"الصحة العالمية" تطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية اليوم عن قلقها من التدهور المتسارع للأوضاع الصحية في قطاع غزة، واحتجاز أكثر من 66 من العاملين الصحيين دون توافر أي معلومات عن أماكن وجودهم.
وأشارت إلى أن حالة المرضى والمصابين الذين يعانون حالات خطيرة للعلاج خارج القطاع ما زالت محدودة وغير كافية، وأن هناك حاجة ماسة إلى النقل المنتظم والمستدام لهذه الحالات الخطيرة إلى عدد من الدول.
وأكدت أن الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء فِي أحياء المنطقة الوسطى وخان يونس تؤثر في إمكانية وصول المرضى وسيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وتعوق وصول المنظمة إلى تلك المستشفيات لتسليم الإمدادات الطبية والوقود.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الـ 95 على التوالي إلى 23210 شهداء، والجرحى إلى 59167 جريحًا، 70% منهم أطفال ونساء.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/owd92XnaQK pic.twitter.com/ygLiWUbwXo— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024وقف إطلاق النار
ودعت المنظمة إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتلبية الاحتياجات الهائلة للمدنيين وإنهاء الوضع الذي يعيشه سكان القطاع.
وقال منسق فريق المنظمة في غزة الدكتور شين كاسي: إن مستشفيات غزة "الأوروبي والأقصى ومجمع ناصر الطبي" تمثل شريان الحياة في جنوب غزة حيث يوجد مليونا شخص، وتقع جميعًا بالقرب من المناطق التي تلقت من الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء، وإن التدفق المحدود للإمدادات وإجلاء الطاقم الطبي من العديد من المستشفيات يؤدي إلى توقف المزيد من المستشفيات عن العمل كما شهدنا في شمال غزة".
استشهاد 57 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على وسط #قطاع_غزة#اليوم - #غزة - #فلسطينhttps://t.co/lnq9FAZEnq— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024المجتمع الدولي
وتابعت "كاسي": "يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بحدوث ذلك".
ولم تتمكن المنظمة من الوصول إلى شمال القطاع لمدة أسبوعين ومنذ 26 ديسمبر اضطرت إلى إلغاء 6 من المهام المخطط لها لتوصيل الإمدادات، ولم تتمكن فرق المنظمة من الحصول على الموافقات اللازمة لذلك لضمان أمان موظفيها بما في ذلك الجنوب .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة غزة وإسرائيل غزة فلسطين منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة.
ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40).
كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.
وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.