الطيران العراقي يستهدف تجمعًا إرهابيًا في محافظة كركوك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نفذ طيران الجيش العراقي بطائرات "إف - 16"، اليوم الثلاثاء، قصفًا استهدف تجمعًا إرهابيًا في محافظة كركوك.
العراق والأمم المتحدة يبحثان القضايا المعنية بحقوق الإنسان مسيرة تستهدف قاعدة أميركية شمال العراق
وذكر مصدر أمني عراقي، لقناة (السومرية نيوز)، أنه بناءً على معلومات الاستخبارات العسكرية، استهدفت طائرات "إف 16" تجمعًا إرهابيًا في وادي الشاي بمحافظة كركوك.
وفي سياق متصل أكد مستشار رئيس الحكومة العراقية حسين علاوي اليوم الثلاثاء إصرار بلاده على أهمية انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانسحابها من بغداد.
وقال علاوي وفقًا لشبكة سكاي نيوز، "إن الحكومة العراقية لديها توجه لإنهاء تواجد القوات الدولية في البلاد كون المبرر الأساسي لوجودها قد انتهى بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في حرب طويلة استمرت لأكثر من 3 سنوات".
وأشار إلى مراجعة الحكومة العراقية الآن من خلال اللجنة المشتركة وجود الدول الصديقة داخل هذا التحالف ؛ لإنهاء هذا الوجود من جهة والعودة إلى علاقات طبيعية على أساس ثنائي مع هذه الدول المنضوية تحت التحالف الدولي.
وشدد المسؤول العراقي على أهمية إنهاء هذه المهام لحماية الأمن القومي العراقي وصيانة المصلحة الوطنية العليا في إدارة هذا القرار وإدارة علاقات البلاد الثنائية مع كل دول التحالف الدولي والتي وصفها ب"الممتازة والجيدة".. مؤكدا قدرة القوات المسلحة العراقية على إدارة أمن وفرض سيادة القانون وبسط الاستقرار في البلاد.
وأشار علاوي إلى الإنجازات التي حققها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العديد من المجالات منها التعليم والصحة ومواجهة التغيرات المناخية عقب توقفها بسبب الحرب على داعش.. مشيدا في الوقت نفسه بالدبلوماسية المنتجة التي تبنتها الحكومة العراقية لحماية المصالح الوطنية وتعزيزها وكذلك لعودة الدور البناء العراقي إقليميا ودوليا.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أفادت فيه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن واشنطن لا تخطط لانسحاب قواتها من العراق.
وكانت الرئاسة العراقية قد أدانت في وقت سابق، استهداف أحد المقار الأمنية في بغداد ، واعتبرته خرقا وتجاوزا على سيادة العراق وأمنه وانتهاكا صريحا للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران العراقي محافظة كركوك العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".