مقتل جنود سوريين بـ"هجوم" على حافلة عسكرية بتدمر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان أن 8 عسكريين ومدني لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرون بينهم مدنيان نتيجة هجوم جراء بعبوة ناسفة على حافلة عسكرية في البادية السورية جنوبي تدمر، الثلاثاء.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هجوما مباغتا شنّه تنظيم داعش على حافلة عسكرية في وسط سوريا.
وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم "شنوا هجوماً دامياً على حافلة نقل عسكرية في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي"، ما أسفر عن مقتل "14 عنصراً على الأقل من قوات الجيش السوري" وإصابة آخرين بجروح.
ويعد الهجوم الثاني من نوعه للتنظيم المتطرف ضد قوات الجيش خلال الشهر الحالي، إذ قتل 9 عناصر من قوات الجيش السوري ومسلحين موالين لها جراء هجوم مباغت شنّه في الأول من يناير على مواقع عسكرية في شرق سوريا، وفق حصيلة للمرصد.
وغالباً ما يتبنى التنظيم استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلوه بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة وآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.
ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، لا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرق سوريا، أو قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرق البلاد.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرصد السوري لحقوق الإنسان تنظيم داعش سوريا الجيش السوري سوريا الجيش السوري قصف الجيش السوري قتلى الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان تنظيم داعش سوريا الجيش السوري سوريا أخبار سوريا على حافلة عسکریة فی
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تجري مناورات عسكرية في الضفة الغربية والجولان السوري
بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم، إجراء مناورات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد منها في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل لتقييم جاهزية الجيش بالتعامل مع أحداث وصفها بـ"الإرهابية" في قيادة المنطقة الوسطى ـ حسب وكالة سبوتنك نقلا عن القناة السابعة الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية ويجري الجيش الإسرائيلي سيناريوهات متنوعة خلال المناورات، تشمل "تسللا إلى البلدات، هجمات على الطرق، عمليات إرهابية تحت غطاء تجمعات جماهيرية، ووقوع أحداث متعددة في عدة جبهات في وقت واحد".
وأفادت القناة السابعة على موقعها الإلكتروني بأن المناورات العسكرية تجري بتوجيه من رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، موضحة أن هذا التمرين يأتي استنادا إلى الدروس المستخلصة من الحرب وتقييم الوضع الأمني.
ويجري الجيش الإسرائيلي تدريباته العسكرية في منطقة الضفة الغربية وغور الأردن والبحر الميت وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على منصة اكس، بأن بلاده لن تسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية تهدد مستوطنات شمال الضفة الغربية.
وقال كاتس أن الجيش الإسرائيلي يوسع من عملياته العسكرية في الضفة الغربية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن قواته العسكرية توسع عملها في الضفة الغربية لتشمل "مخيم نور شمس" للاجئين، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يدمر البنية التحتية لما زعم أنه "الإرهاب" في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها، على حد قوله.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتوسيع عملياته في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، حيث زادت وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
في تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان، ومنذ 7 أكتوبر 2023، بينما تسببت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، و القدس، عن استشهاد أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين.