رانيا يعقوب: الاستقرار الأمني والطفرة بالبنية التحتية تدعم قطاع السياحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت د. رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، أن مصر دولة سياحية في كافة أنواع السياحة وفروعها، حيث أن لمصر سياحة شاطئية وسياحة دينية وسياحة علاجية، ولدينا فرص كبيرة في هذا القطاع، مشددة على أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية في السياحة.
الاهتمام بالقطاع السياحي في مصر
وأوضحت أن رئيس مجلس الوزراء د.
وشددت على أن مصر لديها طفرة في البنية التكنولوجية والبنية التحتية، كما أن القطاع الخدمي يعمل به ملايين من المصريين، ومصر لديها أيضًا فرص عملاقة في هذا القطاع، متابعة: "بدأنا نشوف أن فيه اهتمام كبير من جانب صناديق سيادية عربية ومن جانب مستثمرين عرب بالاستحواذ".
السياحة قطاع واعد
وتابعت:"قطاع السياحة قطاع واعد جدًا، فمصر حباها الله بتاريخ وحضارة متعددة سواء فرعونية أو إسلامية أو مسيحية"، مشددة على أن الاستقرار الأمني والطفرة الجبارة التي شيدت في البنية التحتية ووجود طرق ولوجيسيتات هي من ندعم قطاع السياحة، وتلك الأمور تشجع على الاستثمار.
وفي وقت سابق، أكد د.رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، أن مصر تقع في دائرة من النار وهناك العديد من الدول التي تحيط بمصر تمر بحروب ومشاكل، مشددًا على أن الاقتصاد المصري أحد الاقتصاديات الصامدة في ظل هذه الظروف الإقليمية والعالمية الصعبة، حيث إن هناك دول تواجه مخاطر إفلاس ومخاطر من أنواع أخرى منها عدم توفير السلع.
وأوضحت "يعقوب" خلال مداخلة لها عبر ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الاقتصاد المصري مازال قادر نتيجة عدة مؤشرات، الاقتصاد المصري متعدد الموارد ومع تحسن إيرادات السياحة وقناة السويس أحد أهم المشروعات والعوامل في تحقيق الفائض بميزان المدفعات.
وأضافت أن هناك تراجع في المدفوعات وهو أمر هام جدًا. وتحسن في الإيرادات نتيجة القطاع الخدمي وتطويره، مشددة على أن الاقتصاد المصري ومؤشراته مع بدء الخروج من الأزمة والوصول إلى مرحلة الآمان،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة أنواع السياحة البورصة المصرية إدارة البورصة المصرية مصر الاقتصاد المصری على أن
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر من تدمير البنية التحتية في الضفة وتأثيرها في سلامة الأطفال
الثورة نت/
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” اليوم السبت، من أن “التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يؤثر في سلامة الأطفال ورفاهيتهم.
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، أن “الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان يحتاجون إلى السلام”.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37834 مواطنا.
وتشير تقديرات غير نهائية، إلى أن هناك أكثر من 20 ألف طفل في غزة مفقودين، إلى جانب نحو 17 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما أو تُركوا دون مرافقين.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، استُشهد في الفترة ذاتها منذ (السابع من تشرين الأول) 553 مواطنا، بينهم 136 طفلا.