أيمن الرقب: الموقف المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، ثبات الموقف المصري إزاء القضية الفلسطينية ومساندته لها.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز" أن مصر ترى أن أي حل بدون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس قيام دولة فلسطينية لن يكون مجديًا، وأن المنطقة لن تنعم بالهدوء إلا إذا حقق الفلسطينيون آمالهم في دولتهم وعاشوا بسلام مثلهم مثل شعوب المنطقة، غير ذلك يعني استمرار العنف في المنطقة وهذا ما حذرت منه مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هي الرابعة له في المنطقة، وفي كل مرة عندما كان يأتي بتصريحات تتغير هذه التصريحات مباشرة أول وصوله إلى الأراضي الفلسطينية، وبالتالي عندما يلتقي مع الجانب الإسرائيلي تتغير هذه المواقف، وتصبح بشكل كامل مؤدية للاحتلال وهذا ما نتوقعه.
تابع "جميعنا يضع ترقباته في إطار التأكيد بأن الاحتلال قد يذهب بشكل مباشر إلى المرحلة الثالثة دون جدول زمني، وللأسف الشديد عودنا الأمريكان على أنهم يذهبون في قراراتهم عندما تكون لهم زيارة إلى الأراضي الفلسطينية تتغير كل هذه الموافق بعد أن يجتمع مع الاحتلال".
وواصل "هناك توقع أن يتغير هذا الموقف بما يؤيد الاحتلال، ما سمعناه في قطر والسعودية والأردن قد يتغير بشكل كبير، ويصبح الموقف بشكل كامل مؤيدًا للاحتلال ومؤيدًا لاستمرار الحرب المسعورة على الشعب الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب أستاذ العلوم السياسية الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.