السوبر الإسباني ينطلق غداً في الرياض بديربي مدريد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تنطلق غدًا منافسات كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، التي تستضيفها المملكة على أراضيها للمرة الرابعة، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير الحالي، بمشاركة أربعة فرق؛ وهي: (ريال مدريد- برشلونة- أتلتيكو مدريد- أتلتيكو أوساسونا)، في منافسات مثيرة متوقعة على ملعب الأول بارك بمدينة الرياض.
وتنطلق البطولة غداً بمواجهة تجمع ريال مدريد بجاره أتليتكو مدريد عند العاشرة مساءً بتوقيت المملكة، حيث يأمل الريال أن يتوّج باللقب الكبير للمرة الثالثة على أراضي المملكة، وهو الذي يشارك في هذه النسخة كونه حاملًا للقب كأس ملك إسبانيا، في الموسم الماضي 2022- 2023، فيما يسعى منافسه أتليتكو مدريد إلى الفوز باللقب لأول مرة من الأراضي السعودية، بعد مشاركته في النسخة التي أقيمت مطلع العام 2022م، واحتضنتها الرياض، وغادر حينها من نصف النهائي بعد خسارته أمام منافسه أتليتكو بلباو.
وبالنظر إلى ترتيب الفريقين في بطولة الدوري الإسباني ، وقبل الحضور في المملكة لخوض غمار منافسات السوبر، فإن ريال مدريد يتربع على صدارة البطولة برصيد 48 نقطة، فيما يبتعد خصمه أتلتيكو مدريد بفارق (10) نقاط عن المتصدر، وهو ما فرض عليه الوجود في المركز الخامس برصيد (38) نقطة.
وفي المواجهة الثانية من البطولة التي ستقام بعد غدٍ الخميس في ذات التوقيت ” العاشرةِ مساءً”، يلتقي فريق برشلونة نظيره أتليتكو أوساسونا، حيث يأمل الفريق الكتالوني (بطل الدوري الموسم الماضي) أن يكرر إنجازه الذي تحقق قبل عام من الآن على أراضي المملكة، حين حقق اللقب بفوزه على غريمه التاريخي ريال مدريد، كما تسعى فرقة المدرب تشافي للتتويج بأول الألقاب المحلية بالموسم الجاري، في المقابل يحط أوساسونا رحاله في الرياض لأول مرة، ويأمل أن يسجل المفاجأة وتحقيق لقب تاريخي يزين خزينة النادي.
ويحتل برشلونة المركز الثالث في جدول ترتيب الليغا هذا الموسم برصيد (41) نقطة، فيما يحضر أتليتكو أوساسونا “وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس ملك إسبانيا” في المركز الـ(12)، برصيد (22) نقطة فقط.
يشار إلى أن بعثتي فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وصلتا أمس إلى مدينة الرياض، فيما ستصل بعثة فريقي برشلونة وأتلتيكو أوساسونا خلال اليوم،
وتأتي استضافة المملكة لهذه البطولة التي تندرج تحت برنامج جودة الحياة، تأكيدًا جديدًا على القدرات الكبيرة التي تتمتع بها، التي جعلت منها وجهة للرياضة والرياضيين، لا سيما أن هذا الحدث يعد أحد أبرز منافسات كرة القدم في إسبانيا بشكل خاص والقارة الأوروبية بشكل عام، بما تملكه عناصر الفرق المشاركة من نجوم وأسماء كبيرة تجذب الجماهير والمتابعين من أنحاء العالم كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس السوبر الإسباني السوبر الإسبانی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«غرفة» ريال مدريد تنقلب على مبابي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يعد النجم الفرنسي كيليان مبابي القادم من باريس سان جيرمان، يحظى بالإجماع داخل «غرفة ملابس» ريال مدريد، بل وصل الأمر إلى حد أن هاجمه بعض زملائه فيما بينهم صراحة، وخاصة بعد أدائه الباهت خلال «كلاسيكوالأرض» أمام برشلونة، والذي انتهى 0-4 لمصلحة البارسا في «سانتياجو برنابيو»، حيث أضاع مبابي أكثرمن فرصة للتسجيل في الشوط الأول كانت أي منها كفيلة بتغيير سير المباراة، كما وقع في «مصيدة التسلل» 8 مرات من 12 حالة تسلل تم احتسابها ضد لاعبي الريال.
ولا يخفى على أحد أن مبابي يمر بفترة سيئة جداً في بداياته مع «الميرينجي»، بعد أن تعرض لانتقادات لاذعة في فرنسا لغيابه عن منتخب بلاده خلال فترة التوقف لمباريات «الأجندة الدولية» في أكتوبرالماضي، حتى وإن كان ذلك موافقة ديديه ديشامب المدير الفني، كما تزايدت الانتقادات ضده بعد سفره إلى العاصمة السويدية ستوكهولم في رحلة 48 ساعة، تعرض خلالها لاتهامات «مخلة بالشرف».
وذكرت صحيفة «ريليفو» أنه إذا كان مبابي سجل مع الريال هذا الموسم 8 أهداف وصنع هدفين في 14 مباراة، إلا إن ذلك لا يكفي، ويجعله بعيداً جداً عما حققه مع سان جيرمان ومنتخب بلاده خلال السنوات السابقة.
وقالت الصحيفة إن مبابي لم يجر إلا 8 كيلومترات فقط خلال مباراة برشلونة، ما دفع بعض زملائه داخل «غرفة الملابس» إلى إبداء استيائهم لعدم مشاركته في الواجبات الدفاعية، واكتفائه بانتظار الكرة إلى أن تصل إليه في المقدمة من دون أن يفكر ولو مرة واحدة في العودة لمساعدة زملائه في الدفاع.
وأضافت الصحيفة أن سلوك مبابي على هذا النحو، لم يعجب زملاءه، أو الجهاز الفني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني الذي بات يساوره القلق الشديد، مشيراً إلى أنه سوف يعيد النظر في توظيف بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، بحيث يعود لمساندة الدفاع.
وأشارت الصحيفة إلى إن النجم الإنجليزي جود بيلينجهام الذي يقدم أسوأ موسم له مع الريال حتى الآن ولم يسجل أي هدف على عكس وضعه في الموسم الماضي، يُعتبر أحد اللاعبين الذين لم يسعدوا كثيراً بوصول النجم الفرنسي.