«الصبر على الإيذاء» في محاضرة دينية لوعظ الغربية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ألقى الشيخ أسامة أشرف الحسيني شميس، واعظ عام مركز سمنود محاضرة من فعاليات التأصيل الأخلاقي بمسجد المسكي بميت عساس مركز سمنود عن فضيلة الصبر على البلاء، تناول فيها أصناف الناس في التعامل مع الأذى فهناك الذي ينتقم لنفسه مثلا بمثل ويدا بيد وهناك الذي ينتظر الأجر والثواب من الله سبحانه فيعفو ويصفح.
وهناك الذي يواجه العدوان بعدوان أكبر من ما وقع عليه وهذا هو عين الظلم وهؤلاء الأصناف الثلاث قد جمعهم الله تعالى في قوله (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
واستعرض مواقف الانبياء عليهم السلام فى صبرهم على أذى أقوامهم لهم ومن ذلك صبر نوح عليه السلام على قومه، صبر نبي الله موسى عليه السلام على بني إسرائيل، وصبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على إيذاء أهل مكة والطائف له عملا بقوله تعالى (فاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية وعظ الغربية
إقرأ أيضاً:
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن القرآن الكريم حذر من الفساد ونهى عنه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، مشيرًا إلى أن الفساد من أخطر الظواهر التي تهدد استقرار المجتمعات.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأدب الشرعي يقتضي أن يتخلى الإنسان عن الفساد أولًا قبل أن يتحلى بالإصلاح، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
وأضاف أن أخطر أشكال الفساد هو النفاق، حيث يعتمد المنافقون على حسن القول وكثرة الحلف باليمين لإقناع الناس بصدقهم، بينما يضمرون الشر في قلوبهم، مشيرا إلى أن من علامات الكذب المبادرة بالحلف بالله، حيث يلجأ الكاذب إلى القسم دون أن يُطلب منه، ليجعل يمين الله ستارًا لكذبه، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.
كما بيَّن "الهدهد"، أن المنافق يظهر السعي في الخير بينما يضمر الفساد، إذ قال الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها"، موضحًا أن كلمة "سعى" تُستخدم غالبًا في الخير، ولكن هنا جاء استخدامها ليكشف زيف هؤلاء الذين يدّعون الإصلاح بينما هم أدوات للفساد.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى قدَّر لكل مخلوق رزقه قبل أن يُخلق، مستشهدًا بقوله تعالى: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"، داعيًا الجميع إلى الاعتماد على السعي والعمل والأخذ بالأسباب، والابتعاد عن النفاق الذي يؤدي إلى هلاك المجتمعات بالفساد وهلاك الحرث والنسل.