الجزيرة:
2025-04-26@21:11:43 GMT

أوقاف غزة تناشد العلماء والدعاة نصرة أهالي القطاع

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أوقاف غزة تناشد العلماء والدعاة نصرة أهالي القطاع

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة الأئمة والدعاة حول العالم إلى "تسخير محابرهم وأقلامهم وأصواتهم ومنابرهم دفاعا عن فلسطين ونصرة للمسلمين في القدس والضفة الغربية وغزة".

وقالت الوزارة -في رسالة وجهتها إلى وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والإسلامية في الدول العربية والإسلامية، وإلى "مشايخنا من الأئمة والدعاة في الوطن العربي والإسلامي الكبير"- إن "لكم قدوة في شيخ الإسلام العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء كيف هز عروش المغتصبين الظالمين بخطبه وكلماته التي حركت ضمائر الأمة وأيقظت فيهم النخوة والكرامة وأشعلت في صدورهم جذوة الجهاد والنصرة".

وخاطبت الوزارة العلماء والدعاة بأنه "وإن حالت بيننا الحدود فإن الجهاد بالبنان لا يقل عن الجهاد بالسنان، في ظل انتهاك العدو الصهيوني كافة الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وتدنيس للمقدسات وهتك للأعراض، وقد جرت دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في الطرقات وتناثرت الأشلاء في كل مكان تلعن كل متخاذل ومتقاعس عن نصرة المستضعفين المسلمين في غزة".

وتابعت "إننا نحمّلكم أمانة الدفاع عن فلسطين ونصرة أهلها في غزة ورفع الظلم عنهم، والتي ستُسألون عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون".

وذكّرت الوزارة في رسالتها بحديثي النبي -صلى الله عليه وسلم- "ما من امرئ يخذل امرأ مسلما عند موطن تُنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله -عز وجل- في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يُحّبُ فيه نصرته"، وقوله "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلِمه".

وأشارت الرسالة أيضا إلى أن أهالي غزة يتعرضون منذ أكثر من 90 يوما على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "أبشع صنوف القتل والتعذيب والتشريد (ما يقارب 90 ألف شهيد ومفقود وجريح)، وتدمير المؤسسات الحكومية والمقار التعليمية (ما يزيد على 500 مؤسسة ومدرسة وجامعة)، وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها في الليل والنهار (355 ألف وحدة سكنية كليا وجزئيا)، وتدمير المساجد (ما يقارب 500 مسجد كليا وجزئيا)، وطمس كل معلم إسلامي حضاري وأثري، ومنع الماء والدواء والغذاء وتجويع الناس وتهجيرهم من مساكنهم في العراء بلا طعام أو مأوى في ظل البرد الشديد".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الاتصالات تحتفي بتميّز المرأة السعودية في التقنية والابتكار

احتفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بتميّز المرأة السعودية في القطاع التقني تزامنًا مع اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مجددة التزامها بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها
في رسم ملامح المستقبل الرقمي للمملكة.
وشهدت الفعالية، التي أقيمت في مقر الوزارة بالرياض، حضورًا ملهمًا لنخبة من القائدات الرقميات، والمواهب النسائية الشابة من مختلف القطاعات، إلى جانب طالبات من الجامعات والأكاديميات الرقمية، وفائزات بمسابقات دولية، ورائدات أعمال، ومؤسسات لشركة تقنية ناشئة، وعدد من الجمعيات من القطاع غير الربحي.


وبهذه المناسبة قالت كبيرة المستشارين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات نوره الزيد: “نفخر بالكفاءات النسائية السعودية في القطاع التقني، وبدعم وتمكين القيادة الرشيدة هن شريكات أصيلات في بناء العصر الذكي والاقتصاد الرقمي”، مشيرةً إلى التقدم الذي حققته المملكة في مشاركة المرأة في قطاع التقنية من 7% في العام 2018 وصولاً إلى 35٪ اليوم وهي الأعلى على مستوى المنطقة، وأعلى من متوسط مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.
وفي كلمة تحفيزية خلال الفعالية، أكدت وكيلة الوزارة لوظائف وقدرات المستقبل صفا الراشد أن دعم المرأة في مجالات التقنية ليس خيارًا، بل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد الوطني، وقالت: “نحن في سباق
كفاءة وإنتاجية وتنافسية، وتمكين المرأة ركيزة للتميز والريادة”.
وأشادت بالمواهب التقنية للفتيات في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتحقيق تنافسية المرأة في التقنية ليس فقط للمنافسة محليًا، بل ليكنّ مؤثرات عالميًا بإنجازاتهن ومهاراتهم وثقتهن
ورؤيتهن الطموحة.


وتخللت الفعالية جلسات حوارية شاركت فيها الشريك المؤسس لـImpact64 بسمة السنيدي، ومديرة إدارة الشراكات في أكاديمية طويق ريناد الكثيري، ونائب الرئيس للتحول الرقمي في شركة مايكروسوفت زينب الأمين، ومديرة القطاع الحكومي في شركة جوجل ريم السليمان، والعديد من الفتيات في التقنية اللاتي صنعن الأثر الكبير من خلال ريادتهم لمبادرات تقنية رائدة.
وسلطت الجلسات الضوء على قصص نجاح ملهمة، واستعرضت فرص ريادة الأعمال، والاستثمار، والتمثيل الدولي، والتدريب، في مشهد يجسّد بيئة وطنية محفزة لتمكين المرأة في القطاع الرقمي.
واختُتمت الفعالية بتكريم الفائزات في تحدي الطلاب العالمي لبرمجة التطبيقات بلغة swift من شركة apple، تقديرًا لإنجازاتهن العالمية، وإسهامات المرأة السعودية ومكانتها المتنامية في الاقتصاد الرقمي.

مقالات مشابهة

  • خروج جماهيري حاشد في 14 مسيرة بمأرب نصرةً لغزة وتأكيداً على مواصلة الجهاد المقدس
  • 70 مسيرة جماهيرية بريمة نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • محافظة المحويت تشهد 71 مسيرة جماهيرية نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي
  • أوقاف كفر الشيخ تنظم قافلة دعوية كبرى بمسجد السلاهيب الكبير | صور
  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
  • الاتصالات تحتفي بتميّز المرأة السعودية في التقنية والابتكار
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • وزير الأوقاف يعتمد حركة تكليفات جديدة بخمس مديريات
  • مختار عيسى دياب حمدان مديرا لأوقاف بورسعيد خلفاً لـ جمال عواد