بسبب اردوغان.. شركة اسرائيلية توقف صادراتها الى تركيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت شركة “Arbel Metals” الإسرائيلية، المتخصصة في تصدير المعادن الخردة، عن وقف صادراتها إلى تركيا، “ردًا على الموقف التركي المناهض لهجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي بيان رسمي، ذكرت الشركة أنها “كانت تعمل في السوق التركية لأكثر من 20 عامًا، حيث كانت تقوم بتصدير المعادن الخردة إلى تركيا واستيراد أنواع أخرى من المعادن منها”.
وأكد البيان أن التصريحات الأخيرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي قارن فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر، كانت السبب الرئيسي وراء هذا القرار. ووصفت الشركة هذه التصريحات بأنها “القشة التي قصمت ظهر البعير”، مما دفعها إلى إيقاف أنشطتها التجارية في السوق التركي.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بنسبة 2.4%.. ارتفاع تاريخي للذهب بسبب رسوم المعادن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا خلال تداولات اليوم يسجل مستوى تاريخيا جديدا في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن أمر الرئيس الأمريكي ترامب بدراسة فرض رسوم جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية.
سعر أونصة الذهب عالمياسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 2.4% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3317 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3230 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 3307 دولارات للأونصة، وفق جولد بيليون.
ومنذ بداية الأسبوع ارتفاع الذهب بمقدار 2.2% في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن سجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6.6%.
رسوم جمركية جديدةأمر دونالد ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأمريكية الأساسية في محاولة للضغط على الصين الرائدة في المجال تصدير المعادن، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق الإلكترونية مما زاد من تصعيد التوترات التجارية العالمية.
وحذرت شركة إنفيديا الأمريكية يوم الثلاثاء من أنها تواجه انخفاضًا في أرباح الربع الأول بقيمة 5.5 مليار دولار بسبب القيود الأمريكية الجديدة على صادرات الرقائق إلى الصين.
وقد تمنع الرسوم الجمركية المرتفعة والقيود على التصدير شركة إنفيديا وغيرها من شركات تصنيع الرقائق من البيع إلى الصين التي تعد سوق رئيسية للرقائق، وقد أدى هذا المفهوم إلى خسائر فادحة في سوق العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما تراجعت أيضًا أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في آسيا مما يعكس تزايد العزوف عن المخاطرة.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت إلى إعفاء الإلكترونيات من الضريبة البالغة 145% التي فرضها على الصين، بينما أعلن ترامب مؤخرًا عن إعفاء لمدة 90 يومًا من تعريفاته الجمركية المتبادلة على دول أخرى.
تزايد الإقبال على الذهباستطاع الذهب الاستفادة من هذه التوترات العالمي ليتزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، حيث لا توجد أي دلائل حتى الآن على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد أن أمر الرئيس بإجراء تحقيق في المعادن الأساسية وأشباه الموصلات والأدوية.
وقيام المؤسسات المالية العالمية برفع توقعتها لأسعار الذهب هذا العام قد أثار موجة جديدة من التوجه نحو الملاذ الآمن وسحب الاستثمارات من مختلف الأسواق المالية إلى الذهب.
ورفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار للأونصة، وتوقعاته للأشهر الستة المقبلة إلى 3500 دولار من 3200 دولار، وفقًا لما ذكره البنك اليوم الأربعاء، وأشار البنك إلى أن تزايد مخاطر الركود والتحول الجديد في المشهد الجيوسياسي واضطرابات سلاسل التوريد العالمية ومخاوف ارتفاع التضخم إلى جانب تغير توقعات أسعار الفائدة، تشير إلى أن الذهب سيبقى قويًا في المستقبل القريب.
دعم الذهبوبحسب جولد بيليون فقد تلقى الذهب المزيد من الدعم من ضعف الدولار حيث تخلى المستثمرون عن سندات الخزانة الأمريكية وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب، لينعكس هذا بشكل إيجابي على الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطه مع الدولار والطلب على السندات الحكومية الأمريكية.