الزمان التركية : عضو بحزب أردوغان: رفع أسعار المحروقات “حملة قذرة”
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد عضو بحزب أردوغان رفع أسعار المحروقات “حملة قذرة”، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – أثارت الزيادة التي طبقتها حكومة حزب العدالة والتنمية موجة من السخط بالرأي العام التركي لتزامنها مع فرحة الأتراك .، والان مشاهدة التفاصيل.
عضو بحزب أردوغان: رفع أسعار المحروقات “حملة قذرة”أنقرة (زمان التركية) – أثارت الزيادة التي طبقتها حكومة حزب العدالة والتنمية موجة من السخط بالرأي العام التركي لتزامنها مع فرحة الأتراك بفشل محاولة الانقلاب قبل سبع سنوات.
ودخلت التعديلات المتعلقة بضريبة الاستهلاك الخاص على المحروقات حيز التنفيذ بعد نشرها اليوم الأحد، في الجريدة الرسمية بتوقيع من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي ظل معاناة الأتراك من غلاء المعيشة، تسببت الزيادة في رفع قيمة ضريبة الاستهلاك الخاص من 2.52 ليرة إلى 7.52 ليرة بسعر البنزين ومن 2.05 ليرة إلى 7.05 ليرة بسعر الديزل ونحو 5 ليرات في المحروقات الأخرى.
من جانبه عمل عضو اللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، متين كولونك، على إبعاد الأنظار عن الزيادة الفعلية وتوجيها إلى توقيت وطريقة التنفيذ.
وانتقد كولونك وهو رفيق الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة الشباب، إقرار الزيادة عقب الذكرى السنوية السابعة للمحاولة الانقلابية.
وقال عضو حزب العدالة والتنمية: ” تزامن الزيادة مع ذكرى المحاولة الانقلابية خلال التكبيرات وأداء الصلوات في المساجد أشبه بالحملة القذرة ولابد من إقالة المتسبب في هذا فورا. ولابد الأخذ في عين الاعتبار أيضا تجاهله أن تلك الزيادة ستؤجج التضخم”.
–
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن محبة النبي محمد ﷺ لأمته ليست مجرد كلمات تروى، بل هي واقع حي وعهد ممتد بينه وبين أمته، مستشهداً بقوله تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.
وأوضح الورداني خلال حلقة برنامج «مدارسة مع الرسول»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن هذه الآية ليست مجرد وصف، بل هي مرآة تعكس مكانة الأمة في قلب النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن كل ألم يمر به الإنسان، وكل هم يثقله، هو أمر عزيز على قلب النبي، فهو لم يكن يقبل أن يرى أمته تائهة أو حزينة، بل كان حريصًا عليها حرصًا يملأ كيانه.
وأضاف أن النبي ﷺ لم يكن فقط يتمنى الخير لأمته، بل كان ينتظر عودتهم إلى الطريق الصحيح، ويخاف عليهم من أي خطوة خاطئة، مستشهداً بالموقف الذي بكى فيه النبي ﷺ من أجل أمته قائلاً: «اللهم أمتي أمتي»، وكان رد الله سبحانه وتعالى عليه وعدًا مطلقًا: «إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك».
وأكد الورداني أن هذه المحبة ليست مشروطة، ولم تكن بسبب استحقاق الأمة، بل لأنها رحمة وضعها الله في قلب النبي ﷺ، ليكون نورًا وهدايةً للعالمين. وأوضح أن النبي لم يكن يطلب لنفسه شيئًا، بل كان يسهر الليل باكيًا من أجل أمته، داعيًا لهم بالهداية والرحمة، مضيفًا: «لم يكن النبي ﷺ يرضى أن يكون وحده في الجنة، بل أراد أن تكون أمته معه، وهذا هو الحب الأعظم الذي يحيط بنا حتى ونحن غافلون».