وجد العلماء طريقة لتخطي بعض الخطوات الأكثر تحديًا عند بناء نموذج مصغر للدماغ البشري في المختبر، فبدلاً من تحفيز الخلايا الجذعية لتتكاثر بالملايين وتنمو إلى أنواع مختلفة من الخلايا، طور باحثون في هولندا عضوا دماغيا مباشرة من أنسجة دماغ الجنين.

إن بنية التنظيم الذاتي الناتجة هي بحجم حبة الأرز تقريبًا.

وعلى الرغم من أنه ليس عضوًا حقيقيًا (ليس لديه أفكار أو مشاعر أو وعي)، إلا أن الباحثين يأملون أن يكون نموذجًا قيمًا لعلاج أمراض واضطرابات الدماغ، خاصة عند الأطفال.
في نهاية المطاف، تمكن الفريق من إقناع أجزاء صغيرة من أنسجة دماغ الجنين بتنظيم نفسها ذاتيًا في طبق، مما أدى إلى إنشاء بنية ثلاثية الأبعاد ذات طبقات تحتوي على أنواع مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية والخلايا الداعمة، وتسمى الخلايا الدبقية الشعاعية.

واستمر العضو العضوي في الدماغ بالاستجابة لبعض الإشارات الكيميائية نفسها التي يستجيب لها الدماغ الحي، وبقي على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر، بينما، الأعضاء الدماغية المصنوعة من الخلايا الجذعية بالكاد تبقى 80 يومًا، وتمكن كليفرز وزملاؤه من التلاعب وراثيًا بأعضائهم لتشبه الأورام السرطانية واختبار الأدوية عليها، بحسب دراسة نُشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
تقول بينيديتا أرتيجياني، رئيسة المجموعة البحثية في مركز الأميرة ماكسيما: “إن نموذجنا الدماغي الجديد المشتق من الأنسجة يسمح لنا باكتساب فهم أفضل لكيفية تنظيم الدماغ النامي لهوية الخلايا”.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

3 مشروبات طبيعية تعزز الذاكرة.. الشاي الأخضر في المقدمة!

شمسان بوست / متابعات:

عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، يفكر الكثيرون في ألعاب تحفيز الدماغ أو المكملات الغذائية أو التأمل، لكن في بعض الأحيان، حتى أبسط الخيارات اليومية – مثل ما يضاف إلى فنجان القهوة الصباحي – يمكن أن تُحسّن الصحة الإدراكية.


ويصف عالم الأعصاب الأميركي، روبرت لوف، تناول ثلاثة مشروبات يوميًا، ومراقبة التغييرات التي تُحدثها في الجسم، إنها مشروبات، عند تناولها بالكميات المطلوبة، تُغذي الدماغ وتحسّن التركيز وتعزز حفظ الذاكرة مع مرور الوقت، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

حماية الخلايا العصبية
وتوفر هذه المشروبات مزيجًا من المركبات التي تدعم صحة الدماغ من خلال حماية الخلايا العصبية وتعزيز الطاقة وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صفاء الذهن وتقليل النسيان، كما يلي:

الشاي الأخضر
اكتسب الشاي الأخضر مكانته كواحد من أكثر المشروبات احترامًا لصحة الدماغ. يتميز بنكهة خفيفة ونكهة ترابية، ويحتوي على مكونات قوية مثل إل-ثيانين وEGCG (إبيغالوكاتشين غالات). يعرف حمض إل-ثيانين بقدرته على تعزيز هدوء الذهن وتركيزه، دون الشعور بالتوتر الذي قد تُسببه المنبهات القوية أحيانًا.

ما يميز الشاي الأخضر هو قدرته على تعزيز الانتباه والذاكرة في آنٍ واحد. تعمل الكمية القليلة من الكافيين الطبيعي الموجودة فيه بتناغم مع حمض إل-ثيانين لتحسين سرعة رد الفعل والذاكرة العاملة.

كما أظهر EGCG، وهو مضاد للأكسدة يوجد بشكل شبه حصري في الشاي الأخضر، قدرته على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يلعب دورًا مهمًا في التدهور المعرفي. إنه مشروب لا يُنشط الجسم فحسب، بل يدعم أيضًا صفاء الذهن مع مرور الوقت.

قهوة عضوية مع زيت MCT
يمكن للقهوة، التي غالبًا ما يُساء فهمها، أن تكون حليفًا رائعًا للدماغ عند الحصول عليها من مصادر صحيحة واستهلاكها بوعي. تُوفر القهوة العضوية، الخالية من المبيدات الحشرية والمواد المضافة الصناعية، كافيينًا أنقى ونشاطًا طبيعيًا للطاقة العقلية، بل إنها تصبح أكثر فعالية عند مزجها مع زيت MCT (الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة).

إن زيت MCT، المشتق من زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل، يتحول بسرعة إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل لخلايا الدماغ. وثبت أن هذه الكيتونات تُحسّن وظائف الذاكرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من علامات مبكرة للتدهور المعرفي.

ماء غني بالمغنيسيوم
نادرًا ما يحظى المغنيسيوم بالاهتمام الذي يستحقه، ولكنه يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الدماغ. ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالنسيان والإرهاق الذهني، بل وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الإدراكية المُرتبطة بالعمر.

يُعتبر شرب الماء المُقطر أو المُعالج بتقنية التناضح العكسي RO أمرًا شائعًا لضمان نقاء الماء، لكن هذه العمليات تُزيل أيضًا المعادن المفيدة، بما يشمل المغنيسيوم. يُمكن إعادة تمعدن هذا الماء بمكمل أو قطرات من المغنيسيوم لاستعادة ما ينقصه.

يدعم المغنيسيوم اللدونة العصبية، أي قدرة الدماغ على تكوين وإعادة تنظيم الوصلات العصبية. كما أنه يساعد على تنظيم الغلوتامات، وهو ناقل عصبي ذو دور كبير في التعلم والذاكرة. ووفقًا لدراسة، فإن الحفاظ على مستويات المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.

يُعد ترطيب الجسم بالماء الغني بالمغنيسيوم طريقة بسيطة ويومية لدعم الصحة الإدراكية على المدى الطويل، خاصةً عند اقترانه بنظام غذائي متوازن.


المشروبات الثلاثة
ما يجمع بين الشاي الأخضر والقهوة العضوية الغنية بـMCT والماء الغني بالمغنيسيوم ليس فقط شعبيتها، بل تأثيرها البيولوجي على الدماغ.

كما أن لكل منها فائدة محددة، فالشاي الأخضر يُهدئ ويُبقي العقل متيقظًا، والقهوة مع MCT تُنشط الجسم دون الشعور بالإرهاق، وماء المغنيسيوم يدعم إصلاح الدماغ ووظائفه على المستوى الخلوي.

مقالات مشابهة

  • 3 مشروبات طبيعية تعزز الذاكرة.. الشاي الأخضر في المقدمة!
  • انهيار جزئي لشجرة الغريب التاريخية في تعز… والسبب مجهول
  • فوائد وإجراءات التبرع بالخلايا الجذعية
  • الأطعمة فائقة المعالجة تضر القلب والدماغ
  • صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد
  • دواء متوفر حاليًا يُنعش الخلايا المناعية ويمنح الأمل لمرضى تسمم الدم
  • 300 مختص في المؤتمر الدولي للطب النووي
  • علماء يبتكرون لونا جديدا تمامًا يمكن رؤيته بعينك .. ويلقب بـأولو
  • بتقنيات مبتكرة.. تعرف على مواصفات سلسلة realme 14 Pro من ريلمي
  • الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية مستقبل واعد لعلاج قصور الكلى