الجامعة العربية تؤكد العمل للقضاء على الأمية بكافة أشكالها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أنها تعمل، بالتعاون مع الجهات المعنية بمحو الأمية وتعليم الكبار في الوطن العربي، على بذل كل جهد من أجل مواجهة أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية، وهو القضاء على الأمية بكل أشكالها الأبجدية والرقمية والثقافية، وصولا إلى مجتمع المعرفة.
وذكرت الجامعة، في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية لعام 2024 تحت شعار "لحياة كريمة اقرأ واكتب"، أنه رغم ما تبذله الدول العربية من جهود كبيرة وما نفذته من مشروعات وبرامج وحملات وطنية طوال الفترة الماضية، فإن الأمية ما زالت تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الوطن العربي، لافتة إلى أن دمج التكنولوجيا بالنظام التعليمي يوفر للمتعلمين المعارف المختلفة، ويمكن من التعلم الذاتي والبحث عن مصادر المعرفة بشكل عصري متطور ينأى عن التلقين، وتتلاشى معه الحدود المكانية والزمانية للمتعلم الكبير.
وجدد البيان دعوة جامعة الدول العربية إلى كافة الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية للتعاون المشترك بهدف تعزيز الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الأمية في الوطن العربي، والتي تعد العائق الأكبر أمام تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، منوهة بأن العالم العربي يحتفل في الثامن من يناير من كل عام باليوم العربي لمحو الأمية، والذي يأتي فرصة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية، ويسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية بهدف القضاء على الأمية والدعوة إلى بذل مزيد من العمل الدؤوب وتضافر كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، وابتكار أساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة للأمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الجامعة العربية محو الأمية
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.