مسقط- الرؤية

اختتم أمس سلاح الجو السلطاني العُماني التمرين العسكري الجوي مخلب الصقر (1/2024م) الذي نفذه بين مختلف قواعده الجوية، وبإسناد من قوة السلطان الخاصة.

واشتمل ختام التمرين العسكري الجوي مخلب الصقر (1/2024م) الذي أقيم بقاعدة أدم الجوية على تنفيذ عمليات جوية تدريبية في المناطق المبنية تتناسب وأدوار القواعد الجوية المشاركة؛ وذلك لإدامة الكفاءة القتالية والجاهزية العملياتية لمنتسبي السلاح، كما تم تقديم إيجاز مرئي بقيادة سلاح الجو السلطاني العماني وبالتزامن مع قيادات القواعد الجوية عن نجاح سير فعاليات التمرين والأهداف التي تم تحقيقها من حيث جاهزية القوى البشرية والأجهزة والمعدات في تأدية المهام والواجبات الوطنية المنوطة بها في مختلف ميادين الواجب الوطني.

وقال العقيد الركن طيار سعيد بن عامر الحجري: "يأتي التمرين العسكري مخلب الصقر (1/2024) ضمن خطط سلاح الجو السلطاني العُماني في تدريب وتطوير قدرات جميع منتسبي السلاح من خلال ممارسة العمليات الجوية المختلفة، لرفع مستوى الأداء والجاهزية القتالية لجميع الوحدات المشاركة من خلال التخطيط وتنفيذ المهام الجوية، بما يتواءم مع سير المعارك الحديثة والمعاصرة بمختلف التهديدات القائمة والمحتملة في بيئة عملياتية متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى اختبار المعدات والأنظمة الجوية والأرضية المختلفة للتأكد من جاهزيتها العملياتية وكفاءتها في العمل، كما أسهم التمرين في تطوير التعاون المشترك بين العناصر الجوية المختلفة، وذلك من خلال العمل المشترك في تنفيذ العمليات الجوية لتحقيق أهداف العمليات الجوية".

وذكر المقدم الركن طيار الوليد بن راشد الكيومي: "يأتي تنفيذ التمرين العسكري الجوي مخلب الصقر (1/2024م) ضمن الخطة السنوية لتمارين سلاح الجو السلطاني العُماني والتي تعنى بشكل خاص بتعزيز مفهوم العمليات المشتركة وتخطيط المهام الجوية، ولقد تم الإعداد لتنفيذ هذا التمرين منذ فترة وذلك للوقوف على مستوى الجاهزية العملياتية للسلاح بشكل عام والتأكد من الكفاءة القتالية للأجنحة والأسراب وفحص أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات، إضافة إلى تلبية بعض المتطلبات التدريبية للأطقم الجوية والأرضية المشاركة، وقد تم تحقيق جميع الأهداف الموضوعة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”

يمانيون../
ما تزال أزمة النقل الجوي، تشكل هاجسًا يصعُبُ تجاوُزُه لدى الكيان الصهيوني، وتفاقم المأزق الذي تعيشه حكومة المجرم نتنياهو، جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وارتداداتها المباشرة وغير المباشرة، والتي تسهم في تعميق الجراح التي تثخن الاقتصاد “الإسرائيلي”.

ونشرت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أخبارًا وتقارير، أكّـدت استمرار أزمات النقل الجوي على الرغم من توقف العمليات الصاروخية لحزب الله، والتي كانت تمطر مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصًا مطار بن غوريون الذي كان الأكثر توقفًا خلال الفترات الماضية؛ ما دفع عشرات الشركات الأمريكية والأُورُوبية العاملة في النقل الجوي على تعليق رحلاتها من وإلى المطارات التي يتلها العدوّ الإسرائيلي.

