أعلنت شركة “Arbel Metals” الإسرائيلية، المتخصصة في تصدير المعادن الخردة، عن وقف صادراتها إلى تركيا، “ردًا على الموقف التركي المناهض لهجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي بيان رسمي، ذكرت الشركة أنها “كانت تعمل في السوق التركية لأكثر من 20 عامًا، حيث كانت تقوم بتصدير المعادن الخردة إلى تركيا واستيراد أنواع أخرى من المعادن منها”.

وأكد البيان أن التصريحات الأخيرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي قارن فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر، كانت السبب الرئيسي وراء هذا القرار. ووصفت الشركة هذه التصريحات بأنها “القشة التي قصمت ظهر البعير”، مما دفعها إلى إيقاف أنشطتها التجارية في السوق التركي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا واسرائيل

إقرأ أيضاً:

شركة X تحظر حسابات المعارضين في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقارير تركية أن شركة X (تويتر سابقًا)، وهي منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، بدأت في تعليق وإغلاق بعض حسابات الشخصيات المعارضة في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة.

ويأتي تعليق الحسابات بعد الاحتجاجات الواسعة التي بدأت عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو في وقت سابق من هذا الأسبوع. وذُكر أنه تم استهداف الحسابات المرتبطة بالمظاهرات التي تكثفت بشكل خاص في الجامعات.

وقال يوسف جان، منسق برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، لموقع “بوليتيكو” التركي إن معظم الحسابات التي تم إيقافها كانت ”حسابات مرتبطة بالجامعات ونشطاء على مستوى القاعدة الشعبية يتبادلون معلومات عن الاحتجاجات ويوجهون الطلاب“، وذكر أن معظم هذه الحسابات لديها عشرات الآلاف من المتابعين.

ووفقًا لموقع بوليتيكو، هناك تفصيل آخر جدير بالملاحظة وهو أن بعض الحسابات تم تعليقها في تركيا فقط.

وأفاد المستخدمون أن هذه الحسابات لا يزال يمكن الوصول إليها من الخارج، يقول الخبراء أن هذا يدل على أن X تستجيب لطلبات إزالة المحتوى من الحكومة التركية على المستوى المحلي.

يذكر أن ”قانون وسائل التواصل الاجتماعي، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022، يمنح الحكومة التركية سيطرة واسعة على المحتوى”، والضغط على منصات التواصل الاجتماعي قد ازداد بسبب الصياغة الغامضة لهذا القانون.

وكانت منصة X قد وقعت في وقت سابق على تطبيق مماثل.

وقبل الانتخابات في عام 2023، أعلنت X أنها حدّت من ظهور محتوى معين في تركيا وأعلنت أنها اتخذت هذه الخطوة ”لمنع إغلاق المنصة بالكامل“.

كما صرح إيلون ماسك في ذلك الوقت قائلاً: ”كان خيارنا إما أن يتم إغلاق المنصة بالكامل أو تقييد بعض المحتوى“.

ووفقًا لشبكة مراقبة الإنترنت NetBlocks، إلى جانب X، تخضع أيضًا منصات مثل TikTok وInstagram وYouTube لقيود الوصول في جميع أنحاء تركيا.

وبحسب لتقارير الشفافية الصادرة عن X، فقد تم تلبية 86% من طلبات إزالة المحتوى من تركيا في النصف الثاني من عام 2024. وكان هذا المعدل 68% في النصف الأول من العام.

وفي حين أن معدل النظر في طلبات إزالة المحتوى في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي كان يحوم حول 90 في المائة، لوحظ أن تركيا قدمت طلبات أكثر بـ 6 أضعاف لإزالة المحتوى لكل شخص.

ويشير الخبراء إلى أن الضغط على منصات التواصل الاجتماعي يشتد في الفترات التي تشتد فيها الأجواء السياسية، وأن X قد وضعت اختبارات جادة على الشفافية وحرية التعبير في هذه العملية.

Tags: أكرم إمام أوغلواسطنبولاعتقال عمدة اسطنبولتويترمنصة اكس

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تعديل مفاجئ في صادرات البيض
  • تركيا تتحرك دولياً للسيطرة على اضطرابات السوق
  • الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة
  • توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد| تفاصيل
  • رئيس المركزي التركي: سنستخدم جميع الأدوات المتاحة للحفاظ على الاستقرار المالي
  • شركة X تحظر حسابات المعارضين في تركيا
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!
  • "المركزي" التركي يجتمع مع البنوك التجارية لبحث أزمة السوق
  • تحذيرات أسترالية توقف أي نشاط سياحي باتجاه ليبيا
  • المركزي التركي يجتمع مع البنوك لمناقشة اضطرابات السوق بعد سجن إمام أوغلو