استقبل المسجد النبوي، خلال الأسبوع الماضي، 5 ملايين و513 ألفا و921 مصليًا وزائرًا؛ لأداء فروض الصلوات اليومية، وسط خدمات متكاملة وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد؛ لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.

5,2 مليون مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال أسبوع إمام المسجد النبوي في جولة بدار القرآن ومركز مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

وأوضحت الهيئة - في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي - أن 563 ألفا و41 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول "صلى الله عليه وسلم" وصاحبيه، كما أدى 120 ألفا و904 زائرين وكذلك 99 ألفا و400 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).

وأشارت إلى أن 13 ألفا و262 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 129 ألفا و944 زائرا من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 10 آلاف و902 شخص من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 2961 مستفيدا، كما قُدم 102 ألف و101 إهداء منوع للزائرين والزائرات، إضافة إلى 11 ألفا و189 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.

وشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 82 ألفا و729 مستفيدا، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لـ 45 ألفا و379 زائرًا، كما قدمت أكثر من 126 ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 134 ألفا و429 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يستقبل أكثر من 5 ملايين مصل خلال الأسبوع الماضي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

كرامة الله لها .. خطيب المسجد النبوي: سَمَت به على جميع الأمم

قال الشيخ الدكتور خالد المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الوحي النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته.

كرامة الله لهذه الأمة

واستشهد “ المهنا ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة في جمادي الآخر اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة  ، بقول الله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ)، منوهًا بأن الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر.

وأوصى المسلمين بتقوى الله عزوجل, لقول الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)، منوهًا بأن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح.

وتابع: وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، لقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).

امتن بوحيه على عبده

وأوضح أن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).

وأضاف أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقران والسنة، منوهًا بأن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه.

وأردف:  أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه، مؤكدًا أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا.

أئمة السنة والحديث

واستطرد:  وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها.

وأفاد بأنه من كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم- داعيًا إلى الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.

ونبه إلى أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • خالد النبوي يستقبل العام الجديد بمسلسل "سراب"
  • 4 ملايين خدمة طبية وعلاجية في مجمع الإسماعيلية الطبي قدمتها الرعاية الصحية
  • كرامة الله لها .. خطيب المسجد النبوي: سَمَت به على جميع الأمم
  • «السبكى»: تقديم 4 ملايين خدمة طبية وعلاجية في مجمع الإسماعيلية الطبى
  • الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
  • حوادث المرور.. 54 قتيلاً و245 جريحاً خلال أسبوع
  • «صناع الخير» تختتم 2024 بإجراء 500 عملية مياه بيضاء في أسبوع
  • مطار الأقصر يستقبل 28 رحلة سياحية هذا الأسبوع للاحتفال بالكريسماس.. انتعاشة جديدة
  • خلال 2024.. أكثر من مليون ساعة تطوعيّة لخدمة قاصدي المسجد النبوي
  • وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان