إجراء 8 عمليات ناجحة في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى البيضاء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
نجح الفريق الطبي في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى البيضاء الطبي في إجراء ثماني عمليات جراحية، تتنوع الحالات التي تمت معالجتها بين طفل يبلغ من العمر 3 سنوات وبالغ يبلغ 49 عامًا، والذين كانوا يعانون من مشاكل صحية مزمنة.
شارك في إجراء هذه العمليات ستة أطباء متخصصين في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى أربعة أطباء تخدير وثلاثة فنيين في عمليات، تكللت جميع العمليات بالنجاح، ويتلقى المرضى الرعاية الشاملة داخل المركز، حيث استقرت حالتهم الصحية.
تأتي هذه الإنجازات في إطار استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز التوطين في تقديم الخدمات الطبية باستخدام أحدث التقنيات، بهدف توفير الخدمات الطبية الكاملة والرعاية الصحية للمستحقين مجانًا.
يستمر مستشفى البيضاء الطبي في تقديم خدماته بمستويات عالية من الجودة، مما يجعله نموذجًا في مجال تقديم الرعاية الصحية
الوسوم#وزراة الصحة عمليات جراحية دقيقة ليبيا مستشفى البيضاءالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: وزراة الصحة عمليات جراحية دقيقة ليبيا مستشفى البيضاء
إقرأ أيضاً:
أحمد محسن: مشروع قانون المسؤولية الطبية يعزز جودة الخدمات الصحية
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، الذي وافق عليه مجلس النواب، يمثل خطوة تشريعية مهمة لتعزيز الثقة في المنظومة الصحية، وتحقيق التوازن بين حقوق المرضى وحماية الأطباء أثناء ممارسة مهنتهم.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن القانون يعد نقلة نوعية طال انتظارها، حيث ينظم العلاقة بين مقدم الخدمة الطبية ومتلقّيها، بما يضمن بيئة آمنة للطرفين، ويتماشى مع التطورات التشريعية في الدول المتقدمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن إقرار القانون يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي، ليس فقط من خلال توفير البنية التحتية والمعدات الطبية، ولكن أيضًا عبر سن تشريعات تحمي الجميع، قائلًا: "وجود إطار قانوني واضح يحدد المسؤوليات الطبية يسهم في تقليل الأخطاء المهنية، ويمنح الأطباء شعورًا بالأمان الوظيفي، خاصة مع إنشاء لجنة مختصة للنظر في الشكاوى بعيدًا عن الإجراءات الجنائية المباشرة، مما يضمن تحقيق العدالة وحماية الأطباء من أي عقوبات تعسفية".
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه بأن القانون يضع المريض في قلب المنظومة الصحية، من خلال تعزيز معايير السلامة وحمايته من أي ممارسات قد تؤثر على صحته، إلى جانب ترسيخ ثقافة الطب المبني على الأدلة والإجراءات المهنية الدقيقة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية بشكل عام.