قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ماثيو سالتمارش، اليوم الثلاثاء، إن هناك نحو 16.9 مليون شخص في أوكرانيا في حاجة إلى دعم إنساني عاجل.

وشدد سالتمارش على أهمية استمرار التمويل الإنساني للاستجابة للاحتياجات الطارئة في المناطق الأمامية ودعم الأشخاص الذين تضرروا جراء الحرب.

وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي عُقد اليوم في جنيف، أن السكان يعملون بجد لإعادة بناء منازلهم وحياتهم في مناطق البلاد الأقل تعرضًا للعمليات العسكرية المباشرة، وذلك في ظل استمرار الحرب دون أي نهاية قريبة.

وأشار إلى أن هناك نحو 6.3 مليون لاجئ أوكراني لا يزالون مشردين من ديارهم بعد مرور نحو عامين على الغزو الروسي، معظمهم (5.9 مليون) في أوروبا، بالإضافة إلى نحو 3.7 مليون نازح داخليًا. وأشار إلى أن أوكرانيا تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للاجئين.

وأكد أن المنظمة الدولية أجرت دراسات استقصائية للاجئين لتقييم وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها في المنفى.

ولفت إلى أن هناك 14% فقط من اللاجئين يخططون للعودة إلى أوكرانيا في المستقبل القريب، بينما ما زالت المخاوف الأمنية والوصول إلى الخدمات الأساسية والسكن وسبل العيش تشكل تحديات رئيسية.

وأوضح المُتحدث أن غالبية اللاجئين الأوكرانيين يعتزمون الاستمرار في إقامتهم في البلد المضيف الحالي، حيث يعتمدون بشكل كبير على الدعم المُقدَّم من الحكومات المُستضيفة والمجتمع الدولي لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتأمين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وبناء قدراتهم الذاتية والاندماج الفعّال في المجتمعات التي يعيشون فيها.

وأعلنت المفوضية العُليا لشؤون اللاجئين أنها ستتعاون مع الأمم المُتحدة لإطلاق خطة استجابة إنسانية للأوكرانيين في الداخل وكذلك اللاجئون.

وتتضمن هذه الخطة دعمًا للحكومات المُضيفة في العديد من الدول مثل بلغاريا والتشيك وأستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

وأشارت المفوضية إلى أنها قد تضطر لإيقاف الأنشطة الأساسية إذا لم تتلق دعمًا مستدامًا من المجتمع الدولي للأوضاع في أوكرانيا والبلدان المُجاورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده أوكرانيا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مباشر. وضع إنساني صعب في غزة.. مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الأميركي

تعيش غزة وسط أوضاع إنسانية متردية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، فيما يترقب العالم تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الأميركي بشأن القطاع.

ومساء، حذرت الفصائل والقوى الفلسطينية من خطورة مشروع القرار الأميركي المطروح للتصويت في مجلس الأمن، والخاص بإنشاء قوة دولية في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن اليوم على تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وتشمل نشر قوات دولية بالقطاع، ورسم مسار لإقامة دولة فلسطينية.

واعتبرت الفصائل والقوى الفلسطينية أن مشروع القرار الأميركي يشكّل محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع وتمرير رؤية منحازة للاحتلال.

من جهة أخرى، أفادت هيئة البث العبرية، بأن الإدارة الأميركية تربط بين حل أزمة مقاتلي حماس المحاصرين في رفح جنوبي قطاع غزة، وبين التفاهمات الجارية بشأن إبعاد قيادات من الحركة خارج القطاع، بإطار خطة ترامب.

تابعوا تطورات الأوضاع في غزة

${updatedAt} ${title} ${body} ${author} شارك 7:31 GMT+1 يديعوت أحرونوت: التقديرات بأن واشنطن لن تخفف من صياغة القرار بشأن غزة

 أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلًا عن مصادر أن "التقديرات بأن واشنطن لن تخفف من صياغة القرار الذي سيطرح اليوم على مجلس الأمن بشأن غزة". 


شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: أوضاع النساء في مناطق النزاع بالسودان مأساوية و9.9 مليون نازح
  • مسؤول أممي سابق: 34% من الأراضي الزراعية في العالم تتدهور بفعل الأنشطة البشرية
  • مسؤول أممي: معاناة نازحي الفاشر لا يمكن وصفها
  • عاجل.. كشف غازي جديد في الصحراء الغربية بقدرة إنتاج 36 مليون قدم يوميا
  • هجوم أوكراني على البنية التحتية في روسيا وانقطاع الكهرباء عن 500 ألف شخص
  • مباشر. وضع إنساني صعب في غزة.. مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الأميركي
  • جنوب الشرقية.. 217 مليون ريال لمشروعات استراتيجية تعزز البنية الأساسية
  • مسؤول أممي رفيع يلتقي ممثلين لتحالف «تأسيس» في «طويلة» لضمان وصول المساعدات
  • عاجل - 4,2 مليون مصاب بـ”السكري“ في المملكة.. وجهود تكاملية للتوعية في الشرقية
  • الأمم المتحدة: 16.5 ألف مريض في غزة يحتاجون علاجا خارج القطاع