أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، عن قلقه إزاء ارتكاب إسرائيل أعمالا تشكل انتهاكا للقانون الدولي في غزة.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن  رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني قد وجهت سؤالا إلى كاميرون بشأن ما إذا كان قد اطلع على أي نصيحة قانونية من وزارة الخارجية تفيد بأن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي في غزة، وأقر كاميرون بأنه اطلع على أمور تتعلق بالنزاع في غزة، وأنها كانت مقلقة للغاية.

وقال: "ليس من عملي إصدار حكم قانوني بهذا الخصوص".

وأضاف: "هل أشعر بالقلق من أن إسرائيل قامت بأعمال قد تشكل انتهاكا للقانون الدولي، لأن منطقة ما تعرضت للقصف؟ نعم بالطبع".

British Foreign Secretary, David Cameron, just caught out admitting Israel is committing war crimes in Gaza. Must watch! ???? pic.twitter.com/pVSLYGnSli

— Philip Proudfoot (@PhilipProudfoot) January 9, 2024

'What's the government's views on South Africa's application to the International Court of Justice under obligations relating to the genocide convention?'@David_Cameron says he 'doesn't agree' with the public hearings

Follow live ➡️ https://t.co/v5Z6RST3Pr

???? Sky 501 pic.twitter.com/VG2yaIY9RH

— Sky News (@SkyNews) January 9, 2024

ومن المقرر أن تمثل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يومي 11 و12 يناير/ كانون الثاني الجاري، بتهم ارتكاب جرائم إبادة في غزة، بعد دعوى أقامتها ضدها جنوب أفريقيا الشهر الماضي.

وتشن إسرائيل حربا شرسة على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نتج عنها استشهاد نحو 23 ألفا و210، بالإضافة إلى 59 ألف مصاب و167 في اليوم الـ 95 للحرب.

اقرأ أيضاً

الخارجية الأمريكية: نرفض التهجير وكل شبر في قطاع غزة فلسطيني

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون حرب غزة إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل

دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».

وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».

وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».

ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».

كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».

ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.

وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.

فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.

وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.

فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.

وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.

وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.

بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: مستشفيات المحافظة استقبلت 268 ألف حالة بالعيادات الخارجية خلال فبراير الماضي
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. مجلس الدولة يشيد بدورهن في تعزيز العدالة وترسيخ سيادة القانون
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
  • وزير الدولة للتعاون الدولي القطرية تجتمع مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين
  • خطة ترامب تثير الجدل| وخبير: خطوة جذرية تحمل انتهاكا واضحا للقانون الدولي
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين التهديدات الأمريكية باستخدام القوة وتعتبرها انتهاكًا للقوانين الدولية
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء التوترات في جنوب السودان .. في بيان لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • الخارجية المصرية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار