قناع الرجل العجوز.. وسيلة للهروب من التجنيد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي لقطات توثق عمليات بيع أقنعة "الرجل العجوز" التي تعطي مرتديها مظهر الرجل المسن، والتي من المفترض أن تساعد الشبان الأوكرانيين على مغادرة المدن واجتياز نقاط التفتيش، هربا من قانون التعبئة العامة في أوكرانيا.
وقالت صحيفة "سترانا": "إنهم يبيعون "قناع الرجل العجوز" على الإنترنت، والذي من المفترض أن يحميك من الاستدعاء.
في الأسبوع الماضي، ظهرت نقاط التفتيش في كييف ومقاطعة كييف، وفقًا للسلطات، كانت ضرورية لتدريب قوات الأمن الذي تم في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر.
ومع ذلك، في 31 ديسمبر، أعلن قائد مقاطعة كييف، المقدم رسلان أولينيك، أنهم سيقدمون للمتهربين من الخدمة العسكرية أوامر استدعاء إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري عند نقاط التفتيش.
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قدمت سلطات كييف مشروع قانون بشأن التعبئة إلى البرلمان. ويقترح على وجه الخصوص إلغاء الخدمة العسكرية، وتأجيلها للمعاقين من المجموعة الثالثة، وإلزام الخاضعين للتجنيد بالتسجيل في حساب إلكتروني خاص، والخضوع للفحص الطبي، والحضور عند استدعائهم إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري في الزمان والمكان المحددين في الاستدعاء.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بلينكن: باريس تلعب دورا قياديا في تلبية احتياجات كييف العسكرية خلال الأشهر القادمة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تعول على لعب فرنسا دورا قياديا خلال الأشهر المقبلة في تلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بلينكن للصحفيين في مؤتمر صحفي خلال زيارته لفرنسا: "أعتقد أن القيادة الفرنسية ستكون حاسمة في الأشهر المقبلة لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لتكون في أقوى موقف ممكن في ساحة المعركة أو وراء طاولة المفاوضات".
وذكر وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو أن كييف ستتمكن بمواردها المتاحة من أسلحة وذخائر الصمود حتى منتصف عام 2025 في حال توقفت المساعدات الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن تسوية الأزمة الأوكرانية ستتصدر أولويات إدارته على صعيد السياسة الخارجية. كما سخر من تمويل إدارة الرئيس جو بايدن نظام لكييف، متهما إياها باختلاس ضرائب الأمريكيين.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار". وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.