غابرييل أتال… مثلي الجنس وأصغر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا – صورة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعيين غابرييل أتال، وزير التربية الوطنية البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا جديدا للوزراء، خلفا لإليزابيث بورن، ليصبح أصغر رئيس حكومة في تاريخ البلاد. وذكرت القناة التلفزيونية “بي أف إم تي في”، أنه “تم تعيين غابرييل أتال رئيسا جديدا للوزراء بعد استقالة إليزابيث بورن، والآن يتعين على أتال تقديم مقترحات إلى ماكرون لتشكيل حكومة جديدة “.
حصل أتال على أول تعيين له في حكومة ماكرون وعمره 29 عاما، وفي عام 2018، تم تعيينه في منصب وزير الدولة الذي تم إنشاؤه حديثًا لدى وزير التربية الوطنية والشباب في حكومة إدوارد فيليب، ثم تولى منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة (2020-2022) في حكومة جان كاستكس.
ولا يخفي أتال توجهه الجنسي غير التقليدي، وهو على علاقة مع رئيس حزب النهضة الذي يتزعمه إيمانويل ماكرون، ستيفان سيجورنيه، والذي ينتمي إليه غابرييل أتال. وكالة سبوتنيكالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: غابرییل أتال
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة