لبنان ٢٤:
2024-12-23@07:39:32 GMT

المكتب السياسي العوني: المقاومة غير موجودة؟

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

المكتب السياسي العوني: المقاومة غير موجودة؟

علق مصدر بارز في "قوى الثامن من آذار" على البيان الذي أصدره " التيار الوطني الحر " قبل بعض الوقت ، فقال: "من الواضح ان "التيار" اراد من خلال بيان مكتبه السياسي الذي صدر قبل قليل توجيه رسالة شديدة اللهجة لحليفه "حزب الله"، اذ تعمد تجاهل الحزب وكل ما يقوم به في الجنوب في اطار البرودة التي تسيطر على علاقتهما".



وأضاف المصدر: "والملاحظ ان  "التيار" لم يذكر "حزب الله" في بيانه ولا المقاومة اللبنانية، لا بل تجاهل شهداء الحزب، ولم يذكر ايا من عمليات الاغتيال التي قامت بها اسرائيل بما فيها عملية القصف في الضاحية الجنوبية المنطقة التي وقع فيها الرئيس السابق ميشال عون ورقة التفاهم مع الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله".

وختم المصدر بالقول: "يحاول "التيار" على ما يبدو ابتزاز الحزب والايحاء له انه لن يكون الى جانبه في القضايا الاستراتيجية والمرتبطة بالمقاومة في حال استمر الحزب بالتمايز عنه في القضايا الداخلية كما حصل في موضوع تعيين قائد جيش جديد". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • التيار يشهر الفيتو في وجه ثلاثة مرشحين
  • الموسوي من حورتعلا: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل