تنسيقيات التعليم ماضية في مزيد من الإضرابات هذا الأسبوع رغم مواصلة الحوار مع النقابات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتواصل أزمة قطاع التعليم العمومي في المغرب هذا الأسبوع، عقب إعلان التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن شن سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات، بينما تدافع وزارة التربية الوطنية عن قرارات التوقيف في حق الأساتذة المضربين.
ودعا التنسيق إلى خوض إضراب وطني اليوم الثلاثاء والجمعة، وتنظيم مسيرات احتجاجية يوم الجمعة المقبل، إلى جانب تنظيم وقفات احتجاجية داخل المؤسسات غدا الأربعاء والسبت المقبل، فضلا عن الخروج في “مسيرة شموع” يوم غد الأربعاء أمام المديريات الإقليمية للتربية الوطنية.
واعتبر التنسيق الوطني أن التوقيفات التي طالت الأساتذة وأطر الدعم “تعسفية”، وأشار إلى “خرق سافر للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، وأساليب التهديد والترهيب التي تنهجها الوزارة في تعاملها مع مطالب الشغيلة التعليمية”. معربا عن “استعداده لتقديم الدعم المادي والمعنوي لجميع الأساتذة وأطر الدعم الموقوفين عبر تفعيل صندوق التضامن الوطني”.
وحمل التنسيق “الوزارة والحكومة المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع واستمرار الاحتقان في حالة عدم التراجع عن التوقيفات والاقتطاعات، واستعداده لخوض أشكال نضالية تصعيدية تحصينا للموقوفين ودفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية”.
يأتي هذا التصعيد تزامنا مع استمرار الحوار الحكومي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في القطاع يوم أمس الاثنين، وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي في هذا السياق عن احتجاجها على استمرار التوقيفات المؤقتة عن العمل مع توقيف أجرة 500 من الأستاذات والأساتذة المحتجين، مطالبة بالتراجع عن القرارات وتلبية مطالب الشغيلة التعليمية.
كلمات دلالية الإضراب التعليم العمومي التنسيقياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإضراب التعليم العمومي التنسيقيات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي: "لا مزيد من الغذاء المجاني" في غزة، مضيفا أن حماس "سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين"، وفق تصريحات رئيس الوزراء التي أبرزتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان نتنياهو قرر وقف إدخال المساعدات إلى القطاع، مع انقضاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي تسعى إسرائيل إلى تمديده، بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية منه.
وأضاف: "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا سيكون هناك المزيد من العواقب التي لن أحددها هنا".
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق من الأحد، إن إسرائيل تبنت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لاقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووصفه بأنه طريق لمزيد من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف: "إسرائيل تعتمد إطار مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، بشكل مؤقت، خلال شهر رمضان وعيد الفصح".
وتابع نتنياهو "بموجب اقتراح ويتكوف، في اليوم الأول من الإطار، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في مرحلة واحدة".
وأضاف نتنياهو أنه بحلول نهاية الإطار، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن الباقين في مرحلة واحدة.
وأضاف أن ويتكوف وصف الاقتراح بأنه "ممر لمفاوضات بشأن مرحلة ثانية"، وأن إسرائيل مستعدة للمشاركة في مثل هذه المحادثات.
تأتي تصريحات نتنياهو فيما لا تزال إسرائيل وحماس في طريق مسدود بشأن استئناف اتفاق وقف إطلاق النار.