رغم سوء نتائجه مؤخرًا.. رياضيون أردنيون لـCNN: منتخبنا سيبلغ الدور الثاني في كأس آسيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يستعد منتخب الأردن للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، الّتي ستقام على الأراضي القطرية، بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2024، للمرة الخامسة في تاريخه.
ويقع منتخب "النشامى"، الذي يمتلك 6 انتصارات في بطولة القارة الصفراء، في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
ويعاني منتخب الأردن، تحت قيادة المدرب المغربي الحسين عموتة والذي تولى مهامه مؤخراً، من سوء النتائج خلال فترة التحضير للبطولة، إلا أن رياضيين أردنيين أكدوا لـ CNN بالعربية على قدرة منتخب بلادهم في بلوغ الدور الثاني.
قال اللاعب الأردني السابق رأفت علي: "من الواضح أن في المواجهات الودّية الأخيرة كانت النتائج سلبية، وهذا عكس الصورة الحقيقية للفريق، إذ يظهر بشكل مختلف بشكل كلي في المباريات والبطولات الرسمية".
وأوضح أن الحسين عموتة "أشرف على تدريب الفريق في الأشهر الفائتة، ولذا لا يمكن الحكم عليه بشكل نهائي، بل سيقيّم عمله في البطولة".
وتابع بالقول: "منتخبنا سيتجاوز دور المجموعات، ومن ثمّ ستكبر الفرصة شيئاً فشيئاً، ولكن ما يثير القلق وجود خلل في بعض المراكز".
وبيّن رأفت علي أن "كوريا الجنوبية المنتخب الأصعب في المجموعة، وكذلك البحرين منتخب جيد، كما أن منتخب الهند متطور ولا يمكن الاستهانة به".
وتوقع رأفت علي تألق كل من اللاعب موسى التعمري وحمزة الدردور ويزن النعيمات وعلي علوان.
فيما قال لاعب منتخب الأردن السابق، قصي أبو عالية: "لم نتذوق طعم الفوز مؤخراً، وهذا يدل على ضعف الكادر الفني، لدينا عناصر خبرة وأخرى شابة ولا يتم الاستفادة منها".
وأكمل: "مجموعتنا قوية، وكوريا الجنوبية المنتخب الأصعب، رغم ذلك أتوقع تأهلنا من هذه المجموعة وحتى الوصول لدور الثمانية".
ويرى قصي أبو عالية أن منتخبي اليابان وأستراليا مرشحان لنيل اللقب القاري، وتوقع تألق الأردني موسى التعمري ومواطنه علي علوان والسعودي سالم الدوسري ومواطنه فراس البريكان والقطري أكرم عفيف.
بينما قال الإعلامي الأردني خالد الخطاطبة: "الأداء في تراجع في الفترة الأخيرة، لم نحقق الفوز في المباريات، هذا ما خلق نوع من عدم التفاؤل في تحقيق نتائج جيدة خلال البطولة الآسيوية".
وأرجع الخطاطبة سبب تراجع أداء منتخب بلاده إلى الاتحاد الأردني لكرة القدم، قائلاً: "قام بتغيير الجهاز الفني في وقت غير مناسب، ولسبب غير معروف تمّ استبدال المدرب عدنان حمد بنظيره الحسين عموتة".
رغم سوء نتائج الفريق مؤخراً، أكد خالد الخطاطبة أن منتخب "النشامى" قادر على تجاوز دور المجموعات.
وبيّن أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما لديهم لـ "إسعاد الجماهير الأردنية، وللحصول على عروض احترافية، لكون البطولة هامة للغاية وتحت أنظار إدارات الأندية".
الأردنقطركأس آسيانشر الثلاثاء، 09 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
خبراء أردنيون: التصريحات الإسرائيلية بشأن بناء دولة فلسطينية بالسعودية مرفوضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر محللون سياسيون وخبراء أردنيون التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، بشأن اقتراح بناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية ردا على الرفض السعودي والمصري والأردني والعربي تهجير الفلسطينيين، أنها تدل على عدم المسئولية من جانب الاحتلال، مؤكدين أن هذه التصريحات مرفوضة شكلا ومضمونا ضد السعودية أو أي دولة عربية أخرى.
وقال الخبراء الأردنيون، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الموقف المصري والأردني واضح منذ البداية هو رفض التهجير وخروج الفلسطينيين من أرضهم إلى أي مكان، مشيرين إلى أن الرفض المصري والأردني إزاء هذه التصريحات الإسرائيلية والأمريكية نابعة من الحرص على عدم تصفية القضية الفلسطينية، موضحين أن بيان الخارجية المصرية عبر عن مضامين الشارع العربي.
