ميتا إكس وآبل في خطر بسبب القوانين التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "ميتا"، ومنصة "إكس"، و"آبل"، و"أمازون"، و"ألفا بيت" (غوغل)، و"بايت دانس" (تيك توك)، تحديات متعددة بسبب القوانين الجديدة التي تطبقها الولايات المتحدة وأوروبا، فهذه القوانين الجديدة تهدف إلى تنظيم عمل هذه الشركات، وضمان تشغيلها بطريقة أكثر شفافية ومسؤولية، كما تم تصنيف هذه الشركات على أنها حراس بوابة الإنترنت حول العالم بأسره، ويجب أن تواجه مستوى أعلى من التدقيق بموجب القوانين الجديدة.
كما أن هذه القوانين يجب أن ترقى إلى قائمة ما يجب وما لا يجب فعله، والتي تسعى إلى منع عمالقة التكنولوجيا من محاصرة الأسواق الرقمية الجديدة، مع التهديد بفرض غرامات ضخمة أو حتى احتمال تفكيك الشركة.
كما أن الأزمات التي قد تواجهها شركات التكنولوجيا، مثل جوجل وميتا ومنصة إكس ومايكروسوفت، بعد البدء في تطبيق قوانين من قبل الولايات المتحدة وأوروبا تقلل دور هذه المؤسسات ومنصاتها وفرض عقوبات حال عدم الإنصياع للقانون أيضا"، بحيث تبلغ الغرامات بالمليارات على هذه الشركات، كما أن هنالك قضايا عالقة على شركات مثل ميتا وأمازون وألفابيت وآبل بالمليارات وكلها تمر باستئناف الأحكام والإعتراض عليها في المحاكم الأوروبية والأميركية وهذا يشكل تحديا للقوانين، وفي كثير من الأحيان يتم تخفيف هذه الأحكام أو إلغاؤها.
ومن أبرز القيود والقوانين الجديدة التي فرضت أولا: بما يتعلق بجمع البيانات واستخدامها: القوانين الجديدة قد تحد من قدرة هذه الشركات على جمع واستخدام بيانات المستخدمين، مما يؤثر على نماذج أعمالها التي تعتمد بشكل كبير على الإعلانات الموجهة.
أما بالنسبة للعقاب ففرض الغرامات والعقوبات بتنفيذ واقعي وسريع، وذلك في حال عدم الإلتزام بالقوانين الجديدة، قد تواجه هذه الشركات غرامات كبيرة، مما يمكن أن يكون لذلك تأثير مالي ملحوظ. بالإضافة إلى تغيير في السياسات الداخلية، مما قد يضطر هذه الشركات لإجراء تغييرات جذرية في سياساتها وعملياتها للتوافق مع القوانين الجديدة، مما يتطلب موارد ووقت إضافيين.
كما أن التأثير لا يقتصر على مجرد عقوبات تنفذ، بل إنها تؤثر أيضا على عملية الإبتكار والتطوير في هذه السركات، فهذه القيود التنظيمية قد تحد من قدرة هذه الشركات على الإبتكار وتطوير منتجات جديدة، خصوصا إذا كانت هذه المنتجات تعتمد على تحليل واستخدام البيانات بطرق معقدة.
اقرأ ايضاًوهذه التحديات تتطلب من شركات التكنولوجيا الكبرى التكيف والتحول لضمان استمراريتها ونجاحها في بيئة تنظيمية متغيرة، أما فيما يخص الإجراءات المتخذة من جانب الولايات المتحدة، يشدد على أن قرار الولايات المتحدة وأوروبا بتطبيق لوائح تنظيمية صارمة على الشركات التكنولوجية في هذا التوقيت يعكس عدة عوامل، أهمها رد فعل على نموذج السوق الأميركي.
في الولايات المتحدة، كان النموذج التنظيمي المدفوع بالسوق ناجحا في البداية، لكنه أدى إلى نمو شركات تكنولوجية عملاقة، والتي أصبحت مؤثرة جدا على الصعد الإقتصادية والسياسية والثقافية، وقد أثار هذا قلق القادة السياسيين حيث استمرت هذه المنصات في إساءة استخدام سلطتها في السوق، وانتهاك خصوصية المستخدمين ونشر خطاب الكراهية، التضليل، ومحتوى ضار أيضا على الدوام، ونتيجة لذلك، ظهرت حركة مضادة للحد من هذه الشركات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميتا آبل آيفون أجهزة آبل مايكروسوفت تطبيقات مايكروسوفت الإتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا عالم الأعمال الولایات المتحدة وأوروبا القوانین الجدیدة هذه الشرکات کما أن
إقرأ أيضاً:
شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
ألمانيا – أكد المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس، أن أوروبا تريد التعاون مع الولايات المتحدة، لكن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد كجبهة موحدة على الرسوم الجمركية.
وأشار شولتس خلال حديثه في افتتاح معرض هانوفر الصناعي بألمانيا، إلى أن الحروب التجارية تضر بجميع الأطراف، مضيفا أن أوروبا “ليست ساذجة كما أنها ليست ضعيفة أيضا”. واستطرد قائلا: “لهذا السبب أقول للولايات المتحدة: يبقى هدف أوروبا هو التعاون، لكن إذا لم تترك لنا الولايات المتحدة أي خيار، كما في حالة الرسوم على الصلب والألمنيوم على سبيل المثال، فإننا كاتحاد أوروبي سنرد ككيان واحد”.
يذكر أن كندا ستكون الدولة الشريكة في معرض هانوفر الصناعي الألماني لعام 2025، والذي سيحضره آلاف المصنعين والمبتكرين. ويشار إلى أن روسيا ليست بين الدول المشاركة.
في فبراير الماضي، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم. وينطبق القرار، الذي دخل حيز التنفيذ في 12 مارس الجاري، على الشحنات الواردة من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
وفي 4 مارس الجاري أيضا، فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك تقريبا، ورفعت الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من الصين من 10% إلى 20%. وفي 6 مارس، وقع ترامب على أوامر تنفيذية بتأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك التي تندرج تحت اتفاقية التجارة الثلاثية حتى 2 أبريل القادم، محذرا من أنه “لن يكون هناك أي تخفيف آخر بعد ذلك التاريخ”.
المصدر: RT