إيران: الإعلام الغربي ينتهج إزدواجية المعايير فى تغطية أحداث الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، السفير ناصر كنعاني، إن «الإمبراطورية الإعلامية في الغرب صمت آذان العالم بكذبتها الكبيرة في الدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان وتصف الاضطرابات والفوضى والعنف والدمار بأنها احتجاج وثورة»، وذلك ردا على ما وصفه بـ ازدواجية معايير الاعلام لدى الغربيين في تغطية المظاهرات في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار متعلقة
إيران: حصتنا فى الاقتصاد الأفريقي يجب أن تزيد (تفاصيل)
وزير خارجية إيران: أفريقيا هي «قارة الفرص» وعلاقتها مع طهران تعد أساسا متينا
إيران: الإساءة للمصحف الشريف تحريض ضد 2 مليار مسلم
وتابع: على حسابه الشخصي عبر تويتر، تعليقا على المظاهرات في الأراضي المحتلة بأن هناك استمرار عدة أشهر من الاحتجاجات والإضرابات وشل التظاهرات لمئات الآلاف من المواطنين في الأراضي المحتلة إلى جانب القمع باستخدام أحدث وسائل العنف ضد المتظاهرين وإخفاء أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين من قبل قوات الأمن والشرطة التابعة للكيان الصهيوني.
وأشار كنعاني إلى الازدواجية في معايير امبراطورية الإعلام الغربي، التي تغض الطرف عن القمع والعنف ضد المتظاهرين وتصور هذه الاحتجاجات على أنها رمز للديمقراطية الزائفة في الكيان الإسرائيلي، بينما تقوم وسائل الإعلام الغربية هذه بتغطية أصغر تجمع واحتجاج في دولة غربية غير منحازة مع الكذبة الكبيرة للدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان لتصم آذان العالم وتصف الاضطرابات والفوضى والعنف والدمار بأنها احتجاج وثورة.
ولفت إلى أن الإعلام الغربي يتعامى عن القمع والعنف اللذين يمارسهما الكيان الصهيوني ضد المعترضين وعن قتل الفلسطينيين، مضيفًا أنّ الإعلام الغربي ذاته يضخم أي تجمع اعتراضي صغير في أي دولة غير حليفة للغرب.
وتشهد إسرائيل منذ نحو 28 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة ضدّ التعديلات القضائية، التي تصرّ الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، على إقرارها، مع استمرار التحذيرات من أنّها قد تسفر عن «شرخ خطير في الداخل الإسرائيلي».
إيران فلسطين أوروباالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيران فلسطين أوروبا
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
يمانيون../
اعترف معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بحجم الضربات التي وجهها الجيش اليمني للكيان الصهيوني براً وبحراً، في إطار دعمه لمعركة طوفان الأقصى ونصرة غزة.
وأفاد تقرير صادر عن المعهد بأن اليمن نفذ أكثر من 370 هجوماً صاروخياً وبالمسيّرات على مواقع داخل الأراضي المحتلة، إضافة إلى 400 عملية عسكرية بحرية استهدفت سفناً صهيونية وأخرى مرتبطة بالكيان في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن الهجمات اليمنية كبدت كيان العدو خسائر اقتصادية هائلة بمليارات الدولارات، شملت تعطيل حركة الشحن البحري المرتبطة بالاحتلال، وارتفاع تكاليف التأمين، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية في قطاعات النقل والطاقة بسبب تدهور الوضع الأمني.
ووفقاً لمصادر إعلامية صهيونية، قلّصت 40% من الشركات العالمية تعاملاتها مع الموانئ الصهيونية نتيجة الضربات المستمرة، ما عمّق الأزمة الاقتصادية لدى الاحتلال.
كما كشف المعهد عن حصيلة معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهراً، حيث بلغ عدد قتلى العدو 1,845 قتيلاً، بينهم 841 جندياً، إضافة إلى 23,955 مصاباً بجروح متفاوتة، فيما لا يزال 82 أسيراً صهيونياً في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.