روما الإيطالي يسعى لضم نجم وسط برشلونة لتعويض البرتغالي سانشيز
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة الموندو الاسبانية وثيقة الصلة بنادي برشلونة الأسباني ان نادي ايه اس روما الإيطالي يسعى لضم نجم وسط برشلونة روميو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية لتعويض انتقال لاعب الوسط البرتغالي ريناتو سانشيز الذي يبدو في طريق العودة إلى نادي بيشكتاش التركي بعدما أبدى جوزية مورينيو المدير الفني لروما عدم اهتمامه بالأحتفاظ بالاعب البرتغالي وشرائه بصفة دائمة .
وقالت الصحيفة الاسبانية ان نادي روما مستعد حاليا للدخول في مفاوضات مع إدارة البارسا لضم روميو الذي لم يكن ايضا مقنعا لتشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة رغم بدايته الطيبة مع الفريق الكاتالوني الا انه سرعان ما تراجع حتى ان مشاركاته كأساسي باتت معدودة .
وقالت الموندو ديبورتيفو ان روما ينوي التقدم بعرض لضم روميو على سبيل الإعارة مقابل سداد جزءا من راتبه مع برشلونة على ان يتحمل برشلونة الجزء المتبقي من الراتب وهو ما يعني ان البارسا لن يخرج فائزا بشكل كبير من هذه الصفقة .
واشارت الموندو ديبورتيفو ان برشلونة يضع من أهم أهدافه ضم لاعب في خط الوسط ليمون بمثابة مايسترو الفريق وهم يرغبون في لاعب على مستوى عال يكون أحد اعمدة الفريق وليس التعاقد مع لاعب يؤدي بشكل مرحلي ولذلك فكل الترشيحات تصب تجاه احد الاعبين جوشوا كيميتش او ارثر فيرميرين او مارتن زوبيميندي.
المعروف ان برشلونة حامل لقب الدوري الأسباني يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري الأسباني مبتعدا بسبع نقاط عن المتصدرين جيرونا وريال مدريد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روميو لاعب برشلونة برشلونة الأسباني روما الإيطالى الانتقالات الشتوية
إقرأ أيضاً:
تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.
وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.
وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".
ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظة بينها مأرب والحديدة.
مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.