الرئيس السينغالي يشيد بمتانة العلاقات الودية والأخوية مع المغرب في إستقباله للوزير بنسعيد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد الرئيس السنغالي ماكي سال، الاثنين بفاتيك، بالتقليد العريق للعلاقات الودية والأخوية المتعددة الأوجه بين بلاده والمملكة المغربية.
وأكد ماكي سال، في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ12 للمهرجان الوطني للفنون والثقافات، بحضور وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد مهدي بنسعيد الذي يمثل المغرب الذي يحل ضيف شرف المهرجان أنه “في هذه الدورة لدينا المملكة المغربية كضيف شرف، البلد الذي يربطنا به تقليد عريق من العلاقات متعددة الأوجه، والعلاقات الودية والأخوية والروحية والاقتصادية والتجارية”.
وفي هذا الصدد، كلف الرئيس السنغالي السيد بنسعيد بأن ينقل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحياته الودية وشكره على الاهتمام الذي يوليه جلالته لتعزيز العلاقات بين البلدين، وخاصة في المجال الثقافي.
وأكد الرئيس السنغالي في هذا السياق أن التقارب الثقافي بين البلدين تجلى من خلال عروض الفنانين المغاربة من كناوة وعيساوة الذين قدموا أداء رائعا خلال حفل الافتتاح الذي نظم بملعب ماسين سين بفاتيك.
وترأس حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية، الذي انطلق بعزف النشيدين الوطنيين للسنغال والمغرب، الرئيس السنغالي ماكي سال،وذلك بحضور بالخصوص الوزير الأول، أمادو با،وأعضاء الحكومة السنغالية،ووزراء يمثلون دول الجوار، وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار،ضمنهم سفير جلالة الملك ، حسن الناصري، وأعضاء الوفد المغربي المرافق للسيد بنسعيد، وكذا المدير العام لمنظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك.
وقبل الافتتاح الرسمي لمهرجان الفنون والثقافة الثاني عشر، الذي ينظم تحت شعار “ماكي، فنون وتراث” والذي تتواصل فعالياته حتى 12 يناير، بدأت الأنشطة الثقافية والفنية في قرية الفنون لفاتيك والتي أعطى انطلاقتها وزير الثقافة والتراث التاريخي السنغالي عليو سو ، ونظيره المغربي محمد مهدي بن سعيد بالإضافة للمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) .
وتأسس المهرجان عام 1996، من خلال توصية قوية لمؤتمر التقارب الثقافي داخل الأمة السنغالية الذي عقد عام 1994 في كاولاك بمبادرة من رئيس الجمهورية السنغالية السابق عبده ضيوف (1981-2000).
وتم تنظيم أول مهرجان وطني للفنون والثقافة في تييس عام 1997، ثم بدكار (1999)، وزيغينشور (2001 و2003)، وتامباكوندا (2005)، وسان لوي (2007 و2012) ولوغا (2017) وكولدا (2018).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرئیس السنغالی
إقرأ أيضاً:
بقرار من وزير الثقافة.. «عبدالرحيم كمال» مساعدًا للوزير لتطوير الرقابة على المصنفات الفنية
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، قرارًا بانتداب الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال لبيب علي للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.
وأكد الوزير أن هذا القرار يأتي في إطار رؤية وزارة الثقافة لتطوير العمل الرقابي على المصنفات الفنية في مصر، معربًا عن تطلعاته بأن يسهم هذا الاختيار في تعزيز دور الرقابة بما يضمن الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية المصرية، مع توفير مناخ داعم للإبداع والابتكار الفني.
من جهته، أعرب الكاتب عبد الرحيم كمال عن تقديره للثقة التي منحها له الوزير، مؤكدًا عزمه على بذل قصارى جهده لتطبيق أعلى معايير الجودة في الرقابة، مع مراعاة احترام حرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية.
عبد الرحيم كمال هو كاتب سيناريو، روائي، وصحفي بارز وُلد عام 1971 في محافظة سوهاج بصعيد مصر. تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في مجالات الكتابة المختلفة. وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية، مما أكسبه مكانة مرموقة وخبرة واسعة في الوسط الفني المصري.
في مجال الأدب، قدم عبد الرحيم كمال أعمالًا بارزة منها رواية "كل الألعاب للتسلية"، "موت العالم"، و"أبناء حوره"، إلى جانب مجموعات قصصية مثل "قصص بحجم القلب" و"منطق الظل". كما اشتهر بكتابة سيناريوهات لمسلسلات تلفزيونية ناجحة مثل "الحشاشين"، "جزيرة غمام"، "نجيب زاهي زركش"، و"القاهرة كابول"، إلى جانب أفلام سينمائية مميزة مثل "خيال مآتة" و"الكنز".
امتدت إسهاماته إلى المسرح القومي، حيث ألّف مسرحيات مثل "قمر العشاق" و"في مديح المحبة". كما شارك في لجان تحكيم لمهرجانات سينمائية وثقافية محلية ودولية، وحصد العديد من الجوائز، أبرزها جائزة الدولة التقديرية للتفوق في الآداب لعام 2024، وجائزة أفضل مؤلف من مهرجان القاهرة للدراما لعام 2022.
هذا القرار يُعد خطوة هامة نحو تعزيز العمل الرقابي وإثراء المشهد الثقافي والفني المصري.