عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة اليوم اجتماعين، وبحضور النائب الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة ، والنائب الدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة ، والنائب الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة لمناقشة:  أولاً: الاقتراح برغبة المقدم من  النائب د حسين خضير بشأن: "إحلال وتجديد مستشفى شربين المركزى".

ثانياً: الاقتراح برغبة المقدم من النائب د أسامة فهيم بشأن: "إعادة هيكلة مستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية"،وذلك بحضور ممثلي الحكومة .

وفيما يخص الاجتماع الأول رفض  النائب حسين خضير مقدم الاقتراح برغبة مناقشة الموضوع نظراً لضعف تمثيل وزارة الصحة والسكان ، وتم إرجاء مناقشة الاقتراح برغبة لموعد آخر يحدد فيما بعد.

فيما يخص الاجتماع الثانى أوضح  النائب أسامة فهيم مقدم الاقتراح برغبة أنه منذ أن تم إنشاء مستشفيات تكامل بمراكز "منوف - أشمون - شبين الكوم - بركة السبع - قويسنا – الخطاطبة – كفر داود - تلا – الباجور"، لتقديم الخدمات الصحية مع المستشفيات المركزية، وفقاً لقرار الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق لتخفيف الضغط على المستشفيات من أجل خدمة أهالي هذه القرى، إلا أن بعضها تحول إلى مراكز لتقديم خدمات صحة الأسرة فقط خلال الفترة الصباحية، حيث لم يعد لهذه المستشفيات دور في تخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أعداد هذه المستشفيات ومساحتها والدور الذي تقوم به وكافة الخدمات الصحية التي تؤدى من خلالها، ومدى تناسبها مع حجم الاستثمارات التي تكبدتها الدولة في إنشاء هذه المستشفيات

وطالب النائب أسامة فهيم ، بتوضيح الدور التي تؤديه هذه المستشفيات والخطط المستقبلية لتشغيلها ، وأيضا تحويل مستشفى تكامل شنتنا الحجر إلى مستشفى أطفال لخدمة أهالي هذه المنطقة والقرى المجاورة، حيث يتم تحويل حالات الأطفال بمحافظة المنوفية إلى مستشفى أبو الريش الجامعي أو الأطفال التخصصي ببنها لعدم وجود مستشفى متخصص للأطفال وجراحات الأطفال في محافظة المنوفية.

كما طالب فهيم ، بتحويل مستشفى تكامل الخطاطبة إلى مستشفى مركزي والتي تم تجهيز قسم العمليات والحضانات بها ولم يصدر بتحويلها لمستشفى مركزي قرار وزاري حتى الآن.  

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رشا خضر مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ، أنه تم بالفعل تم استغلال بعض مستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية والعمل على رفع كفاءتها، حيث أنه سوف يتم توفير عيادات تخصصية لطب الأسنان، وحميات وصدر وجلدية بالتبادل بين أيام الأسبوع، وسيتم رفع مذكرة لدراسة توفير عيادات تخصصية أخرى للنساء والتوليد، والعلاج الطبيعى وحضانات أطفال.

وتابعت مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية ، أنه يوجد جزء من مستشفيات التكامل يدخل بخطة التطوير ضمن المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، وسيتم رفع مذكرة للوزارة لتوفير مركز تخصصي لعلاج الأطفال مع مراجعة البرنامج الوظيفي الخاص به.

وكشفت الدكتورة رشا خضر ، أنه سيتم دراسة تحويل مستشفى تكامل لتكون مدرسة تمريض بمركز قويسنا أو زيادة القدرة الاستيعابية لمدرسة التمريض الحالية بمركز قويسنا حال عدم الموافقة على إنشاء مدرسة جديدة.

وفي السياق ذاته اقترح أعضاء لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أن يتم عمل مستشفيات لعلاج أمراض الذهان العقلى (الأمراض العقلية) التى لا يقبل علاجها بالمستشفيات النفسية باعتبارها أمراض خلل عقلى، وذلك لتكون بمثابة دور متخصص لرعاية لهذه الفئة بمشاركة المجتمع المدنى، وأيضاً زيادة أقسام الحروق والتسمم بالمحافظة.  
وفى نهاية الاجتماع أوصت لجنة الصحة والسكان برئاسة الدكتور على مهران ، بضرورة الاستفادة من مستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية خاصة أن المحافظة لا يتوافر بها بعض التخصصات مثل مركز لطب الأسنان ، والعلاج الطبيعى، والنساء والتوليد، والصدر، والجلدية، وحضانات أطفال.
كما أوصت اللجنة بعمل دراسة لتحويل مستشفى تكامل لعلاج الأطفال ومراجعة البرنامج الوظيفي لها، وتحويل مستشفى تكامل إلى مدرسة تمريض بمركز قويسنا.
وأيضا موافاة اللجنة بمستشفيات التكامل بمحافظة المنوفية والمُدرجة بالمرحلة الثانية ضمن مبادرة حياة كريمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة الشيوخ هذه المستشفیات الاقتراح برغبة النائب الدکتور الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ

يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.

أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامة

أكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.

توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية

شدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.

تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة

أوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.

أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.

كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.

تحديات تواجه البحث العلمي في مصر

رغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:

 زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.

توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.

 تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.

 تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.

مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يستأنف جلساته العامة اليوم.. تعرف على جدول الأعمال
  • قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
  • مجلس الشيوخ يناقش سُبل تطوير قطاع التأمين .. ما هي التحديات؟
  • ننشر تفاصيل جدول جلسات مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري
  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • عضو بـ«الشيوخ»: موقف مصر الثابت في رفض التهجير أهم دعائم نضال الشعب الفلسطيني
  • المستشفيات السعودية تتقدم في تصنيف “براند فاينانس” لعام 2025
  • تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية وتجهيز مستشفى 500500
  • سياحة النواب توصي بتطوير وتوسعة المطارات وتدريب العاملين على أحدث التقنيات
  • محلية النواب توصي بتشكيل لجنة لبحث تخصيص 100 فدان تابعة لجامعة القاهرة لإقامة مشروعات تنموية