232 ألف جلسة تقاضٍ أنجزت 132 ألف دعوى في ديوان المظالم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أوضح ديوان المظالم ممثلًا في مركز دعم القرار، أنَّ عدد الجلسات القضائية خلال العام الميلادي المنصرم 2023، بلغ 232,828 جلسة بارتفاع 3% عن عدد الجلسات في العام الذي سبقه، أقيمت جميعها عبر منصة “معين الرقمية” عبر خدمة الجلسات القضائية الرقمية، أُنجز خلالها 132447 دعوى بارتفاع 7% عن عدد الدعاوى المنجزة في العام الذي سبقه.
وبين تقرير مركز دعم القرار بديوان المظالم، أنَّ عدد الدعاوى المقيدة في العام 2023 لدى جميع محاكم ديوان المظالم من مختلف مناطق المملكة وفي جميع مراحل التقاضي بها بلغ 143,435 دعوى بنسبة ارتفاع 23% عن العام السابق, مشيراً إلى أن اقتران هذه الزيادة بزيادة إنجاز الدعاوى بما يتجاوز 8 آلاف دعوى عن العام 2022م.
ويحرص ديوان المظالم على متابعة ودراسة مؤشرات الأداء الممكنة لأعماله كافة؛ بهدف معرفة وقياس مستويات الإنجاز في محاكمه وإداراته في سبيل استدامة الأعمال ورسم إستراتيجياتها، وما يمكن أن يسهم به ذلك من رفع كفاءة التقاضي الإداري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
برنامج "تطوير" من "فالي" يستكمل رحلة إلهام وتمكين الكفاءات العمانية
مسقط- الرؤية
أطلقت فالي النسخة الثانية من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية "تطوير"، والذي يهدف إلى إعداد جيل طموح وواعٍ علمياً وعمليا، إذ من المقرر أن ينظم البرنامج عددا من الجلسات واللقاءات الملهمة خلال العام، لصقل مهارات الكوادر الوطنية وتوسيع مداركهم لقيادة دفة المستقبل.
وافتُتحت النسخة الثانية من البرنامج بجلسة قدّمها المدرب ياسر بن بدر الحزيمي، أحد المتخصصين البارزين في مجالات القيادة والتطوير الذاتي في المنطقة، وصاحب خبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا في تصميم وتقديم البرامج التدريبية.
ويعُرف الحزيمي بحضوره الإعلامي الواسع حيث حقق رقماً قياسيًا ضمن موسوعة جينيس لأكثر حلقات البودكاست مشاهدةً عالميًا، كما أثرى المكتبة العربية بعدد من الإصدارات التي تناولت مفاهيم الوعي الذاتي، وتطوير المهارات، وبناء الاتجاهات القيادية، مقدّمًا من خلالها محتوى يعكس واقع الشباب العربي وطموحاته.
وأقيمت الجلسات في كل من مسقط وصحار، بمشاركة ما يزيد عن 500 من طلبة مؤسسات التعليم العالي والكوادر الشابة من مختلف التخصصات. وفي أجواء تفاعلية ملهمة، انطلق المشاركون لاستكشاف آفاق التفكير الإبداعي، وأساليب القيادة المرنة، واستراتيجيات النجاح المستدام، مكتسبين رؤى جديدة لمواجهة تحديات الحياة والعمل بثقة وإصرار، ولم تكن الجلسات مجرد مصدر للمعرفة، بل كانت منصة حيوية حفزت الشباب على اكتشاف ذاتهم، وتعزيز ثقتهم بقدراتهم، ورسم مسار واضح لهم لتحقيق تطلعاتهم للمستقبل.
وقال عبد الله السعدي رئيس الشؤون الإدارية والمؤسسية في فالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نُدرك أن تنمية الكفاءات الوطنية تبدأ بإيجاد الفرص التي تُسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، ويأتي برنامج تطوير ليترجم هذا التوجّه، إذ نحرص من خلاله على تقديم محتوى نوعي يُواكب تطلعات شبابنا، ويدعم مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن نؤمن أن الاستثمار في الطاقات الوطنية هو مساهمة مباشرة في بناء جيل قادر على قيادة التحوّل نحو اقتصاد مستدام."
ويُعدّ برنامج "تطوير" امتدادًا لالتزام فالي بدعم المبادرات التي تُسهم في إعداد كفاءات وطنية شابة قادرة على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع. ومع استمراره، تتوسع دائرة أثره بما يواكب التوجهات الوطنية، ويُعزّز دور الشركة في إيجاد بيئة تُشجع على التعلم المستمر، وتدعم بناء قدرات تواكب متطلبات عُمان اليوم وغدًا.