات للصواريخ «إم إل آر إس» على الحدود مع لبنان.

منظومة صواريخ جديدة

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن المنظومة لديها القدرة على إطلاق رشقات صواريخ ضخمة ودقيقة قادرة على قطع عشرات الكيلومترات بحسب نوع الصواريخ المستخدمة، في شكل من أشكال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في ظل هجمات إسرائيلية مستمرة على جنوب لبنان.

هجوم متبادل

وشن حزب الله هجوما قويا بالطائرات دون طيار على مقر قيادة عسكري إسرائيلي والذي يأتي ردا على تنفيذ إسرائيل عمليتي اغتيال لقيادات في الفصائل الفلسطينية وحزب الله الذي أشار إلى أنه استهدف المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي في صفد والتي تقع على بعد 14 كيلومترا.

يأتي هذا في الوقت الذي كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي في العملية البرية في قطاع غزة وصل حتى الآن 185 شخصا، فيما زاد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.

قتال سابق بين إسرائيل وحزب الله

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل في عام 2006 في حربه مع حزب الله أكثر من 130 مقاتلا وسط عمليات نزوح مستمرة تم إجبار اللبنانيين عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف لبنان

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • بيان من مياه الجنوب إلى المشتركين.. ماذا فيه؟
  • ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • في الأحراج.. ماذا ضبطت القوى الأمنية؟
  • الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