وقالت قناة “كان” العبرية: إن “هناك خيبة أمل عميقة لدى جهات في قطاع الطيران عقب استمرار الأزمة في هذا القطاع، منذ اندلاع الحرب، وتعليق العديد من شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها من وإلى إسرائيل”، في إشارة إلى انعدام أيٍّ من المؤشرات التي قد تجعل الشركات المتوقفة تعود مجدّدًا للعمل في مطارات العدوّ، أَو على الأقل تقليص فترة التعليق، خُصُوصًا أن هناك شركات أمريكية وأُورُوبية كبرى علَّقت رحلاتها حتى أُكتوبر العام القادم 2025.

وتضيف القناة الصهيونية بالقول: إن “الإحباط يخيّم على القيّمين على قطاع الطيران في البلاد؛ لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسيير رحلات الطيران إلى إسرائيل”، موضحةً أن هناك العديد من المخاوف لدى شركات الطيران؛ ما جعلها متحفِّظةً على قرار استئناف الرحلات.

ووفق القناة الصهيونية، فَــإنَّ العمليات اليمنية أسهمت بشكل مباشر في تعطيل آفاق عودة الشركات الجوية، جراء العمليات الصاروخية والجوية التي تطال عمق الاحتلال في “يافا” التي يسميها العدوّ “تل أبيب”؛ ما يؤكّـد أن اليمن يسير في فرض أزمة نقل جوية إضافة إلى الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ بالعمليات الواسعة والنوعية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي.

وأكّـدت “كان” العبرية أن “بعض الجهات في قطاع الطيران أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة، مع إمْكَانية تأزّم الأوضاع الأمنية من جديد؛ بسَببِ عمليات اليمن”، في تأكيد على أن عمليات اليمن أبقت على مكامن الاختلالات والمعاناة التي كانت تسببها صواريخ ومسيرات حزب الله قبل وقف إطلاق النار، وهذا أَيْـضًا يشير إلى أن العدوّ الصهيوني لن يتمكّن من تفادي الأضرار التي تسببها جبهات الإسناد سواء في اليمن أَو لبنان أَو العراق أَو غيرها.

وزادت القناة العبرية التأكيد على تفاقم المخاوف في الداخل الصهيوني وفي صفوف الشركات الجوية جراء تصاعد العمليات اليمنية في “يافا”، بقولها: إن “مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثّر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسيير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًّا”.

وبهذه المعطيات، فَــإنَّ العام المقبل 2025 قد يشهد استمرار وتفاقم الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني، إذَا ما استمر التصعيد اليمني بهذه الوتيرة، فضلًا عن المؤشرات العسكرية والميدانية والاستراتيجية التي تؤكّـد حتمية تصاعد العمليات اليمنية في الفترات المقبلة، وذلك لموازاة الإجرام الصهيوني وَأَيْـضًا التصدي للاعتداءات التي تتعرض لها اليمن من قبل العدوّ الإسرائيلي ورعاته الأمريكيين والبريطانيين.

ومن المؤكّـد أن تستمر معاناة الكيان الصهيوني في النقل الجوي، أَو قد تتفاقم، خُصُوصًا أنه في كُـلّ مرة تنطلق الصواريخ اليمنية، فَــإنَّ الرحلات تتوقف في مطار “بن غوريون”، وقد تكرّر هذا الأمر عدة مرات، حتى زادت المخاوف لدى شركات الطيران والنقل الجوي، والتي بدورها استمرت في تمديد فترات التعليق، فضلًا عن تزايد أعداد الشركات المتوقفة عن التعامل وتسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تطلق اسم “نغمات الكرم” على هجوم اليمن
  • إعلام إسرائيلي: سلاح الجو استهدف مقاتلات في مطار صنعاء
  • غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء خلال خطاب الحوثي
  • ختام التمرين العسكري العُماني السعودي المشترك "تضامن 1"
  • إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
  • تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • ختام التمرين العسكري العُماني السعودي تضامن/1
  • سلاح الجو البولندي يعلن حالة التأهب الجوي بالقرب من الحدود الأوكرانية
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”