وكالة الطاقة الذرية تنشر فريقا في القطب الجنوبي لبحث الرواسب البلاستيكية في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، عن نشر فريق صغير بالتعاون مع الأرجنتين، لمدة شهر في بيئة القارة القطبية الجنوبية لتقييم تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
وأوضحت الوكالة، بحسب بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/، أن خطة الباحثين تتمثل في دراسة مستويات المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر والبحيرات والرواسب والرمال ومياه التصريف وحيوانات النظام البيئي في القطب الجنوبي، بالقرب من محطة الأبحاث العلمية كارليني الأرجنتينية.
وسيراقب الفريق 22 موقعًا في القطب الجنوبي بحثًا عن التلوث البلاستيكي الدقيق باستخدام تكنولوجيا الإشعاع التي لها العديد من الاستخدامات بما في ذلك إعادة التدوير الصناعي.
وتعمل هذه العملية من خلال الاستفادة من أشعة جاما والإلكترون لتحويل أو إعادة تدوير النفايات البلاستيكية إلى منتجات أخرى، مثل مواد البناء.
ووفقا لوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 70% من جميع المواد البلاستيكية المنتجة في العالم هي الآن مواد نفايات، وتم إعادة تدوير 9% منها فقط حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزةقرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف».
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».