بين كثير من القصص الإنسانية والمؤثرة، التي يشهدها قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، كانت قصة استشهاد أفراد عائلة المراسل الشهير وائل الدحدوح، أحد أشهر القصص التي لفتت الانتباه بشدة على مدار الأسابيع الماضية، في ظل صموده واستمراره في نقل الحقيقة رغم المأساة التي يعيشها بفقدان أقرب الناس له.

لم يكن «الدحدوح» الذي فقد 12 من عائلته في وقتٍ سابق، من بينهم زوجته ونجله ونجلته وحفيده الذي لم يعرف الدنيا سوى أشهر قليلة، قبل أن يفقد نجله الأكبر حمزة منذ يومين، هو الوحيد الذي أثار تعاطف العالم بسبب الفاجعة التي تعرض لها، بل إن نجلته خلود، التي نجت من الموت مع أسرتها، كانت حديث الساعة أيضا، بعد ظهورها المؤثر خلال توديع جثمان شقيقها الأكبر.

نجلة وائل الدحدوح توجه رسالة مؤثرة لشقيقها الشهيد

رسالة وداع جديدة نشرتها خلود الدحدوح، عبر خاصية «استوري»، على موقع الصور الشهير «إنستجرام»، نقلت حجم الألم الذي تعيشه بعد فقدان عائلتها واحدا تلو الآخر، في الحرب الشنعاء التي يعيشها قطاع غزة.

شقيقة حمزة الدحدوح تكشف آخر أمنياته

«طمني ياخوي يا حبيبي، أكيد أنت مبسوط كتير ومرتاح، صار اللي بدك إياه»، هكذا بدأت خلود الدحدوح رسالتها المؤثرة لشقيقها الشهيد، مضيفة: «كان بدك أمي وتكون شهيد، تقولي مش قادر بدونها بدك إياها»، وأتمت: «انبسطوا مع بعض يا أمي وحمزة ومحمود وشام وأدم، الله يرحمكم ويتقبلكم شهداء ويجعل قبركم روضة من رياض الجنة».

وأصبح وائل الدحدوح رمزا للصمود في الحرب على غزة المستمرة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، حيث يستمر في تغطيته ونقله حقيقة ما يحدث في القطاع، ويوثق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم فقدان عائلته واحدا تلو الآخر، بعد أن اختار استكمال مهمته الوطنية والإنسانية تجاه بلاده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح حمزة الدحدوح غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎

وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.

 

مقالات مشابهة

  • رسالة صوتية مؤثرة لـ محمد رحيم من كواليس أغنية نانسي عجرم .. فيديو
  • قبل دقائق من وفاتها بحادث الطائرة الأمريكية.. رسالة مؤثرة من إحدى الضحايا لزوجها
  • عكس ما الناس فاهمة.. عضو الأهلي يوجه رسالة مؤثرة للجماهير
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • نشوى مصطفى توجه رسالة مؤثرة لابنيها عبد الرحمن ومريم
  • محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!
  • نيمار يودع الهلال السعودي برسالة مؤثرة بعد إنهاء التعاقد
  • رسالة مؤثرة من نشوى مصطفى حول زوجها الراحل: ختام السنة كان كسرة قلبي
  • وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا