مسؤول أممي: لم أر قط هذا العدد الكبير من مبتوري الأطراف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه يجري في غزة إجراء عمليات جراحية غير ضرورية لبتر الأطراف على الرغم من إمكانية إنقاذ هذه الأطراف.
وقال ريك بيبركورن، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية، وشون كيسي منسق فريق الطوارئ الطبي التابع للمنظمة الثلاثاء، إن هناك أسبابا عديدة لذلك.
وتحدث كلاهما إلى الصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من مدينة القدس في رام الله ومدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال كيسي إنه لا يتاح للمصابين الوصول إلى المستشفيات في وقت مبكر بسبب القتال الدائر.كما أن هناك نقصا في المتخصصين، مثل جراحي الأوعية الدموية.
وتتكدس الحالات داخل المستشفيات وتستخدم غرف العمليات لإجراء العمليات المنقذة للحياة.
وقال بيبركورن: "لم أر قط هذا العدد الكبير من مبتوري الأطراف في حياتي، ومن الأطفال أيضا".
اقرأ أيضاً
للمرة الرابعة.. الصحة العالمية تعجز عن توصيل الإمدادات الطبية إلى شمال غزة
وأفاد كيسي من مدينة رفح بأن الأشخاص الذين بترت أطرافهم كانوا في الآونة الأخيرة يتسولون وأن عمليات إيصال المساعدات غير كافية من أجل أن يحصل عليها الجميع، خاصة في المنطقة الشمالية. وأضاف "الجميع يقول إنهم جائعون".
ووفقا لبيبركورن، فإن 15 من أصل 36 مستشفى تعمل حاليا بشكل جزئي. كما توجد ثلاثة مستشفيات ميدانية.
وكرر ممثلو منظمة الصحة العالمية مطالبتهم بوقف إطلاق النار،الأمر الذي يطالبون به منذ أسابيع، لتوفير الرعاية الإنسانية للسكان.
وشنت إسرائيل عملية كبيرة على قطاع غزة ردا الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأخذ حوالي 240 كمحتجزين بقطاع غزة.
ووفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره حماس فقد قتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 50 ألف شخص أصيبوا، بعضهم في حالة خطيرة.
اقرأ أيضاً
مدير الصحة العالمية ينشر شهادات مروّعة لقصف مخيم المغازي
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية بتر أطراف حرب غزة منظمة الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".