من جانبه اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الأردني الدكتور صلاح العبّادي، أن هذه التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية صدمة للمجتمعين العربي والدولي، مشيرا إلى أن التصريحات الإسرائيلية والأمريكية لاقت معارضة واسعة من قبل الأردنيين والمصريين، والفلسطينيين والعالم أجمع.
وقال العبادي، إنه بات اليوم من الضروري إجراء مشاورات عربية لعقد قمة عربية طارئة، لبحث التداعيات الخطيرة، والخروج بموقف عربي موحد لمجابهة هذه التصريحات والمخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على سيادة الدول العربية وحمايتها من التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية.
ونوه إلى أن المعارضة الجماعية من قبل الدول العربية والأوروبية لطروحات التهجير والتمسك بحل الدولتين، يعززان التحرك الدبلوماسي العربي لفرض طروحات السلام وحل الدولتين، وتقديم حجج مضادة ضد الإدارة الأمريكية والإسرائيلية الحالية، مثمنا الموقف المصري والأردني الرافض لمثل هذه التصريحات والاقتراحات التي تمثل انتهاكا حقيقيا للسيادة العربية.
ولفت إلى أن الموقف العربي المتعلق في تصورات اليوم التالي في غزة يجب أن ينطلق من رؤية واضحة تنطلق من ضرورة أن تكون الرؤية في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة معًا، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع، مؤكدا أن مصر والأردن يعملان من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
بدوره، قال المهندس عبدالله حسان سالم الفاعوري عضو حزب المستقبل والحياة الأردني، إن الرفض المصري والأردني لتصريحات واقتراحات الإسرائيلية بشأن توطين الفلسطينيين في السعودية يأتي في إطار دورهمها القوي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن القيادة المصرية والأردنية تنظر للموضوع من منطلق مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية ودعم للأشقاء برفض فكرة التهجير بالمجمل ولأي مكان، وأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته ودعم كل قرار يخدم هذه المصلحة العامة الفلسطينية.
وأشار الفاعوري إلى أن هذا الموقف الصلب المصري الأردني ساهم في دعم وتأييد كبير عربي وعالمي، مشددا على ضرورة وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك إزاء هذه التصرفات الإسرائيلية وهذه الاقتراحات بشأن تهجير الفلسطينيين، مطالبا بعقد قمة عربية يتم فيها مناقشة التطورات وتبعات القرارات الرافضة للتهجير، مؤكدا أن التكاتف العربي جغرافيا واقتصاديا وعسكريا سيساهم في تخفيف حدة التأثيرات الاقتصادية النابعة من وقف المساعدات الأمريكية كما سيحقق قوة عربية قادرة على إعادة الإعمار في غزة وجعلها صالحة للعيش ليفند المزاعم في حاجتها لسنوات من أجل الإعمار.
بدورها، أوضحت رزان السيد الصحفية بجريدة الأنباط الأردنية، أن مثل هذه التصريحات الإسرائيلية غير مقبولة ومرفوضة، مؤكدة أن نتنياهو يريد أن يزعزع استقرار المنطقة ويدمرها كما دمر قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت إن التصريحات الإسرائيلية والأمريكية تريد التغطية على الفشل الذريع الذي وقعت فيه إسرائيل في غزة حاليا، مؤكدة أن قوة الموقف المصري الأردني العربي ساهم في تراجع الاقتراحات الأمريكية خطوة للخلف هو انتصار للقيادة المصرية والأردنية وشعبهما.
وأشارت إلى أن محاولة الحديث عن بناء دولة فلسطينية في السعودية أو في أي مكان أخر، هو تصرف ينم عن خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني ولميثاق الأمم المتحدة، مطالبا بمحاسبة الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو على مثل هذه التصريحات الغير مسئولة والمرفوضة عربيا ودوليا.
وقد أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلًا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية في مساس مباشر بالسيادة السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ورفضت جمهورية مصر العربية بشكل كامل - في بيان لوزارة الخارجية اليوم /السبت /، هذه التصريحات المتهورة والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وأكدت على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.
وشددت جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزا مستهجنًا وتعديًا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة وافتئاتًا على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقًا لخطوط الرابع من يونيو 1967.
وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.