استخدمت أمريكا العديد من الأسلحة الكيماوية، في حرب فيتنام من أجل القضاء على المقاومة، ومن بين هذه الأسلحة "العامل البرتقالي"، والذي يعتبر أحد أنواع المبيدات الأشد فتكا.

واعتمد الأمريكيون، في السابق على المبيد في الفلاحة، وعند إقامة خطوط السكك الحديدية لمنع نمو النباتات والأشجار.

وتسبب هذا السلاح الكيماوي والذي يحتوى على مكونات شديدة السمية في تآكل الأشجار والنباتات وتساقط أوراق الأشجار، وبالتالي تتبع المسلحين بشكل سهل.

العامل البرتقاليمكونات العامل البرتقالي

ويتكون سلاح العامل البرتقالي من مواد شديدة السمية كما ذكرنا سابقا، وبالتالي التأثير على البيئة الطبيعية وموت الأشجار.=

وتتكون من نوع من أنواع الديوكسين عرف بـ2، 3، 7، 8-رباعي كلورو ثنائي بنزوديوكسين واختصر اسمه أحياناً بأحرف تي سي دي دي (TCDD).

العامل البرتقاليخطر العامل البرتقالي

يظل العامل البرتقالي، عقب استخدامه، متواجداً بالأرض والأودية، على شكل ترسبات، لمدة طويلة.

ليس ذلك فحسب بل يلتصق بمكونات السلسلة الغذائية كالسمك والبيض والطيور وبالتالي الانتقال لجسم الإنسان سواء من خلال الأكل أو التعامل المباشر.

ويتسبب في إصابة الأشخاص بالعديد من الأمراض منها الأمراض الجلدية الجلد والكبد والسكري، وأمراض تلحق بجهاز المناعة والجهاز العصبي والجهاز التناسلي، وقد يتسبب في السرطان.

العامل البرتقاليالعامل البرتقالي وحرب فيتنام

وبحرب فيتنام، استخدمت أمريكا حوالي 20 مليون جالون، أي ما يزيد عن 70 مليون لتر، من هذه المبيدات النباتية بكل من فيتنام وكمبوديا ولاوس. وما بين عامي 1961 و1971، استخدمت معظم هذه الكمية بمساحة تجاوزت 18 ألف كلم مربع من أراضي فيتنام بهدف تجريدها من الغابات، التي اختفى داخلها مقاتلو فيتنام الشمالية والفيت كونغ، ضمن عملية رانش هاند (Ranch Hand).

وتعرض نحو 4 ملايين فيتنامي للعامل البرتقالي ووفاة نحو 400 ألفاً منهم بسبب السرطان والأمراض الأخرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيتنام

إقرأ أيضاً:

يتم تسعيره جبريًا.. شعبة الدواء: تكبدنا خسائر طائلة بسبب فارق العملة


كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن صناعة الدواء تلقت خسائر كبيرة في الفترات الماضية.

وأضاف "عوف"، خلال مقابلة مع برنامج "حضرة المواطن" الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن الدواء يتم تسعيره جبريًا، وبالتالي لا يمكن إضافة ارتفاع تكاليف الإنتاج على سعر البيع.

وأشار إلى أن تحريك الأسعار يستلزم العودة للهيئة العامة للدواء التي تطالب الشركات بتقديم طلباتها لدراستها، وهو ما استمر لمدة شهرين ونصف.

ونوه بأن إحدى الشركات الكبرى تكبدت 310 ملايين جنيه كفارق تدبير الدولار في الفترات الماضية، موضحًا أن البديل كان عدم القدرة على إخراج المادة الخام وبالتالي عدم القدرة على الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • صادرات مصر الزراعية تُحقق طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي
  • الانتهاء من تنفيذ 19 ألفا و255 مشروعا في الشرقية
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • شارك فيه الخبراء والنواب ووزيرة البيئة.. حوار وطني لإنقاذ منظومة الأشجار في مصر
  • تحذيرات من هطول أمطار غزيرة على نيودلهي
  • استخدمته كليوباترا.. ما هو قناع الطين للوجه وكيفية استخدامه؟
  • يتم تسعيره جبريًا.. شعبة الدواء: تكبدنا خسائر طائلة بسبب فارق العملة
  • فيتنام: تسارع نمو إجمالي الناتج الداخلي إلى 6.4 % في النصف الأول من العام
  • مختص: تعبئة "راديتر" السيارة في الصيف بمياه ليست مخصصة يتسبب بغليانها
  • حصاد «البيئة».. استعراض خطط تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة.. وعقد حوار وطني حول المسئولية المشتركة فى تسريع تنفيذها