أسامة الأزهري يشارك في افتتاح أول فرع لسلسة مطاعم الأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في افتتاح أول فرع لسلسلة مطاعم تابعة لمؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية في المعادي والمشهرة رسميا في وزارة التضامن الاجتماعي.
وقال الأزهري خلال كلمته، إن هذا المشروع فيه دعم دون حدود، وهذا الحدث يسعد به كل إنسان على كل أرض مصر، مشيرًا إلى أنها فكرة وإرادة مصرية لتقديم كل وجوه الإكرام والخير للمصريين مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أنها رسالة بر وحب وتقدير نابعة من أعماق الروح المصرية التي نتشرف بحملها وتمثيلها.
وأكمل الأزهري: «يوم أن تشرفنا بعرض الفكرة على بابا الفاتيكان بصحبة أخي المونسينيور يوأنس لحظي رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية غرست هذه البذرة وصارت اليوم شجرة، وأتشرف أن أكون جزءًا من هذا العمل وسأظل خادما له إلى أن ألقى الله عز وجل».
دعم الأشقاء في غزةوأشار إلى أن المؤسسة توجه أيضًا جزءًا من جهودها الكبيرة لدعم الأشقاء في غزة، مضيفًا أنها رسالة سامية ودور تاريخي وملحمي لمصر لتقديم الدعم للأشقاء في فلسطين.
ويقدم المطعم وجبات طعام متكاملة غذائيا للأسر الأكثر احتياجًا ولغير القادرين وعائلاتهم داخل المطعم بالمجان، مع حشد تبرعات القادرين لدعم أشقائهم غير القادرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأخوة الإنسانية التضامن الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}