طبيب يمني ينقذ حياة شاب من الشلل في السعودية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نجح فريق طبي -برئاسة الدكتور الجراح عبدالكريم فرحان أحمد الشرعبي- في إنقاذ حياة شاب كان على بُعد خطوة من الإصابة بالشلل.
ففي مستشفى الملك سعود بمنطقة عنيزة بالمملكة العربية السعودية، تمكن الفريق الطبي برئاسة الطبيب الجراح اليمني الدكتور عبدالكريم الشرعبي من إنهاء معاناة شاب تعرض لحادث مروري نجم عنه إصابات في العمود الفقري، كاد أن يودي به إلى الشلل.
واستقبل طوارئ المستشفى حالة المصاب، حيث خضع للتشخيص، الذي تبيّن من نتائجه الحاجة الضرورة للتدخل الجراحي العاجل، واستغرقت العملية زهاء 4 ساعات.
وبحسب رئيس الفريق -الدكتور عبدالكريم الشرعبي- فإنه تم إجراء توسعة للقناة الشوكية للمريض، مضيفا: "تم تركيب عدد 8 مسامير لتثبيت فقرات العمود الفقري، بالإضافة إلى تعديل الحدب الموجود في العمود".
وأكد أن العملية تكللت بالنجاح، وأن المريض تمكن من استعادة الحركة بشكل طبيعي بعد أن كانت حالته الصحية على وشك الإصابة بالشلل.
يُذكر أن الطبيب عبدالكريم فرحان أحمد الشرعبي -استشاري أمراض وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى الملك سعود- يعد واحدا من أبرز الأطباء الجراحين اليمنيين.
كما أن له الكثير من النجاحات، التي حققها في هذا التخصص، لا سيما من خلال التدخلات الجراحية المستعجلة والنادرة في هذا المجال.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن "قانون لاهاي" الأمريكي وهل ينقذ ترامب نتنياهو من السجن؟
عاد قانون "غزو لاهاي" إلى الساحة الدولية في أعقاب الأحداث الجارية في غزة منذ اكتوبر 2023 والمستمرة حتى الآن، حيث رفعت عدة دول قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم إسرائيل وقادة من حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الحرب التي اندلعت بعد عملية طوفان الأقصى.
اعتقال نتنياهو ويوآف غالانتفي مايو 2024، طلب المدعي العام للمحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، إضافة إلى قادة في حركة حماس، ووصفت الولايات المتحدة القرار بأنه “شائن”، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه لمحاكمة القادة الإسرائيليين، مشددًا على دعم إسرائيل.
قانون غزو لاهايفي يوليو 2002 أقر الكونغرس الأميركي ما يُعرف رسميًا باسم “قانون حماية أعضاء الخدمة الأميركية”، لكن شعبيًا أُطلق عليه اسم “قانون غزو لاهاي” بسبب مادة مثيرة للجدل تتيح استخدام القوة لتحرير أي أميركي تحتجزه المحكمة الجنائية الدولية، ويُظهر هذا القانون صدامًا حادًا بين سيادة الولايات المتحدة ومبادئ العدالة الدولية التي ترعاها المحكمة.
أبرز بنود قانون غزو لاهاييضم القانون سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحصين المواطنين الأميركيين وحلفائهم من أي إجراءات قانونية قد تُتخذ ضدهم من المحكمة الجنائية الدولية.
حظر المحاكمات الدولية: يمنع المحكمة الجنائية الدولية من اعتقال أو محاكمة أي شخص مشمول بحماية أميركية، سواء كان جنديًا أو مسؤولًا حكوميًا أو حتى حليفًا أجنبيًا.منع التعاون مع المحكمة: يحظر القانون على جميع مؤسسات الولايات المتحدة، سواء الحكومية أو المحلية، التعاون مع المحكمة أو الامتثال لطلبات التحقيق أو تسليم المتهمين.حظر المساعدات العسكرية: يمنع تقديم أي دعم عسكري أميركي لأي حكومة تدعم المحكمة، مع استثناءات يقرها الرئيس الأميركي.حماية المعلومات: يحظر تبادل معلومات الأمن القومي أو إنفاذ القانون مع المحكمة مباشرة أو عبر جهات وسيطة.عمليات حفظ السلام: يضع ضوابط لمشاركة القوات الأميركية في عمليات دولية، دون تعريض أفرادها لخطر الملاحقة القضائية.استخدام القوة: يتيح للرئيس الأميركي استخدام “جميع الوسائل الضرورية” لتحرير أي مواطن أميركي أو حليف محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية.نشأة قانون غزو لاهايفي يوليو 1998، أُقر ميثاق روما الأساسي، المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، بموافقة 120 دولة، ورفضت الولايات المتحدة التصديق على الميثاق، واعتبرت أن المحكمة تُهدد سيادتها وتُعرض قواتها المسلحة ومسؤوليها للمحاكمة الدولية.
وفي يوليو 2002، بعد إنشاء المحكمة الجنائية الدولية رسميًا، أقر الكونغرس القانون لحماية مواطني الولايات المتحدة وقواتها في الخارج.
و خلال جلسة إقرار القانون، أوضح المشرعون الأميركيون أن المحكمة لا تلتزم بالمبادئ الدستورية الأميركية، وتضع القوات المسلحة أمام خطر المحاكمة، مما يعيق قدرتها على تنفيذ عمليات دولية.