قافلة تنموية من جامعة الأزهر لحلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انطلقت منذ قليل قافلة جامعة الأزهر التنموية من مقر الجامعة بمدينة نصر إلى مدينة حلايب وشلاتين.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة: إن القافلة تنظمها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات، وتستمر لمدة سبعة أيام؛ لتقديم الخدمات: (الطبية، البيطرية، الدعوية، الزراعية، التربوية، ومساعدات اجتماعية).
وقدم رئيس الجامعة الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لحثه ودعمه المتواصل في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تقديم جميع المساعدات لأهالينا في شتى المحافظات، إضافة إلى دعم الأشقاء في غزة.
كما قدم الشكر لجميع المسهمين في تجهيز القافلة ولأعضاء لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر قافلة جامعة الأزهر التنموية مدينة حلايب وشلاتين الدكتور سلامة داود أعضاء هيئة التدريس رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.