حريق ضخم في العاصمة السودانية «الخرطوم»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وقع حريق ضخم فى العاصمة السودانية «الخرطوم»، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، منذ قليل.
يذكر أن، عثمان الجندي مراسل «القاهرة الإخبارية» صرح، يوم الأحد الموافق 7 يناير 2024، أن الجيش السوداني قصف أهدافًا ومواقع ميليشيا الدعم السريع بمدينة بحري في الخرطوم.
وأفاد الجندي، أن هناك مدافع توجد بهذه المنطقة تابعة للدعم السريع، مشيرًا إلى أن المعارك البرية مشتعلة بمنطقة المهندسين التي تقع جنوب أم درمان.
ونوه مراسل القاهرة الإخبارية، أن الجيش تمكن بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين في ضربة جوية من قتل 26 عنصرا من المليشيات الإرهابية، بينهم قائد ميداني في منطقة "جيح جيح" الواقعة جنوب محافظة مدغ وسط البلاد.
اقرأ أيضاًالخارجية السودانية تستنكر محاولات بعض الجهات الإقليمية إعادة تسويق القوات المتمردة
الجيش السوداني يقصف مواقع ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم
وزيرة الهجرة: تلقينا استغاثات من أهالي الطلاب الدارسين بالسودان لإعادتهم إلى مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم أم درمان أخبار السودان أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان نزاع السودان حرب في السودان حريق السودان حريق الخرطوم أزمة الخرطوم أم درمان السودانية
إقرأ أيضاً:
1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، وهي هيئة حكومية معنية بحماية حقوق المرأة، إحصائية جديدة عن حالات الاغتصاب في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وأظهرت الإحصائية أن عدد حالات الاغتصاب التي تم ارتكابها في تلك المناطق بلغ 1138 حالة منذ أبريل 2023 وحتى فبراير 2025.
وذكرت الهيئة أن النساء السودانيات تعرضن لأنواع متعددة من الانتهاكات، بينها القتل، الاغتصاب، الاختطاف، الاعتقال، اللجوء والنزوح، وذلك منذ اندلاع الحرب في السودان.
وفي هذا السياق، أشارت سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، إلى أن من بين الحالات الموثقة، هناك 193 طفلة تعرضن للاغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
تقديم الدعم الصحي والنفسي للمتضررات
كشفت إسحق أنه تم تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي للمصابات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور منذ أبريل 2023 وحتى فبراير الماضي.
وأشارت مديرة الوحدة إلى أن الدولة يجب أن تلتزم بحماية النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، معتبرة أن القضاء على العنف ضد المرأة لا يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
ودعت إلى ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع السياسات الوطنية، لضمان حماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب.
تمكين المرأة والمشاركة في صنع القرار
وأضافت سليمى إسحق أن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في أي تسوية سياسية قادمة، يعد ضرورة لضمان سلام شامل وعادل ومستدام.
وأكدت على أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا مشروعًا للمرأة، بل هي ضرورة من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.