“اثيوبيا تحفظ الأمانة ولا تنوي الإضرار بدول حوض النيل الشقيقة”.. هل أقنعت كلمات رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد المصريين أم زادتهم قلقا إلى قلقهم؟ كيف كانت ردود المتخصصين عليها؟ ولماذا عبّر الكثيرون عن غضبهم من الاحتفاء به في العاصمة الإدارية؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي: “أثيوبيا تحفظ الأمانة، ولا تنوي الإضرار بدول حوض النيل الشقيقة”. بهذه الكلمات حاول رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد أن يطمئن المصريين والسودانيين، في بيان صادر عنه أخيرا..فهل نجح؟ وكيف تلقى خبراء المياه المصريون ما كتبه؟ وهل أقنعهم أم زادهم قلقا إلى قلقهم؟ وزير الري المصري الأسبق محمد نصر علام وصف ما سطره آبي أحمد بأنه مكتوب بصيغة دبلوماسية انشائية جميلة، مشيرا إلى أن بيان آبي أحمد لم يغفل الإشارة عن الاشادة بسد النهضة ومخزونه المائي الضخم، زاعما أنه ضمان للجميع فى اوقات الجفاف! وأضاف علام أن آبي أحمد أغفل أن مصر لديها السد العالي، وأن سد النهضة يضر بمخزون مصر المائي أمام السد العالي، وعلى قدرة الدولة المصرية على مواجهة الجفاف، مشيرا إلى أن البيان لم يتطرق الى كهرباء سد النهضة والاستفادة المحتملة لبعض الدول المجاورة من هذه الكهرباء مثل السودان! وقال علام إن بيان آبي انتهى باعلانه التزام أثيوبيا بالتعاون في “المشاريع الحيوية التي تضمن المصالح، مشيرا إلى أنه ليس واضحا ماهى هذه المشاريع الحيوية المقصودة وهل هى مشاريع قائمة ام مشاريع مستقبلية وسدود أثيوبية جديدة ام شيء آخر، وماهى المصالح المقصودة!! وقال وزير الري المصري الأسبق إنه بالنسبة له كمهندس موارد مائية وسياسي سابق، يجد هذا البوست، كلاما دبلوماسيا ولكنه لم يحوِ جديدا، ولم يتطرق حتى الى ضمانات الوصول لاتفاق خلال فترة الاربعة شهور التي تم الاتفاق عليها، بل ولم يتطرق البيان الى المطالب الأثيوبية التى سبق الاعلان عنها وموقف أثيوبيا الحالي منها، مثل حصة أثيوبية من المياه، وضرورة توقيع مصر والسودان اتفاقية عنتيبي، وعدم الاعتراف بالاتفاقيات التاريخية وحصتى مصر والسودان من نهر النيل.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: سد النهضة آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
أولى ثمار النصر.. الاستقالات تضرب “كيان الاحتلال”
الجديد برس|
يبدو ان ثمار انتصار غزة على الكيان الصهيوني، بدأت مبكراً.
وقد شهدت قيادة جيش الاحتلال، استقالات واسعة جراء الفشل المتلاحق منذ 7 أكتوبر 2023م.
وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، استقالته، فيما أبلغ قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، رئيس الأركان عن قراره إنهاء منصبه في “جيش” الاحتلال، وسط سلسلة من الاستقالات.
وأقر هرتسي هليفي في رسالة استقالته، بأت جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل في مهمته الدفاع عن “إسرائيل”، ودفعنا ثمنًا باهظًا، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية عن الفشل الفضيع للجيش في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف ” تكبدنا خسائر فادحة بالأرواح والحرب تركت جروحًا وندوبًا لدى كثير من جنودنا وعائلاتهم”.
من جهته، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء وحكومته الكارثية بأكملها عليهم أن يتحملوا المسؤولية ويستقيلوا.
بدوره، أكد وزير الحرب السابق في الكيان “أفيغدور ليبرمان” أن رئيس الأركان تحمل مسؤوليته وقدم استقالته، والآن يجب أن يكون الدور على رئيس الوزراء.
وكان وزير الأمن الداخلي الصهيوني أعلن استقالته من “حكومة نتنياهو”.
وتنذر الاستقالات والانقسامات القائمة في الداخل الإسرائيلي، بتفكك وانهيار حكومة نتنياهو المجرمة.